شريان الصداقة

16.1K 512 44
                                        

#بيلا
حسنا ، لا أظن أن بإمكان القصر أن ينقلب ضد اوامري ، لكنني ساقف بحزم ، لقد إستيقظت قبل قليل و ازلت جسمي عن هيلر لاستقيم ببطأ ،فلقد تشنج جسمي عند رؤيتي لذلك الحلم الذي زارني منذ بضع دقائق ، و انا قلقة كثيرا ...قمت بالإعتناء بمظهري قدر الإمكان ، تم خطوت خارج غرفتي بثقة ، رميت ذلك الوعد الذي قمت به في الصباح الباكر ، اعني عن حبس نفسي في غرفتي ، لكنه قرار طائش ، امعنت التفكير و وجدت ان رتبتي لا تسمح لي بان اتخطى حدودي كما قبل ، لهذا ذهبت لرؤية الصغيرة ، ليس انني ذاهبة بلا امل فلقد اتتني رؤية تظهر لي مدى إبتسامة ريما الصغيرة ، لقد كنت ذو وجه حابس لدموع الفرح التي اتمنى لو كانت حقيقية تم بإبتسامتي الجانبية أمشي بلهو إلى تلك الغرفة ، قمت بتحية الملكة الام في طريقي ، تم قامت بمواساتي عن طريق عناقها الدافىء لابادلها ذراعي ايضا ، بعدها رأيت تريشا تقف بحزن خلف تلك الباب ،تم لمحتني لتقوم بتحيتي بقلق مفرط و هي تنظر إلي "بيلا هل انت بخير ؟ ، لقد إستيقظت"
"انا بخير ، شكرا لإهتمامك "
"لقد شممت رائحة دماء غريبة صباح هذا اليوم ، على الرغم من انني الوحيدة التي إنتبهت بجانب اخي إلا انني قلقت كثيرا ، ماذا حصل لك يا لونا ، لا تفقدي عزيمتك "
"صحيح ، لقد كنت افكر على نحو خاطئ ، لقد إنجرفت مع شلال ملعون لكن الالفا اتى لينقذني منه ، شكرا على قلقك يا تريشا ، اقدر وقوفك معي ، انت لطيفة حقا"
"ماذا تعنين ، لطالما احببتك يا بيلا ، لا داعي للشكر"
صحيح ، تريشا و إيم صديقتان مخلصتان ، من كان يظن انني ساكون علاقات كثيرة في هذا العالم ،حتى انني لم احاول جرفهم إلي ، لكنهم اتوا إلي قلبي بسهولة تامة
إطلعت على ملامح تريشا لاسالها بتفاجئ عن قلقها الظاهر لتجيبني "بيلا ، تعلمين انني احب زين كثيرا ، ليس لدي اي شخص غيره "
"صحيح ، اعلم هذا لكن ما الذي يقلقك"
"يا لونا ، إنه لا يرضى الحديث معي ، و لا مع ابيه ، لا تدخل لقمة إلى فمه و هذا شيء يؤلمني ، إنه ذو نفس بريئة و لم يصادق اي شخص من قبل لذا فهو متالم إتجاة ريما المسكينة ، لا اقوى على رؤيته يحبس نفسه في غرفته ، انا أمه و اشعر بدموعه الحزينة تاخد مسارا على وجهه الصغير ، انا لا ارضى بتركه هكذا لذا إن قامت ريما بالإستيقاظ سنكون ربحنا روحان ابرياء من هذا العذاب المخزي"
فكرت بإستمعان ، صحيح معها حق ، روحه البريئة تجرف شيئا بعد شيء و هذا سينقلب ضدنا في الاخير ، لا اعلم كيف لي ان اقول لتريشا ان ريما ستنهظ في الاخير ، لذا إكتفيت بإهدائها بعض من الامل الذي منحته لنفسي قبل قليل ، تم اكملت طريقي ...لكان من الواضح ان الاعين تراقبني مع الإقتراب من ذلك المكان ، كانت النظرات تقتني اي حركة ساقوم بها ، و اي خطوة تقربني منها ، لذا تمسكت بثقتي واندفعت لأدخل ذلك الباب،.....لكن بعضا من الحراس قاموا بمنعي عن طريق توجيه رماحهم نحو وجهي ، اللعنة ، إبتلعت ريقي الخائف بلمحة لانطق
"كيف تجرأتم على الوقوف بطريقي"
"انستي ممنوع على القصر ان يخطوا في هذا الإتجاه الخلفي ، لربما نسيتي القواعد لذا اطلب منك ان تعودي ادراجك" حملقت في وجهه تم نظرت للمكان ببطأ ليقترب ذلك الشخص مني ليمسك بذراعي في لحظات تم شد على اسنانه و قال "إذهبي بينما اطلب منك بلطف يا انسة"
"هل تعلم من انا "
"لا تهمني مكانتك ، فنحن تحت امر الألفا و البيتا  كايلر" إبتسمت بسخرية و الرعب يقشعر بداخلي ، حسنا اظن انني كنت ساصبح ممثلة قبل دخولي لجامعة الطب البيطري تم قلت بثقة "لن اتراجع "
ليحملق ذلك الحارس في وجهي بقوة و ما إن هم ليهجم بسيفه حتى اتى كايلر "ما اللعنة التي تحصل هنا" قال بصراخ و هو يقف ورائي قرب المدخل ، وقف الحراس بحزم ليلقوا التحية على البيتا تم قال ذلك الشخص الذي حاول مهاجمتي "سيدي هناك من يعيق عملنا، رغم انني تكلمت بلطف إلا انها لا ترضى الذهاب ، إذن سنكمل مهمة إبادة اي شخص يقترب من هذا المكان"
"هل هذا هو الامر ؟" إقترب كايلر ببطأ و هو يتمسخر ليقول "ايتها الانسة ، هل تريدين الموت ؟"
"لا اظن أنني اريد الموت الان" تم ادرت رأسي بإتجاه كايلر ليصرخ برعب "اللونا بيلا ، ماذا و اللعنة" إنحنى بخجل لاقول له "لا باس ، اعلم انهم لم يتعرفوا علي"
تم قام بالتقدم بحزم ليصرخ "ايها الاحمق !!هل تريد الموت ، كيف لك ان توجه سيفك نحو اللونا "
"اللونا!!!" قال برعب و هو ينظر إلي
"لا باس يا كايلر ، ارى ان لك حراس وفييون "
"سأقتله يا لونا ،  لا تقلقي  انا اعتذر عوضا عنهم، سأعدك باشد عقاب لهم  "
"لا يا كايلر ، لا اريد ان يتعذب شخص اخر هنا ، لسنا في قرن العبودية" تم بدأ الشكر ينهال علي لأتقدم بدون ملامح ،
"لكن يا لونا ، ماذا تفعلين هنا ؟" سالني كايلر بحذر
"انت تعلم جيدا ، لذا لا حاجة لي على إجابتك "
تم اخذت خطواتي بسرعة نحو الزنزانة رقم 0206....
هذا ما اتذكره في حلمي ، رأيت تلك المسكينة تتعذب كما السابق و لم اطق لم احبذ ذلك الالم الذي تاخذه مجددا ، رغم انها قامت بشيء سيء ، لكنني لا ألومها ، لقد علمت بالحقيقة، اعلم انها كانت غائبة ، فانا اعلم سببها......
وصلت لذلك المكان المظلم الذي يحرسه شخصان ذو جسم ضخم ليتنحوا ما إن قاموا بلمحي ، اظن أن كايلر أعلم الباقي بهويتي ...
إنحنى جسمي ببطأ محاولة التفتيش عنها لكنني لم أجد اي شخص هناك ، تم نهظت و أنا امشي ذهابا و إيابا ، لا يمكن ، هل إقترفت خطأ في الرقم ؟ حاولت بدأ تفكيري مجددا لكنني تلاشيت عن الامر عندما سمعت بعضا من الشهقات "ريااا !!" ما اللعنة إذا فاحلامي كانت صحيحة "إفتح لي يا هذا" قلت بهدوء لكنه لم يرضى لاصرخ بغضب "إفتح_هذا_الباب_اللعين"
و في دقيقة كان مفتوحا لأخطوا بحذر تم أخذت جسمها نحو سيقاني "ريا ، حبيبتي ، لا تخافي لقد وصلت ، انا هنا ، لن اسمح بأحد اذيتك ، حبيبتي إفتحي اعينك أنا هنا "هربت بعض من دموعي و أنا اطالب منها ان تستفيق لكنها كانت لا تقوى على الحديث،
"بيلا لا تفعلي هكذا !" قال هيلر بينما يلتقط انفاسه و هو يقف بمدخل الزنزانة ..
لم ابه لكلامه و انا اقوم بالبكاء "هيلر ! إنها تموت ، انقذها يا هيلر "
"لماذا سانقذ مجرمة يا لونا ! لا تنسي انها كانت تريد طعنك"
"و اللعنة إنك خاطئ ، أنقذها !!!!!"
صرخت بقوة و انا أنظر له ، لن ألوم نفسي إن قتلت فلقد صرخت على الفا هذه المملكة ،لكنه قد لبى لي هذا الطلب ليقترب و هو غاضب "لن اسامحك إن ماتت يا هيلر!" تم نظر إلي بقلق ليأخذ ريا من يدي تم أغمض اعينه ...
لقد مرت تلاتة دقائق و هو بهذه الحال  ،لقد كنت خائفة من مقاطعته لكي لا يحصل خطأ ، لذا جلست بأدب و قلق و أنا أنتظر .....بعد هذه الدقائق قام بفتح اعينه و هو يتمتم "ماذا !! هل ماتت ، هيلر ساقتلك"
"ما اللعنة التي تنطقين بها ، لقد قمت بشفائها"
"إذن ما بالها لا تستيقظ !" ، اجابني سرعة "لا تصرخي حسنا ؟ ، لا تصرخي ، إنها غائبة عن الوعي ، ستستيقظ بعد ساعات"
"اه لقد فهمت" قلت بتراخي ليجيبني بحذر "ايضا ، هل تهددينني بالموت يا لونا ، الا ترين كم عدد الحراس الموجودين في هذا المكان "
"إجلبهم هيا ، قم بأمرهم لربما ساموت مشنوقة" لكنه تغير في لمحة بصر عندما إبتسم و هو ينحني برأسه ...
قمت بالوقوف و أنا احمل ريا بجهد ليقف هو ايضا بملامح غريبة تم سأل "ماذا تفعلين الان ؟"
"الا ترى ماذا افعل ، ساخرجها من هذا المكان"
اسرع بالوقوف عند مدخل الباب تم مد ذراعيه بإتجاهين معاكسين "لم اتفق معك على إخراجها ،لقد قلت شفاء فقط"
"هل تريد لبيلا القديمة ان تعود ؟" صمت للحظة و هو يوجه لي اعينه المفاجئة تم قال "لا ابه للامر"
"حقا ؟ (ضحكت بسخرية تم إقتربت لاذنه لاقول بهمس )اتمنى لك الحظ في عناق الهواء عند نومك^^"
تم بدات بالنزول كي اجلس على الارض لكنه اوقفني بذراعيه بخجل "هيا لنذهب "،
أطبقت نظراتي إليه تم قلت "فتى جيد" تم اخذ ريا بين يديه حاملا إياها و إبتعدنا عن  تلك الزنزانة لنقترب من المخرج ، حسنا أظن أنني اخذت قلبه كفاية ليلبي طلباتي الصعبة هذه ، إذن لا باس بمنحه اي شيء لطالما أنني زوجته ، ساكون مخلصة له قدر الإمكان و سأرد طلباتي هذه عن قريب ....
قام ذلك الشخص الذي كان سيهاجمني بالإنحناء لنا لكن هيلر وقف لينظر له بملامح غريبة لم اراها من قبل ، هل هذا هو الألفا الحقيقي ؟ اظن أنني سيقطع راسي قريبا إن تعديت حدودي معه ،
"لقد انقذتك اللونا مني ، كن حذرا جيدا يا  ، فسيتشي جائع للدماء في هذه الفترة" قال هذا الكلام و أكملنا ، مكان غريب ، لم اعلم في بادئ الأمر ان للقصر سجن تحت الارض في الجهة الخلفية ، قمت بإمعان النظر قبل الخطو للنور تم ذهبنا ....
إنصدم القصر عند رؤية ذلك المشهد ، كانت الخادمات تشاهد في صمت بينما بعض الكارهين منهم يلعنون بملامحهم ، إتجهنا نحو غرفتها بسلاسة تم قام بوضعها في السرير على نحو مريح ، ليس لانه يهتم بها ، بل لانني امحلق فيه كي لا يقم باي خطأ ، كان يوجه لي بعضا من الكلام الغير ابه الذي يفضِل أن  أسميها تحذيرات ، كما انه اخبرني بانه سيزيد الحراس عند غرفتها ، حسنا حاولت ان اشرح الامر في طريقي لكنه لم يصدقني بقوله أنني احاول نسج بعض من الأحلام التي لم تحصل ، لقد حصلت ، لقد سمعت ذلك الحديث الذي جرى بين أشخاص غريبين و هذا يضمن برائة ريا ،لقد رايت الكثير من الاحلام اليوم ، لربما اثينا تحاول مساعدتي قدر الإمكان و انا اشكرها حقا ، كما أن هيلر يحاول إقناعي الان بأنها لن تهرب من العقاب لكنني أصمته لأن حكمه ليس له دخل بحياة فتاة بشرية ، فجريمتها أطبقت على فتاة بشرية و ليست مستذئبة ، لقد شرحت له بثقة كي ابين له انني قرأت عن قوانين هذه المملكة ، حسنا اظن أنني لم اثر إعجابه كما ظننت ، لذا هم بالخروج لكنه إصطدم بجسم شخص ما لتظهر ملامح الصدمة على وجهه
"إيميت لقد اتيت" قلت بفرح ليجيبني بعدما لم يابه بصديقه هيلر "بالطبع لقد تلقيت رسالتك ، الشكر لك"
لا اعلم ما الذي جرى بين هذان الشخصان فانا قلقة ، لا اريد أن ارى هيلر وحيدا كما كنت من قبل ، لقد رأيت بعضا من الامل عند رؤيتهم لبعضهم الامر و هذا شيء لا اريد تجاهله ....
بعدما ذهب هيلر اتى إيميت نحو سريرها بقلق ظاهر تم قال "الم تتعرفي على ذلك الأشخاص الذين رأيتهم في حلمك ؟" حسنا لقد شرحت له عن الموهبة التي اهدتني إياها اثينا ، كما انني شرحت له الوضع باكمله عن طريق رسالة فور إستيقاضي ،...
"لم اتعرف على تلك الاوجه للاسف ، لكن كلامهم يدل على انهم الاشخاص الذين قاموا بحجزها "
كان يربت على شعرها بحنان ظاهر و حاجباه منعقدة قلقا عليها "حسنا ، لا اعلم من فعل هذا بك يا ريا ، لكنني أعدك بأن يكون إنتقامي اشد من عذابك"
حسنا رايت أنني من الواجب الخروج لكنه قاطع خطواتي "سأذهب يا لونا ، ليس عليك الخروج بسببي"
"لكنك أتيت الأن ، اظن انها ستحتاجك عند إستيقاظها"
"اعلم ، ستكون خائفة لحد الجنون ، لذا هلا تبقين معها في تلك اللحظات ، لا تثق بأحد كما أنها وحيدة ، أظن انك اقرب شخص لها هنا، اما الان من واجباتي ان أعرف من خطط لهذا الامر"
"لا تقلق ايها الامير، إن إحتجت لمساعدة فانا هنا،ايضا إن كنت تريد الذهاب بسبب هيل.." قاطعني بقلق مفاجئ "اظن انك على حق ، لكنني لحظت أنه فعل شيئا يستحق الثناء" تم ادار وجهه نحو ريا تم هم بالذهاب و هو يقول "إعتني بها يا لونا " تم توقف و قال "اه ، صحيح لقد تسللت عبر النافذة قبل قليل لكي ارى ريما الصغيرة ، اظن انها تتشافى على نحو جيد ، لا تقلقي ، اسف ايضا "
" أنت لست الشخص الذي عليه ان يتأسف يا إيميت ، كن حذرا  "
"انت ايضا ، بيلا" تم أختفى في لحظات وجيزة ....
#هيلر
خرجت بصمت من تلك الغرفة وابتعدت و صورة إيميت تتلاشى من فكري ، لا أريد ان إفتعال أشياء صبيانية ، لا أحبذ الأمر ، أنني تجرأت على التفكير في شكوكي المنبعثة من مشاعري ، حسنا سأنعت نفسي بالمغرور لما فعلته سابقا ، ألا أظن أن علي التاسف له ؟ راودتني تلك الفكرة عند رؤية وجهه لكن غروري يقتلني ، أنطق بكلامي الذي لا جدوى منه 'هيلر أنت ألفا و لا يجب عليك التأسف' حقا يا ألفا ، أنا أبغض نفسي الان و لا أطيق المحاورة بهذا الشأن مجددا ، ....
عرهت نحو كايلر بسرعة و انا أرمي كلامي في الطريق
و شرارة الندم تنبعث من هالتي ، لكنني اوقفت نفسي بعدما إلتقيت بالملكة الام ، كانت ذو وجه مائل للقلق و هي تنظر إلي مع اصابع متشابكة في صراع مع نفسها
"الملكة انت بخير ؟"إقتربت منها لامسك بيداها بخفة تم حاولت ضم ما كانت ستنطق "إبني علي التحدث معك"..قالت و هي تقابل وجهها بالحائط الذي يقع جانبنا "حسنا تكلمي .."قلت منتظرا لكنها ضغطت على يداي لتقول "ليس هنا ، بالتأكيد ليس هنا" لفت راسها للوراء كانها تبحث عن شيء ما تم قابلتني بعد ثواني لتقوم بإزالة يديها عني تم طلبتني للقدوم معها ، غريب هذا الشأن فلم اراها تتعامل بسرية هكذا من قبل ...حسنا فعلت ما امرتني به فبالأخير لقد إستظفتني في رحمها لفترة طويلة ليس ، كما أنني اعتز بها ...وصلنا للغرفة التي لم أتي إليها منذ فترة ، التي تخص والداي تم قامت بجذبي نحوها تم اغلقت الباب لتبتسم نصفيا إلي مما جعلني اشك أن هناك امرا طارئ
"كيف حال ريا ؟" سالتني بفراغ يملأ ملامحها التي بدأت تخطوا لعالم الكبار في السن "لماذا تسألينني عنها"
رددت سائلا إياها لكنها قامت  بالتربيت على شعري تم قالت "فقط أسأل ، الا يحق لامك ان تسأل عن حال الاشخاص المقربين منك"
"إنها ليست على مقربة مني يا امي ،لا أطيق حتى النظر إليها بعدما فعلته ، كيف تسالين عن حال مذنبة
   ....أجبت مدافعا عن سلامة عقلي لكنها قامت برفع حاجباها للاعلى تم قالت "هل هكذا تفكر إتجاهها"
"لم افكر فيها من قبل ، لماذا يسعني أن أمضي بعضا من الثواني و أنا افكر في شخص لا تربطني صلة دم به اسئلتك غريبة يا امي ، لذا هلا تكفين عن التورط معها"
"حسنا يا الفا ، انت تعلم ان الأمهات فضوليين فقط ، إذن هل لي ان اسئلك عن شيء واحد فقط"
"هل سؤالك يضم ريا مجددا" سألت بغضب مخفي
"ما هي عقوبتها"هذا ما سالتني للحظة لاصمت فجأة تم اجبت بصوت هادئ "لا اعلم يا امي فبيلا تنكر جريمتها و تهددني بان لا اعاقبها لكنك تعلمين أنني لن أقوم بإيواء مجرمة في قصري ، انا احاول ان أبعد زوجتي من المخاطر لكنها تحفر لتجد واحدة بعدما تنتهي من الأخرى"
"بيلا صادقة فعلا ، عليك تصديقها " رمقني سؤال مشكوك لاقترب من امي ببطأ "امي هل تعلمين شيئا عن الامر "
"لا ، لااا كيف لي ان اعلم " قامت بالتلعثم ، حسنا يا أمي هذا امر لا يبشر بخير لكنني سرعان ما حذفت هذا التفكير فلماذا ستكون امي على علم بشيء كهذا
"هل ستنفيها من القصر"
"اظن ذلك ، فأنا لست مغفلا لكي اتخذ ما إتخذته بيلا من قرار"
"هل تقول ان اللونا مغفلة ، ها انت تغفل عن قوانين المملكة"
"هذا شيء بسيط عن تهديداتها لي..."قلت بسرية و أنا احاول كثم إبتسامتي تم اجبت امي "لا تخافي يا ايتها الملكة ، علي الذهاب الان" هممت بالذهاب لكنها قامت بالإمساك بي في ذراعي لتقول بشك خافت "لا تتهور في قراراتك فنحن لا نعلم شيئا بعد "
توقفت لبرهة تم سالتها "غريب امرك فانت لم تتدخلي في هذه الاشياء من قبل"
"أنا فقط اريد لبيلا ان تنعم بسعادة مع خادمتها الشخصية فانا ارى تلك الإبتسامة التي ترسلها إليها و هذا امر يروقني ، لا اريد منك ان تفرقهم"
"لقد حاولت قتلها يا امي"رددت بصراخ متعادل
"لكنها لم تمت ، و لم نعلم ما كان يجول في خاطرها ألا تحاول ان تستجوبها او سماع رأيها الذي سينقذها "
"ليس هناك شك، لقد حاولت ان تتخلص منها و انا لن اصمت عن جريمة وقعت داخل قصري ، علي إتخاذ قرار بسرعة...عن إذنك الان"
"إبني لا تتخذ القرار الخاطئ"
هذا ما سمعت عندما خطوت للخارج تم ذهبت لأكمل مهامي التي لم ازاولها هذا اليوم
#إيميت
لقد خطوت خارج القصر و انا ألعن هذه المصيبة ، لم يتخذ الوقت صالحا ليعطيه لي فلقد اردت الكلام مع ريا لكنها قد مرت بالكثير و لا أريد الضغط عليها...
لم اعرفها لوقت طويل لكنني لست مغفلا بتصديق أن ريا حاولت قتل اللونا عن غير خطأ ، أنا أصدق رؤيتها التي حكتها لي و هذا دليل كاف بالنسبة إلي ، لا اريد المخاطرة بخسر حبيبتي و لا أريد ان ابتعد عنها منذ الان و صاعدا ، فهذا خطأ فادح إن قمت به مجددا ، كنت ابحث ، أشْتِّمُ و أُفِّعلُ قواي ، عرهت لذلك ابمكان الذي يقع في وسط السوق ، حيت كنا من قبل أنا و ريا مع الصغيرة لقد كان المكان ممتلئا ليس كالسابق ، البائعون يتجولون و صياحهم يملأ المكان و بعض من الاطفال يلعبون في الجهة المجاورة التي تقع عند بحيرة صغيرة فهناك شمس ساخنة اليوم لكنها مع ذلك تجلب السلام للنفس ، الكلمة التي لا يحبها عفريتي و لم ينوي على إختيارها من قبل ، كانت ناظراي تشدد الحراسة على أوجه المارة و الأشخاص الغريبي الاطوار ، لكنني لم أجد ما أردت ،أتذكر أنني تركت شخصا ذو رئة سالمة قادر على إستنشاق الهواء ، لكنني لا اظمن له العيش مع ذلك النزيف الذي اطبقته ،لم يفلت عفريتي شخصا من قبل لكنني أتمنى من قلبي رؤية الامل ، بدأت اتمشى ببطأ عندما بدات بفقدان المصطلح الاخير لابتعد عن ذلك السوق بمسافات حتى تجابهت مع الفراغ، كان المكان عبارة عن صخور بدأت تتويج نفسها لتحتل الجبال و هذا طريق يؤدي نحو الجهة السفلية للمملكة الذي يتموقع هناك أكثر المواطنين المستذئبين ، حيت أن الالفا اراد القليل من الأشخاص بجانبه ، فذلك السوق يحتوي على الكثير من الاسرار ، من يسكن على قرب من القصر فقط اشخاص قام هيلر بالتعامل معهم كثيرا او بعض من عائلة جنوده الاوفياء بينما في الجهة السفلية، "اللعنة"، إذا قمت بالتفكير في الامر ، كيف لمجرمين التواجد في ذلك المكان ، ذلك اليوم بالتحديد ، هناك شيء هرب من تفكيري ، معلومة او حتى تلميحا ،كيف لذلك الأشخاص الوصول لذلك المكان ، قمت بمزاولة المكان بعيناي تم أيقظت عفريتي داخليا فليس هناك شخص لن يجده هذا الوغد الرائع ، لقد قام بالقتال مع ذلك الأشخاص لذا هناك نسبة عالية ليتعقب دماء ذلك الاخير تم تغير الجو نسبيا لتحتل الرياح بعضا من الأشجار و ظهرت هالة الشر القادمة منه تم بدأ ، لقد كان يطفو بسرعة في إتجاهات غير متوقعة و اتمنى الا يقوم بإصطحابي لقبره فهذا لن يفيدني في إيجاد برائة ريا ، لا يسعني رؤية الاشياء إلا بلمحة ، فهناك امكنة كثيرة يذهب إليها
اظن انها امكنة تواجده من قبل ، لذا تمسكت بالامل و أنا أنتظر تم توقف فجأة ، داخل غابة القمر ...و هو كموطن احصنة شتلاند القديمة التي تقدر بثمن طائل ، صاحبها محظوظ بالفعل إن قام ببيع واحد فقط ، حسنا هيلر من يملك هذه الأحصنة بالطبع، لكن لا وجود لحراسه الأن ....
"ماذا و اللعنة " إذن فهو حي ذلك الوغد
رأيت بعضا من الاشخاص يذهبون بأربعة أحصنة و من يا ترى يقودهم ، رائحة الدماء منتشرة بالفعل لذا قمت بالإسراع لاقطع ذلك المكان "ايها الاوغاد ، ماذا تفعلون"
"إن إردت بقاء عضامك في مكانها فإذهب من هذا المكان بسرعة" قال أحد الأشخاص بسخرية
"إنها أحصنة تخص الالفا ، كيف تتجرأون على عصيان ملككم !!!"
"ليس ملكا علينا ايها المغفل ، ألم تسمع بعصابة إيفل ستفقد لسانك على تطفلك هذا "
"انت من اردت الموت أيها الصغير ، لوراند تكفل بالحشائش الضارة" إقترب ذلك الشخص من الوراء و هو يضحك بقوة لكن قبضته إرتخت في لمحة من حزام ذلك الحصان ليهرب بسرعة "أيها المغفل ماذا فعلت !"
قال قائدهم بصراخ  ،  كانت تلك الملامح تشعرني تشعرني بالإنتصار لما رايته ، هاه ؟؟ لوراند
"كيف حالك يا لوراند"
"هل تعرفه ؟؟" قال احد الاشخاص
"بالطبع لقد قمنا باللهو قبل بضع ايام"
صرخ بقوة ليتجه نحو قائده ليمسك به "سيدي إنه ذلك الشخص ، إنه..إنه ..إنه من قام بقتل الاخرين ، من خلف ذلك الجرح اللعين داخلي"
"حقا ؟ لقد أتى الوقت لننتقم فلماذا الخوف" تلعتم لوراند عندما أجابه "سيد..سيدي أنت لا تعلم ما قد يفعله ، هيا لنهرب بسرعة"
"و اللعنة ماذا تقول ، كيف تجرأت على ذكر الهروب ،لم نهرب قط في حياتنا فتوقف عن هذا الكلام المزعج"
"لاننا لم نحصل على خصم مثله" قال بإرتعاب
"قم بالتوقف ، الحقيقة امامك ، نحن اكثر من عشر اشخاص و ما زلت خائف من خصم واحد" تم ضحك قائدهم ليضحك الجميع ما عداه ،
"لا تلمني إن جعلتك تقابل أصدقائك الاموات" قلت بسخرية ليغضب بجموح "إقتلوه ، ماذا تنتظروا"
لم أقم بقلب الادوار لعفريتي بل إستعددت لنفسي لالقي بقبظتي نحو الشخص الذي إقترب بسرعة تم أطحته
"لا يلزم عليك أن تغفل اعدائك ، فهذا غش ملحوظ"قلت بمتعة ليهموا كلهم بالمجيئ  لأضرب الشخص الذي اتى نحوي تم قمت بركل من إقترب من كان يحاول لمس ظهري بعدها أمسكت بعنق رولاند لأرطمه بشجرة "حسابنا سياتي لاحقا"  هذا ما قلت لاتجه نحو الاخرين لكن عفريتي تحكم في بقوة وانقلب المكان بقوة لتهتف الرياح له و بدأ ذلك القتل الشنيع ، تطاير الدماء كان كالماء هنا ، لا يقوم بالتوقف و لا الوم عفريتي عما يقوم به ، لذا كان يهاجم بمخالبه و يغرزهم في لحم اعدائه ، تم اتى شخص و لكمه  ليرد غاضبا عبر كسر عضامه بقوة لتسمع صرخاته عبر الاشجار كصدى ، افتخر بقوتي بالفعل لقد كانت الثقة تملأني في هذه الاوقات لكنني توقفت فجاة عند رؤية تلك السهام تتجه نحوي لاردها بسرعة و أنا أبتعد تم هم من تبقوا بجلب سهامهم نحوي ، الأول و الثاني و بعدها الثالت لكنني تفاديتهم عبر سرعتي تم رايتهم يصوبون في نفس الوقت لالعن في نفسي فلا وقت لدي كي افكر في تفاديهم في نفسي الوقت ، إستعددت لبعض من الالم لاغلق عيناي بشدة لكنني بدل شم دمي قمت بتلقي دماء شخص منهم لأفتح عيناي ببطأ، كان سيف هيلر بالتأكيد لازيح إتجاه ناظراي و ارى هيلر يتجه نحوي بينما كان بعض الذئاب و كايلر يخطون نحو المتبقيين لاتبادل الادوار مع عفريتي
"إيميت هل انت بخير !!"
"انا بخير ، "
"اللعنة هناك خدش في وجهك ، من تجرأ"
"اه..لا تقلق لقد ارسلته للاموات قبل قليل، لقد مات جنودك بسبب هؤلاء الاوغاد ، لقد حاولوا سرقة أحصنتك "
"لكنك قمت بصدهم "
"بالطبع سافعل، "
"صحيح و من غيرك سيقوم بجعل المكان بحيرة من الدماء" لتعتلي وجهه إبتسامة واثقة و هو يضحك ، تم إتجهت نحو ذلك الخائن بسرعة  لارفعه بقبظتي "سأسئلك و إن لم تجبني فسيقابلك جانبي الأخر بغضب" أومئ إلي باعين تحاول الإستيقاظ خوفا
"أين ذلك الوغد الذي يتأمر ضد ريا" لينزل عيناه بخوف نحو الارض لاحيطه بقبظتي مجددا "ساقتلك يا هذا !!! أين ذلك المكان"
"إنه..إنه.."   "لا تتلعثم " صرخت بشدة
"إنها غابة هوانغ الشمالية ! "
قال هيلر  بخفت "حيت مكان تواجد الساحر سولدر..."
تم سألت بصوت يملأه الشر "هل هو من قام بالتأمر ضد ريا "صمت و هو ينكر بالمعرفة و يقابل إتجاهات فارغة لياخذ هيلر يداه ليبدأ التحكم فيه ليصرخ بألم "هيا اجبني و إلا اريتك حقيقتي الصامتة" قال و هو يفرغ غضبه ليعتلي ذلك الصراخ الاليم "لاا ليس هو لكنه ضمن الخطة"
"أي خطة، من هو قائدكم"
"إنه الأ..."لوهلة كان الجواب سياخذ طريقه نحونا ، كنت أنتظر بلهفة لكن ذلك السهم اتى بالعدم لياخذ مركزا لحنجرته "إحموا الألفا و الامير !!!!!" قال كايلر و هو يتجه نحونا بسرعة "هل انتم بخير ، ماذا عنك يا إيميت هل انت بخير " توزع قلقه لاطمئنه بإمائة يتبعها الكلام ، "أنت بخير ؟ "سال هيلر "لا تقلق ، لطالما كنت كذلك"
"أعلم ، هل نحن بخير..." كان هيلر يوجه نظراته الغريبة نحوي "ايها اللعين لا تنظر إلي هكذا فانت تثير إشمئزازي ،لطالما كنا بخير صحيح ، ما كان علي قول كلام كذاك" لأضحك بعد كلامي لكن قبضته تمركزت كتفاي تم إقترب
"انا اسف حقا يا إيميت ، لم اكن لأشك فيك ، ليس لدي دليل على برائتي لكنك تعلم ان لصداقتنا قيمة لدي "
"لماذا سأنظر للونا كإمراة ، أنا اعتبرها كصديقة مرحة أو كأخت بالنسبة إلي ، كما ...كما أنني احب شخصا اخر و لا يسعني إلا النظر إليها" لأتلقى ضربة خلف رأسي من كايلر "ماذا تقووول ، إيميت يحب ، انت كاذب حقا
"لست كذلك انا اقول الحقيقة، ماذا ساحصل إن إفترأت علاقتي "
"علاقتك، أنت مرتبط بالفعل !! من هي ، من هي تلك العمياء التي قامت بالإرتباط بك" تمسخر هيلر
"ليس من شأنكم، إبتعدوا سأذهب فانا متعب"
"إلي أين ؟؟" سأل هيلر بقلق
"إلى قصرك بالطبع ، إنه ليس قصرك لقد اعرته لك مؤقثا فأنا هو الألفا الحقيقي ،هيا قبل يدي "ضحك هيلر للأمر تم اجابه بمتعة "حسنا ايها الالفا لنذهب الان، كايلر هيا لنذهب سيتكفل الباقي بالعمل"
"لا يا الفا علي البقاء هنا ، هنالك الكثير من الإجرائات علي القيام بها"
"إترك الأمر لهم ، ايها اللعين لم تاكل طوال اليوم، هيا "
"اووه...بدأت أخاف منك ، هل تراقبني الان ، هل وقعت في حبي يا الفا "
"صحيح صحيح ، اللعنة علي و على اصدقائي الذين إختارهم قدري إلي" هممنا بالذهاب و نحن نلقي المزحات و ذلك المكان يزاول تفكيري .....
💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄
عيد مبارك سعيد ....🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اتمنى ان تحقق جميع امنياتكم الجميلة و اتمنى لكم حياة مليئة بالمفاجئات السارة الحلوة مثلكم يا قراء
أحبكم كثيرا

𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن