#بيلا
إعتدت رؤية الملكة الام في حالة مثيرة للشك، لا تبعد اعينها على ريا، كما حال الاب جايمس ، لقد كنت اظن أنهم يبغضونها أو شيء من هذا القبيل، بالطبع فأنا لست بساحرة كي أعلم عن حال هذه المعلومات القاطعة للنفس، بدأت بالتفكير قليلا.. ريا لا تعرف عن نفسها شيئا، كل ما تذكره هو ذلك السجن الخبيث، الذي قد رافقها عبر مسارات حياتها، و الذي إستنزف منها حياتها التي كادت تتخلى عنها بسبب الأشياء السيئة التي قد حصلت لها، بالنسبة إلي لا استطيع أن أقول على حياتها أنها حياة، لكن ماذا إن وجدت تلك البريئة سببا وجيها للعيش، سببا جميلا ككلمة عائلة، محبوبة و لطيفة كهذه، أنا فقط زوجة إبنهم وأنظروا إلى لطافتهم معي، ماذا إن كانت ريا ستتلقى ترحيبا حارا كهذا، دفئ العائلة..أهو سبب قيم لكي يقنع ريا للرجوع إلينا، إستنشقت الهواء بهدوء تم قمت بالخروج من غرفتي بعدما إرتديت ملابسي، بدأت أسير ببطأ بسبب ألام جسدي الذي حصل بسبب تهورنا البارحة انا و هيلر ...، علي الوصول إلى إيميت فريا تتواجد معه الأن في القصر، توقفت قليلا بينما أنزل من الادراج الذهبية اللون تم قلت في نفسي "هل سترضى أن تعود، أم علي ان أفكر في دليل كي يبرئ سمعة ريا أولا، علي نشر سمعة نقية بعدها ساذهب نحو مملكة العفاريت لكي أجلبها،" هل علي الإفصاح عن هذا الخبر لهيلر، أم أخفيه حتى أنشر الهدوء في المملكة، حسنا هذا ما سأفعل،....
•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•
في مملكة العفاريت
#ريا
الزواج...لم أفكر ان يعرض شخص علي الزواج من قبل..أن يحبني شخص أن يريد أن أكون شريكته في الحياة، أن أحظى بعائلة لطيفة مع زوج يستيقظ تم يقبلني كل يوم، هل أنا أحلم أم ماذا،
إيميت: ريا، ألن تجيبي على طلبي،
ريا:لا أعلم أيها الأمير إيميت، الم تتسرع في طلبك، أعني أنت لا تعرف عني الكثير و تطلب مني أن أكون زوجتك، أنا حقا لا أعلم إن كان لدي حق في أن اجيبك عن ما بداخلي
إيميت: حبيبتي ريا، كل ما أعلم أنني أحبك اعشقك، أريد أن أكون معك أينما كنت، ان تصبحين جزءا مني،
أخذ رأس ريا إتجاها نحو الارض بملامح حزينة لينظر إيميت إليها تم قال :
"ريا، أستطيع ان أمنحك وقتا يا حبيبتي، ليس عليك إجابتي الأن، ففي الاخير أنت لست مرغمة على الإجابة دون تفكير، لا يهمني طالما أنت معي بجانبي، لكن لا تتاخري كثيرا فعفريتي متشوق لإجابتك عبر صوتك العذب ذاك"
-لقد كنت سعيدة و متشوقة بالأمر، و هذا ما لا يظهره وجهي، أأستطيع ان ابدأ من جديد، ماذا عن حياتي القديمة هل سأنساها للأبد، هل ستجف بركة الحزن اخيرا،
"إيميت، أيها الأمير الجميل طلبك يستحق التفكير حقا" قلت،
تم إعتلت إبتسامة وجهه الجميل ليجيب "حقا؟ هل ستفكرين في الامر" تم بدأ بالهتاف ليحملني فجأة و هو يصرخ بصوت مرح "حبيبتي الرائعة، حبيبتي الجميلة"
واو إنه ذو قوة جسمانية مثيرة للإهتمام، تم أنزلني ليقوم بعدها بإراحة كفه في وجهي ليقول "ريا عليك أن ترتاحي الان، أعتذر أظن أنك ما زلت متعبة و لذلك سأطلب منك الذهاب إلى غرفتك"
"لا اريد النوم أيها الامير"، قلت بعبوس ليجيب بحدة، "هذا أمر من الأمير!" ابدأ بإستخدام اساليبه الشريرة معي، ضحكت بخفة تم قلت "حسنا كما يطلب الأمير ", ارخيت قبظتي تم اخذت أحمل ردائي و أمشي بخفة عبر تلك الشجيرات الجميلة الخضراء، لقد كنت سعيدة ، أ هذا حلم ؟لم أسعد هكذا من قبل، لقد كان قلبي كشلال يرتمي بدون فائدة، أما الأن اصبحت لدي مكانة في قلب هذا الشخص، احقا يا اثينا، هل حقا تستلطفين مستقبلي الأن ؟، لقد كنت انظر إلي السماء الزرقاء المليئة بالغيوم القطنية، أنا حقا سعيدة،
أكملت خطواتي نحو القصر، همم كيف ساصف قصر مملكة العفاريت , إنه كمنظر ساطع يقطع الأنفاس، ذو لون ابيض لامع، يتوسط أجمل المناظر التي قد يتخيلها عقلك، هناك العديد من المياه العذبة التي تقع على جوانب هذا القصر...
فكرت للحظة، إن تزوجت إيميت هل سأصبح سيدة هذا القصر الجميل!...
أكملت الطريق بسعادة تم توجهت نحو الغرفة السابقة الذي قد خرجت منها لأفتح الباب بأعين غير مبالية تم إهتز جسمي للحظة عندما رأيت سيدة جميلة، تقف و هي تنظر من خلال النافذة، تم ادارت وجهها إلي لتبتسم بلطف، لقد كانت بيضاء اللون، تمتلك شعرا ذهبيا، ذو أعين سمائية متلألئة، كانت التجاعيد قد بدأت تخطو نحو أعينها، أوقفت التحديق فجأة لأنني أعلم من صاحبة هذه الملامح، أنزلت رأسي نحو الارض بسرعة، و بعد لحظات سنحت لي الفرصة لكي أسمع صوت حنجرتها "أأنت هي الجميلة المدعوة بريا" لقد كانت نبرتها لطيفة نوعا ما، لاقت برتبتها، تم أجبت بإمائة خفيفة، في هذه الأثناء لو لم تكن اللونا من علمتني و كرست وقتها لأجلي لن أعلم ماذا سأفعل، تم قالت "هل استطيع التحدث معك قليلا ؟ " تم اومأت مجددا تم اشارت لي لكي اجلس بجانبها بعدما فعلت، إقتربت ببطأ و حذر كي لا اقع او ما شابه فأنا متوترة كثيرا، "هل أنت خائفة، ؟" سألت بمرح لأقول "لا ايتها الملكة "، إبتسمت تم ردت "تستطيعين إزاحة هذا الخجل، فأنا لست بشخص قد يخيف جميلة مثلك"، قمت برفع رأسي نحوها تم قلت "انا لا اخاف و إنما أحترم فقط، إعذريني ايتها الملكة على تصرفي السيء"
"ارى أنك محترمة الحديث، من علمك الحديث ببراعة"
"إنها اللونا" قلت بعدما إبتسمت في ثانية،
"أوه، هل هذا صحيح، هل كانت لطيفة معك، سمعت انها جميلة و مناسبة لتكون لونا"
"صحيح ايتها الملكة، فإن اللونا مناسبة كونها شخص مسؤول و كاملة من جميع النواحي، لطيفة، ذو قلب رقيق، تستطيع إبتسامتها ان تمنحك الطمئنينة في قلبك"، كانت الملكة تستمع إلي بأعين مائلة نحوي تم قالت "صحيح، لقد كنت أعلم أن هيلر سيجد شخصا مثاليا لهذه المرتبة، فعلا إنه يستحق الثناء، لطالما كان هيلر شخصا جيدا منذ الصغر، رغم ان طبعه حاد إلا أنني اعلم أن ماء قلبه عذب كنهر ممتلأ بالاسماك الجميلة "، أجبت بإبتسامة لطيفة، تم بدأت اشبك اصابع يدي ببعضهم البعض، تم سمعتها تقول فجأة "هل عرض عليك إيميت الزواج؟"
إنصدمت من كلامها لأرفع عيناي نحوها معتلية وجها غريبا
"لقد أتى إلي هذا الصباح تم حكى لي كل شيء من البداية، تم اكمل أنه سيطلب منك الزواج،.. انا اسفة لأن ماضيك كان غير عادل، قاسي بشكل لا يصدق، حتما أنا أريد توفير السلام في جميع الممالك المجاورة، و هذا شيء مخز لم نعلم به، كيف لهم أن يفعلو هكذا، "..أجبت بهدوء
"حسنا، إنه القدر ايتها الملكة"..إستخرجت الملكة الهواء تم سالت بهدوء "هل قبلت طلب الزواج،"..بدأت أكبث إبتسامتي و ما جئت لأنطق حتى قالت بسرعة "ارجوك لا تقبلي! " إعتلت الصدمة وجهي مجددا تم رأيتها تحاول مسك يدي لتفلح بذلك، تم قامت بضمهم بين يداها لتقول بحزن "إبنتي، سأقول لك الحقيقة، إيميت ولدي الوحيد و هو وريث عرش هذه المملكة التي طالما ما حميتها بجانب الملك، لقد عشنا بسلام و صفاء محاولين ان نكون جيدين بكل صفاتنا الملكية، في الحقيقة إن لكل شخص يبتسم قلب جميل، و هذا ما رايته فيك تحديدا، انت جميلة كوردة حمراء لافتة للانظار لكن...لتلك الوردة اشواك مؤذية ...إن إيميت هو من سيتولى الحكم، و هو لا يعلم بقيمة هذا العرش و لا يأبه لأي شيء و نحن نحب كونه عظيما هكذا لأنه يتحمل جميع مسؤوليات افعاله لأنه قوي، لكن هل سيظل قويا إن إنتشرت الشائعات حول ماضي الفتاة التي سيتزوجها ؟ أنا أعلم، إن سمعة الامير الجيدة ستختفي..سنواجه عواقب وخيمة و لعنة أبدية، علينا التفكير نحو الشائعات، نحن بالفعل نريد ترتيب علاقة لإيميت مع فتاة جميلة مثلك و لطيفة أيضا، لكن ماذا عن مرتبتك... انا اسفة حقا فهذا كلام قاسي بالنسبة لك، لكنني أقول الحقيقة فقط، على الامير ان يختار الشريكة المناسبة و المثالية، ان تكون من عائلة معروفة و محترمة...أنا فقط أريد ان يكون إبني سعيدا، ان يحظى بأطفال و عائلة سعيدة أن يتولى الحكم بدون عقبات توقفه في طريقه، أتفهمين يا إبنتي"
كيف، لا استطيع، انا فقط خادمة كيف سأستطيع قبول تشويه سمعة الامير، أن يتزوج خادمة مثلي، قد تحرشوا بها منذ الصغر ، خادمة ... إنها تناسب حالتي فلا يمكن لأي قطرة من الماء أن تتخيل نفسها بحيرة، إنها فقط أنا، مجهولة الهوية، التي قد نَمَّت بدون إسم حتى، التي أذوا نفسها حتى الموت، لا يمكن أن أقبل بهذا، كيف لي ان أفكر في نفسي فقط و أن أضع إيميت في موقف هكذا، أنا حقا شخص سيء و لا أحتمل وجودي في أي مكان مهما ذهبت، فاللعنات تسبقني و لا تريد مني أن أعيش حياة سعيدة كالتي أريد، أوهام و أحلام، ما هي إلا عوالم تستلطفني كي لا أبغض حياتي أكثر، أحقا صدقت نفسي و صدقت سعادتي التي أتت من العدم،...
صمتت للحظة تم أجبت الملكة بإبتسامة كلفت وجهي بها "لا تخافي أيتها الملكة فأنا لا أستطيع فعل شيء سيضر بالأمير إيميت، كلانا نريد نفس الشيء و التي هي سعادة الأمير كما أؤمن أن قرارات أمه ستحقق مبتغانا لذا أنا لست ضدك و أجد أن لكلامك مغزى" وقفت بحزم تم قلت "أمل أن تعتني الملكة بصحتها، و أتمنى الحظ الجيد للأمير " إنتهيت من كلامي و رأسي فارغ من الأفكار، نفسي تريد الخروج من صدري و التوجه إلى أبعد مكان، حيت لا أريد إلا العيش بسلام في أيامي المتبقية، أنا أسفة إيميت، لكن أمك على حق، مكانتي لا تليق بسمو مثلك، أخذت خطواتي مجراها بحيث لا أعلم أين سيأخذني هذا القدر مجددا....
علي أن أجيب إيميت، لا أستطيع ترك شخص ينتظرني، عزمت الذهاب نحوه كان بجوار تلك البحيرة الجميلة، يشاهد الجنود المتدربة التي تتهاكل بأجسامها محاولة بذل مجهود أطول،
"إيميت" ناديت بخفة محاولة تجنب الأنظار تم أحنيت رأسي منتظرة وصوله إلي و ما إن أتى حتى قال بصوت مازح "ألا تستطيع الجميلة المكوث في الغرفة بدوني"
إبتسمت محاولة جمع شتات نفسي لكي أصبح شخصا جادا تم رفعت رأسي لأقول بنبرة باردة "أتيت للتكلم عن موضوعنا قبل قليل" إستطلع وجهي بنظراته الحماسية "بهذه السرعة، لقد كنت متأكد أنك تملكين نفس المشاعر لكنني ترددت قليلا، لا شيء للقلق عليه الأن، أنا سعيد بقدر الطيور التي تجد اعشاشا جديدة لأطفالها" طالت إبتسامته تم بدأت يداه بالإهتزاز معلنة فرحه،
"إيميت !"
"ما بك يا قلب إيميت" قال و هو يرفع وجهي بكلا يديه
"أنا أسفة، لا أستطيع !"، قلت لتتوقف أنفاسه للحظة تم إبتسم بخوف "لا تستطيعين ؟" ردد كلامي لأكمل
"إيميت نحن مختلفان، أنت أمير معروف بإنضباطك و أنت شخص يتحلى المسؤولية و لا يستطيع أن يجلب المشاكل نحو مملكته، ليس عليك التهور في إختيار أداة حادة للعامة، فأنت تهدي لهم هدية لإسقاطك، لربما مواطنوك جديرين بالثقة، لكن هل سيتحلوا بهذه السمة عند وجود خادمة تجلس فوق العرش، هل سيصمت معظمهم عند وجود شخص أدنى مرتبة منهم تمنح له كل ما يريد، رغم أنني لا أريد شيئا سوى قلبك
صمت للحظة تم إشتدت أصابعه على كتفاي لينطق "ريا ما هذا الكلام فجأة"
"إيميت لا أستطيع أنا أسفة"
أخذ يداي محاولا جذبي لأجلس لكن قبظتي صمدت لأقول "إنسى هذا الإسم أرجوك، علي الذهاب من هذا المكان حالا "
"ريا، لا تستطيعين الذهاب و تركي وحيدا هكذا ألا تفهمين، لقد رأيت فيك ما لم أره طوال هذه السنين"
"أنا متأكدة أنك لم تحاول البحث، فقط وجدت طريقا سهلا نحوي و إتخذته مسؤولية على قلبك " بدأت خطواتي بالإنسحاب من ذلك المكان لأسمع بصوت مرتفع
"لا تذهبي هذا أمر أمير هذه المملكة !!"
توقفت خطواتي لأنزل رأسي بالإتجاه المعاكس "و هل المشاعر تؤمر أيها الأمير..."
إيميت: "فما هي إلا مشاعر تشبه نجمة تحاول الهروب من مكانها"........
●○●○●○●○
أنت تقرأ
𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيج
عاطفيةغابة مظلمة..لا يخطو جسم إليها ، تبعد عن المدينة الصغيرة ببضع مترات ليست بكثيرة ، تعرف بإسم "تالبورجت" من جهة أخرى ينظر من شرفة القصر و هو الأمام في المملكة ، الكل يهابه لا بل يحترمونه لأنه الألفا الأعلى و لم يتجرأ أحد من قبل على النظر إلى عينيه الثا...
