إيميت :"لا يعقل ، أين ستذهب في هذا الوقت من الليل !!، هل أنت متاكد أنها لا توجد في القصر؟! "
أجبته بغضب "لا توجد ! و اللعنة لا توجد ، لقد قمت بالتواصل معها عبر التخاطر الذهني لكنها لا تجيب ، حتى أن رائحتها لا تجول في الهواء ! "،أجابني يول بقلق و هو ينظر نحو المخرج "هل يعقل أنها خرجت في هذا الجو العاصفي ؟" تم صرخت زوجته برعب
"لكن درجة الحرارة اليوم تعادل ما تحت الصفر !"
لا يمكن ، لا،هذا مستحيل بيلا اين إختفيت هكذا ، الا تعلمين أنني سأجن رعبا الأن ، إنتفضت من مكاني بسرعة تم أخذت اجري نحو الممر ، كانت تلك الصرخات تناديني من ورائي لكنني لم أبه إلا لشيء واحد ، ماذا إن كانت مخطوفة و اللعنة كيف هذا الشيء اللعين ، قمت بإعطاء كايلر الاوامر بسرعة لكي يبدئوا بالإجرائات اللازمة، رغم انها مملكة صديقي إلا أنني لا اثق في الكثير من الأشخاص هنا ، ما كان علي أن أجلب لونا حديثة إلى هنا ، أخاف لو أن ألمها إستيقظ فجأة ، أخاف لو أنها ستموت في هذه العاصفة
هل سأشتاق لها إن حدث شيئ يؤدي بها ، قمت بجمع شتات نفسي لاغير مجرى تفكيري عن النتائج ، بدأت أبحث في الأماكن التي تجاور القصر ، لقد فقدت ، فقدت الامل ، ذهبت نحو الغابة الخلفية ، لقد كان المكان مملوئا بالثلوج التي تغطي الارض ، بحثت بسرعة لكنني لم اتلقى رائحتها بعد ، عدت نحو الجهة الرئيسية للقصر بدات اصرخ بإسمها عاليا لكنني لم اتلقى اي رد ، لم ألحظ أنني إبتعدت عن القصر باميال و رغم انني إكتشفت لاحقا علمت أن قلبي لن يقوم بالعودة وحده ، اكملت الطريق وحدي و انا اتلقى تلك الرياح العاصفة على وجهي بشدة ، لقد كثر الثلج بخطورة و هذا لا يبشر بخير امام جسم حبيبتي الصغيرة ، عقدت يدي بقوة تم أكملت بحثي سيرا ، لقد تلقيت خبرا قبل قليل من كايلر ،الذئاب تملأ المكان الان ، و هي تقوم بكامل واجباتها نحوي ، لكنني لا أشع...إنقبض قلبي بألم لكن هذه المرة ليس بسبب اللعنة ، مشاعر بيلا تنخفض ، بيلا في خطر !!لا اشعر بها ، الرابط ينخفض ، سيتشي تحول ، سيتشيي...
لم يكن في ذلك المكان اي حس من الإزعاج ، لقد كان الثلج يتهاطل بقوة ، و الرياح تحرك اشجار الصنوبر العالية لتصدر بعضا من الأصوات الطبيعية ، لكنني قاطعت الامر بتحولي لسيتشي فقد كانت تكسرات العظام التي حصلت تشكل صداعا شديدا بالنسبة إلي ،لم أماطل كثيرا ليبدئ سيتشي الركض بسرعة شديدة ، لقد كانت الرؤية مشوشة مع ذلك لم يستسلم مطلقا ، توقف سيتشي في بعض الممرات و هو يشتم ، قام بإخفاض ركضه تم دخل بين أشجار الغابة العالية ، كان القمر هو الضوء الوحيد الذي تستقبله عيناي لكن بعد فترة إختفى مع الغيام الممتلئة ، تلقى سيتشي بعضا من أثار الأقدام ليتتبعها بحذر ، كان يشتم اي شيء نقترب منه ، تم بلحظة خاطفة تلقى على بضع امتار شيئا خاطفا ، ركض نحو الرائحة بسرعة ، لكنه توقف برعب ، على بضع خطوات منا كانت تلك الجثة مستلقية ، تلفض انفاسها ببطأ ، لم أميز الدماء الدائمة التي يتم توزيعها على شرايينها ، لم يكن هناك قلب ينبض بهدوء كالفترة الإعتيادية ، لقد كانت بين الشجيرات ممددة بدون حراك ، تكسر العضام جرى مجددا ، لقد كانت هيئتي البشرية تعود إلى ذلك الواقع المحطم ، إقتربت بهدوء و انا لا استوعب شيئا من هذا ، ما إن أخذت اصابعي تكتشفها حتى تلقيت تلك البرودة القادمة منها ، لقد كانت كمكعب ثلج ممدد ، بدأ سيتشي يوقظني من هذا الكابوس المميت لاستجب له بعد ثواني حاملا إياها ، بم اركض ، لم اجري بل إستخدمت سحري فورا لاجد نفسي في قصر يول ، لقد كنت معلوها لدرجة أنني نسيت نفسي في تلك اللحضة ، لم اركز على شيء اخر غيرها ، لا تتحرك إطلاقا ما اللعنة التي تحصل معها ! اتوا إلي بوجه خائف و هم يستكشفون ما في يدي ، وضعت الملكة كلتا يديها على وجهها رعبا ، لقد كان يول واقفا كالجامد بينما بدأ إيميت يصرخ لكي ينادي الطبيب ، فقدت كلا أعصابي ، رأسي لا يتحمل المصاعب التي تحدث لها بعد الأن، تم قلت بصعوبة "إيميت لا داعي لأن تنادي للطبيب ، اللونا ستكون بخير" أجابني بتردد
"لكنها شبه مي.."قاطعته و أنا أصعد للغرفة "انا عالم بمصلحتها"، قمت بفتح الماء الساخن بسرعة ،تم بدأ يهطل عليها بكثرة ، لا تكاد تفتح عيناها لكنها بدأت بالإرتعاش و هي تتنفس بصعوبة ، "بيلا ، لا تخافي انت في امان الان ، لا تقلقي ، هيا حبيبتي إستيقظي" لكنها ما زالت في وضع مشابه للسابق، ماذا سافعل و اللعنة ماذا سأفعل ، تم بفكرة جائت في ثانية قمت بفعلها ، ازلتها من حوض الإستحمام ذاك ، تم توجهت بها نحو السرير لاضعها ، لقد كانت تتقلب بملامح خائفة ، عندها بدات بإزالة ملابسي ، بدات تفتح عيناها قليلا تم دهشت للامر ، لم تستطع التحدث لكنها تخاطرت معي ، بصوت ضعيف "هي..لر ماذا، ماذا تفعل " اجبتها بعناء
"للحظة ازيلي تفكيرك هذا من بالك ، لا افعل اي شيء سوى محاولة إنقاذك ،فجسمك ، بارد في الاصل ، تم تلقيت ذاك الشيء في الغابة ، ماذا تريدين مني فعله يا بيلا ؟! الا ترين انك على حافة الموت " بدأت تتقلب في السرير و هي ترتعش لأجلس بجانبها بسرعة "ازيلي ثيابك " قلت لها بصوت تكاد تسمعه لتجيبني بملامح حزينة ، "لا تفعل ذلك ارجوك" هذا ما لفظته انفاسها لاقوم بإزالة فستانها عبر سحري ، لقد كانت مجمدة بالكامل ، تم إني قد أغلقت عيناي كي لا ارى ، إقتربت منها لأجذبها نحو جسمي في ثانية ، لقد شعر جسمي ببرودتها لكنه عارك الامر بحرارته ، الست انا الوحيد القادر على تدفئتها تم قلت بصوت خافت "لا عليك بيلا، ستدفئين بعد قليل لذا إصبري من اجلي ، هيا ؟" شعرت بانها تقترب اكثر لتلقي بيداها نخو صدري ، أقربت راسها لتقوم بدفنه في حضني ، لقد كانت ترتعد لتلقي بانفاسها الباردة نحو عنقي ، تم قمت بإحاطتها بكلا ذراعاي لأضع يدي في شيئ يخصها ، لقد كانت مشبكة حمالتها الخلفية...، وضعت يداي بخفة لأنتظر حتى تدفئ لكنني و أنا احاول إطلاق العناء لجسمي سمعتها تقول بصوت اثارني بالكامل "الحمالة ، أزلها"لم تمر دقيقة حتى طبقت يداي ما سمعته الأن ، قمت بفك اشياء غريبة تم القيت راحة يداي بلطف لاداعب ظهرها بهدوء ، تم اخذت انفاسي تستسلم لجسمها الفاتن
°•°•°•°•°•°•°•°•مملكة الذئاب•°•°•°•°•°•°•°
#ريا
راودني خبر من الحراس عن حادثة قد حصلت في المملكة المجاورة ، لم أبدي أي ردة فعل في البداية لكن عندما تأكدت من صحته بالكامل إنهرت خائفة ، لم أعلم أن الحظ يمشي في الإتجاه المعاكس للونا ، ظننت انها سلسلة من المشاكل فقط و قد إنكسرت ، لكن ما أظن هو أن هذه السلاسل تشتبت بها إلى حد الخنق ، الساعة ترمز للثالتة صباحا لكن النوم ما زال يبحث في تلك الطريق الخالية حتى أن قلبي يدق كالمؤقت معلنا حربا عن نفسه بكل وقاحة ممكنة ، قمت بعكس وضع جسمي في السرير تم فعلت الشيء نفسه للمرة الثالتة ، هيا يا ريا نامي نامي لكن الدق الذي يأتي من جهة الباب قد قاطع أفكاري، ظننت أنني اتخيل فقط لكن ذلك الصوت قد أعاد ذنبه لاقوم بتشوش ، من سيقوم بالمجيء في هذه الساعة ، أخليت نفسي من السرير تم بدات أمشي ببطأ ، أخذت مقبض الباب لأفتحه بهدوء تم قابلني ذلك الجسم المظلم ، علهت لان عيني لم ترى أي شيء تم هممت بالرجوع صارخة ، لكن ذلك الجسم أخذ يداه ليضعها على فمي تم بضوء القمر المنبعث من النافذة قد ظهر ذلك الوجه "إيميت !هذا أنت"،
"و من سيتجرأ للدخول في هذا الوقت غيري ؟ "
"لكنك كنت في الحفل ، كيف ، ديف حال اللونا ؟؟؟"
اجابني بإبتسامة "اللونا بخير ، حسنا لقد عدت باكرا عن ما ظننت ، فالحفل ممل بسبب الاجواء المحيطة بالقلق ، لقد وجدها هيلر مغطاة بالثلوج كمكعب الثلج لكنه سرعان ما عالج الوضع بطريقته، أراهن على انهم بخير الان ، لكن أجيبيني الان ، لماذا ما زلت مستيقظة ؟ و ما بال قلبك العله هذا ؟؟؟"
اجبته بملامح صاعدة"حسنا لقد قاطعتني عندما كنت اقنع نفسي بالنوم قبل قليل و بالنسبة لقلبي لم أكن مطمئنة إتجاه اللونا لكنني قد عدت جيدة الان ، امل أن تأتي غدا كي اعتني بالامر"
"اه، لقد قاطعتك.." يا إلهي هل أجبت الامير بهذا الشكل ؟؟؟؟ تم صححت قولي بسرعة "لا اعني ذلك ، لقد كنت مستيقظة بالطبع لذلك فانت لم تفعل اي شيء خاطئ ! " إبتسم لكلامي تم بدأ ياخذ خطواته البطيئة نحوي ليبعدني جسمه بخطوة واحدة تم أحنى راسه إلي ليقول في أذني بهمس"هل تقولين ان لا خطأ في أن يقتحم رجل غرفة فتاة جميلة في هذا الوقت من الليل ؟؟" صر على أسنانه في الكلمة الاخيرة لأرجع للوراء بسرعة تم أجبته "لا اظن أنك فهمت ما أعني أيها الامير إيميت" تم نظر إلي بأعين مستفهمة لأقول بعدها
"كما أنني لن اترك اي رجل يدخل هذا الباب بسهولة "
"لكنك تركتني بالفعل يا ريا"
"لانك لست اي رجل ايها الأمير إيميت" بدى على ملامحه التفاجئ من كلامي ليقول بهدوء "بإمكانك الكلام يا ريا ، هيا " أخذت خطواتي نحوه لاقف جامدة تم قلت بنبرة مشتكية "لا اظن انني ساتحمل بعد الأن ، لست أنا السبب في كلا الاحوال لانك انت ايها الامير من القيت تلك الذرة في قلبي ، لقد سقيتَها في كل مرة القاك فيها ، تم ها هي قد كبرت لتلقي عليك ما نتجته ، ربما انا لإنسانة وقحة لتتوقع منك المزيد ، لكنني لا اريد منك شيء إلا قلبك هذا " تم وضعت إصبعي في قلبه مشيرة إليه و اكملت "لقد عانيت طوال هذه السنين من ذلك العذاب المقيت ، حتى انني اقسمت أن عيني لن ترف لاي رجل ، لكنك لست اي رجل ايها الأمير ، لقد قلت لك هذا الكلام من قبل ، و ساعيده مجددا ، انت لست اي رجل عادي في قلبي ، لطالما اجد عيناي تبحث عنك في كل مكان في القصر ، و هذا لا يبشر بخير ، لا يبشر إطلاقا باي خير ، لان قلبي هذا يريدك و لا يقوى أن يخبئ ما في جبعته لمزيد من الوقت ، لقد افصحت عن ما زرعته فقط ايها الامير ، تظنني أنني وقحة لدرجة انني اطلب قلبك الملكي هذا ،لكن صدقني لو لم يكن لدي ذرة امل لما قلت اي شيء من البداية "إنتهيت من كلامي لأرفع راسي نحوه لأجده يبتسم بشر لينطق "هناك فرق بيننا يا ريا ، فرق يطلعني عن شيء واحد ، الفرق هو أنك صريحة لحد الجنون عكسي أنا بالطبع ، كما أنني ساقول شيئا لك ، أنا لم القي تلك الذرة عن جهل ، انا لم أسقيها بمعاملتي تلك بجهل ، فكل كلام أقوله لك إلا بدواعي أن ارى تلك النبتة تتفتح ، لقد القيت علي زهور الحب الذي انتجته ، و هل هذا لصالحي ؟، هل تظنين ذلك يا ريا "
"هل علي ان اجيب على سؤالك هذا ، ؟ لا باس برفضك لي" ليجيبني بقلق "و هل ترين أنني سافعل هذا الامر بسهولة ، كل يوم تنامين هنا إلا و افكر في اليوم الذي ستنفجرين كالقنبلة الموقوتة، و ها أنا في ذلك اليوم يا ريا ،" "ماذا تعني؟" سالته بهدوء ليقول لي
"لا أعلم منذ متى قد ألقيت الحب في قلبك هذا ، لكنك عليك ان تعلمي أنك قد اسرتني منذ أن وجدتك كالملاك في الغابة، لم ار جمالا قد اسرني إلى هذا الحد ، فانا شخص يجد الحب تفاهة بالنسبة لعقلي هذا ، لكنك قد حولته لينابيع مليئة بالمفاجئات المنتظرة "
"لكن لماذا كان عليك ان تنتظرني اولا ؟"
"لقد كنت خائفا من ماضيك يا ريا ، حسبت انك سترينني شبيها للحثالات الاخرى ،لكن خوفي هذا قد تبخر الأن مع ضوء القمر " إبتسمت له بلطف لاسمعه يقول "لقد اردت تجربة شيء منذ مدة "
"ما هو ؟" أجبته ليقول بسرعة "ششش أصمتي فقط"
هذا ما سمعته قبل ان يحاوطني بسرعة بيديه ، تم بنظرة قد اسرتني في ذلك الوقت من الليل أخذ يوزع انامله في وجهي تم بتاوه مني قد اصدرته بسبب شد قبضته في خصري قام بأخذ شفاهي لخاصته ، لقد كان النعيم يجول عبر ذهني ، إرتعشت بسبب الفراشات التي تجول في بطني ليقطعها مجددا عندما أخذ يمتص شفتي السفلى ببطأ و هو يشد بقبظته جسمي ، لم أتحرك قط ، لقد سكنت في الهدوء الشديد الذي اخذني ، لم يكن اي صوت يصدر من الغرفة إلا ذلك الصوت الصغير المثير الناتج عن تقبيله لي ، لم يكتفي بذلك إنما أخذت شفاهه تنزل نحو عنقي لاتاوه مجددا
"انت مثيرة يا ريا" لقد كان صوته كالنبيذ المخملي ، بصوته الرجولي قد قام بإثارتي ، لأقوم بوضع يدي في رقبته ، لقد كان كأنه يلتهم حلوة ما لكنه في الاخير كان عنقي فقط ، لقد كنت اشعر بلسانه يلمسني بخطف ، كانه لا يقدر ان يتحكم في نفسه ، لم استطع الصمود واقفة لارتخي في قبضته فجأة ، لقد كانت وجنتاي تحترقان من شدة الوضع ليقول لي "لن أفلتك من قبظتي هذه يا ريا" ليحملني بسرعة بذراعيه
"ماذا تفعل ؟؟" تم اجابني بإبتسامة "اعطيك بعضا من الراحة ، الا يحق لي ؟" تم انزلني في السرير ليقبل راسي ببطأ تم قال "لقد كانت تجربة مثيرة يا ريا" همس في اذني لأسأله بسرعة "هل ستذهب؟"
"الا تريدينني ان افعل ؟" ،
"يحق لك البقاء" لكن ملامحه إشتدت بإبتسامته الجميلة ليهمس لي مجددا "لا أظن أنني سأتحكم في نفسي إن فعلت..لذا نامي يا ريا سيزورنا الصباح قريبا"
تفاجئت ملامحي خجلا لاصيح بهدوء "تصبح على خير" قبل وجنتاي تم ذهب و هو يقول "و هل يوجد خير أفضل من هذا يا ترى " ،
أظن أنني أحلم...هل احلم ؟ بالطبع انا كذلك ، لا أظن انني في العالم الحقيقي الان ، صحيح لقد نمت قبل قليل لاحلم بهذا الحلم الجميل ، لا أظن أنني محظوظة لهذا الحد ، حسنا أنا احلم ، و ها انا نائمة......................
○●○●○●○●○في الصباح الباكر●○●○●○●○●○
إستيقظ الجميع نشيطا كالمعتاد ، أخذ كايلر يقوم بواجباته بأكمل وجه بينما كانت رائحة الطعام المعدة من الأوميغا تجول القصر ، لم يمضي كثيرا عن شروق الشمس لكن الجميع قد هم في ممارسة عمله ، بينما كان إيميت يبحث صائحا في القصر عن صديقه كايلر و من جهة أخرى حبيبة قلبه ما زالت تغط في سريرها الناعم ، لقد إنتظرها قبل وقت قصير لكن الامل قد تكسر عندما علم انها ما زالت نائمة و لم يفكر كثيرا بل إستمر في طريقه لكي يقوم بعمله ، لقد كان متحمسا لما حصل حتى ان النوم لم يحاوطه إلا قليلا ليهم بتوديعه بعدها ، لم يكن إيميت ذو تصرف شاذ او ذو قلب حجر كما وصفه بعض القتلة الذي خرجت روحهم بين يديه ، بل كان رقيق القلب لا يابه للمشاكل التي من حوله إلا في حالات معينة ، ففي الاخير علمنا الان سبب مناداة اصدقائه له بالصغير ، لقد كان المولود الوحيد لوالديه و من هذا نعلم كم انه نشأ بالإهتمام المفرط في خدمته ، لكنه لا يقل عن الأشخاص العاديين
في المرتبة بالنسبة لنفسه فدائما ما يهدي بنظرته المحببة للأشخاص المجهولين مهما كانت مرتبتهم،
كان يجول في القصر باحثا عن صديقه لكنه تخلى عن بحثه عندما علم انه ليس في القصر ،توجه نحو قاعة الطعام تم بدأ يمشي عكسيا معلنا عن ملله.. تارة ما يجد نفسه يطل من النافذة و تارة ما يجلس في الكراسي المصطفة طوليا جنب المنضدة ، بدا يصيح بكلمات متخلبطة لتتقدم إحدى الخادمات سائلته إن كان يريد ان ياكل قبل باقي العائلة لكنه رفض باداب ملكية ، كان همه ان يجد شخصا ليرافقه في حديثه لا أن يقوم بتمتيع نفسه فرديا ، خرج من المكان بعدما إكتمل صبره تم توجه للحديقة المخصصة للقصر ، اخذ يقترب من المكان لتتدلى اوراق الشجر الاخضر من فوقه ، كانت الشمس ساطعة إلى حد معتدل بينما كانت الطيور تمارس نشاطتها اليومية التي تصدر بعدها عن طريق زقزقتها المنتشرة في الجو ،للعفاريت سمع قوي يختلف عن باقي المخلوقات ، و رغم انهم كائنات غير معروفة بقواها المهدات إلا أن الكثير من يعلم انهم ذو طاقة مسيطرة على مكونات الطبيعة ، يرون ما لا يراه الاخر و هذا شيء ليس ضعيفا ابدا ، ٠
بعد قليل من جلوسه وحيدا أخذت تلك الصغيرة تمشي نحوه ببطأ تم القت جسمها في حضنه
#إيميت
"صباح الخير يا جميلة ،لقد إستيقظت باكرا" ، كانت ريما تحضنني بقوة و ما إن تكلمت معها أزالت جسمها عني تم جلست بجانبي لتقول "صباح الخير يا اميري إيميت ، همم لقد إستيقظت من حلم مخيف"
"حقا ؟ ، من تجرأ أن يخيف صغيرتي ريما ؟"
"لقد كان شبح مخيف جدا ، لقد حاول أن يقتل أختي،لكنني لم أسمح بالامر فانا احب اختي"
اجبتها بقلق "هل الاشخاص الذي في مثل عمرك يحلمون بهذا ايضا، انت صغيرة على الكوابيس يا ريما ، كندما كنت في مثل عمرك كنت احلم التفاهات الجميلة فقط "اجابته بترقب "حقا ، ماذا كنت تحلممم"
"لقد حلمت مرة أنني جالس على المائدة أفطر في قصري الكبير تم بلحظة أتت حافلة طويلة و دخلت البهو ، المشكلة ليست هنا بل في الشيء الذي لمحته ، لقد كانت السلحفاة هي من تقود الحافلة " أطلقت الحرية لضحكاتها التي حلقت عبر الجو و هي تحرك جسمها بعفوانية لاقول لها بعدها "هل أتت اختك القصر؟" "انا لن اتحدث معها ، فهي لم تصطحبني مع هيلر إلى الحفل الذي ذهبت إليه" أجبتها بتلاعب
"لا لم تفعل ذلك عن قصد فهي قد خافت أن تأسري الجميع بجمالك ، و هل استطيع أن أتركك ليخطفوك لي ؟" تم عارضتني بضحكها معلنة فوزي عليها لتضيف
"هاا ، لهذا لم تذهب الانسة ريا ايضا ، فهي جميلة و سيخطفونها صحيح ؟" اجبتها بثقة "قولك صحيح "
تم اكملت"يا لحظك ايها الامير فانت محاط بالجميلات
ضحكت لقولها تم أجبتها "انت أيضا ، محاطة بي و بكايلر و لن ننسى صديقك زين" ،عارضتني غاضبة لتقول لي "أنا لن اتحدث مع زين ايضا " سالتها بمرح
"هل قام بإغضاب جميلتي ريما ؟"
"لقد ذهبت لكي أوقظه لكنه رفض أن يفتح عينيه ، لقد كنت أريد اللعب هنا لكن لحسن حظي قد وجدت صديقي الوسيم الاخر ، لكن، لكن زين في المرتبة الأولى و لن يتغير هذا بسبب غضبي الموجه إليه "
"يا لِحَظِهِ ذاك الصغير، ريما صغيرتي هلا تقومين بخدمة لي ؟ " "هل هناك مقابل" اجابتني بثقة لأضحك على قولها تم أكملت "و هل ستفي المثلجات لرشوتك؟'
أومأت لي بفرح تم قلت لها أريد....
•°•°•°في غابة مضلمة•°•°•°
هل أنت متأكد أنها قد تأقلمت ؟ ،
"نعم ، لقد تحققت منها بالكامل يا سيدي"
"لقد إقتربت الفرصة يا (...) سيندمون حق الندم ، علينا أن نجد الوقت المناسب لممارسة اللعنة فقط"
"على القمر أن يكتمل نصفه بعد ذلك أنا في قبضتك يا سيدي ، ستسكب دماء الإنتقام الفاسكة ، سيصبح القمر دمويا طلبا في ان تنسى ذلك الماضي اللعين ، و ستهرب روح دميتنا الجاهلة التي في مامنهم ، لا يعلمون بعد مع من يتعاملون ، لذا لنترك الأمر في صالحنا فقط "
💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄
أنت تقرأ
𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيج
Romanceغابة مظلمة..لا يخطو جسم إليها ، تبعد عن المدينة الصغيرة ببضع مترات ليست بكثيرة ، تعرف بإسم "تالبورجت" من جهة أخرى ينظر من شرفة القصر و هو الأمام في المملكة ، الكل يهابه لا بل يحترمونه لأنه الألفا الأعلى و لم يتجرأ أحد من قبل على النظر إلى عينيه الثا...
