💙❄قراءة ممتعة
💙❄💙❄
#هيلر
حسنا أيها القطيع ، لقد إنتظرنا طوال السنين لشن هذه الحرب ، على العدو ان لا يشم اي رائحة خوف و من في قلبه ذرة من قلق فليذهب من هذا المكان و لا يعد مرة اخرى
( قال احد الذئاب: لا يا ألفا ، فإن خطوت ستجدنا ورائك. الاطفال يموتون كل يوم و العائلات تبكي دموعا من الدماء اذا لم تذهب الذئاب فمن سيفعل ) بدئت الاصوات بالهتيف إلى أن قلت "حسنا أنتم الأن تبرهنون لي عن مدى قوة القطيع و مدى إنسجامكم لذا ليس هناك ملجئ لفوز مملكة الأشباح ...إيميت ، يول كايلر هل أنتم مستعدون " ليجيب إيميت بضحك "يدي تشتد منذ الأن فأنا أريد توجيه لكماتي الخاصة" تم قال يول "سأقتلع لهم أعنقهم المليئة بالدماء ، يا مصاصي الدماء بإمكانكم شرب الدماء إلى حد موت الطرف الأخر ، انهوا حياة أي شبح و إجلبوا لي رأس جون "ليقولو بهتاف "حاضر جلالة الملك"
عندها قام يول بالإنطلاق بجيشه و قاموا العفاريت بتسلق القصر و بدأ شن هجوم الذئاب و تكسير الأبواب و تمزيق كل ما هو حي ، قاموا مصاصي الدماء يتتبع رائحتهم ليقوموا بتقطيع الأشباح الذين يرونهم أمامهم ، و لم يقدروا على فعل شي لأنهم يفوقونهم عددا ، تم بدأ الشجار بين كبار الأشباح و العفاريت ، لترى أن العفاريت يتشاجرون بضحك و إستهزاء لأن الطاقة التي أعطيت لهم قد سببت لهم فرطا في الأندرينالين ، بعد ذلك بقي هيلر أمام البوابة ينتظر على هيئته البشرية لأن له دافع خفي تم لمح شخصا خارجا من البوابة بهدوء ليضحك بأعلى صوت تم قال
"كالعادة جون الجبان دائما ما يهرب تاركا شعبه ورائه" عندها رفع الأخر رأسه تم بلع ريقه بصعوبة ليبدأ الجري ، لكن بلمحة قام بها هيلر وصل عنده "ألا ترى أنني تساهلت معك ، و لم أقم بإخراج ذئبي ، إنه يلعنني لأنني لم افعل بعد ، هل تريد الموت بطريقة شنيعة " تم قال جون "اللعنة عليك أيها الهمجي السادي أنت و قطيعك و جميع الممالك التافهة الأخرى " عندها قام بخدش هيلر على وجهه في خده لتأخد الدماء مجاريها للأسفل تم إهتز هيلر "لم يتجرأ أحد على لمس وجهي" تم إنفجر غضبا ليرفعه بسحره للسماء و بدأ يرطمه في الأرض مرات عديدة تم أرجعه للأسفل ليقوم بإخراج مخالبه و غرسهم في قلب جون ، عندها بدأت الدماء تهرب من فمه و بدأ يحاول إخراج كلام من فمه ليقول "أيها ا الو و غد عليك ع ل ل يك الخوف ع لى ح حياة اللو اللونا" عندها أدار هيلر وجهه بصدمة ليقوم بشبك كلتا يديه على قميص جون و قال بصراخ "أيها الشبح الوغد ، ماذا تقول ، تكلم الأن و إلا قمت بهدم المكان على ابنك القذر" لكن قد فات الأوان لكي يعرف ما كان يعنيه جون لأنه كان قد نطق بكلماته الأخيرة ، "يراودني شعور سئ حيال الأمر " لذا قام هيلر بالتواصل مع القطيع و أصدقائه و هو في كامل غضبه ليعلمهم بذهابه ..عندها تمزق قميصه و تكسرات العضام تخالفه و بعد وقت ليس بكثير تحول ل سيتشي و بدأ يجري في الأرجاء محاولا الذهاب للمملكة خوفا على بيلا ، كان من المستحيل بالنسبة له إستخدام سحره لأنه إستنزف طاقة كبيرة عند قضائه على جون لست متاكدا ان كانت هذه احدى حيله لكنني لن اسمح له بلمس ممتلكاتي الخاصة و بعد لحظات كان قد وصل للمكان المحدد في رأسه ، ليرجع على هيئته البشرية و قام بالدخول مسرعا "اين هي اللونا" قال بصراخ لتاتي رئيسة الخدم مهرولة "سيدي ان اللونا بيلا في غرفتها" صعد ذلك الدرج محاولا الوصول بسرعة لكن ساقيه كانت تتحرك بثقل لمدى توتره كان يتفادى الأشخاص و لم يعرهم إهتمامه فعقله مليئ بمشاكل الحرب و سلامة عائلته، وصل الى المكان التي اشارت له الخادمة سابقا لكنه لم يلمح الشخص المطلوب لذا قام بالصراخ و سؤال الأشخاص على موقع بيلا مجددا كانه في مستوى عال من التوتر ، لم يقدر على إشتمام رائحتها في الأرجاء ، وانهمر غضبه حيت لا يمكن لأحد أن يتحكم فيه الأن لتأتي له أمه بسرعة "بني ، هيلر ما الأمر ، هل أنت بخير "
"أين هي أين هي ، أين هي بيلا !!"
"بيلا في الحديقة مع أختك تريشا و الملكة إيم ، ايها الالفا هل انت بخير "
لم يجبها لأنه كان في حالة هستيرية ليقوم بالتحرك بسرعة للمكان المحدد ، و لم يهتز له جفن إلى أن وصل إليها، صارالغضب يبدأ بالسقوط لأنه إشتم رائحتها تعم المكان ليلعن جون الميت في نفسه تم إقترب منها ليقول بتوتر و أعينه تتفحص جسمها بينما ذراعاه تضغط على خاصتها "بيلا هل أنت بخير ، لم يحصل لك شي صحيح ! " إنصدمت بيلا من طريقة كلامه معها و لم تفهم شيئا لتجيبه
"الالفا ، ماذا تقول ، هل انت بخير"
"و اللعنة يا بيلا أجيبينني"
"أنا بخير ..بخير ....لكنك تنزف من وجهك ، "
"إنه فقط خدش صغير"
" معذرة انت تسالني ان كنت بخير بينما انت لست كذلك ،"
تم قالت الملكة إيم "معها حق أيها الألفا إنه ليس بجرح بسيط ، على الملك ان يكون في أحسن الأحوال ، لذا بيلا إذهبي معه لكي تعتني بالامر " تم غمزت إيم لبيلا ، لتتعجب بعد ذلك و تقول "هيلر ، ألا بأس ؟" بعدها قام بالإيماء لها لتأخذ إذنها و تذهب ......
بعد قليل كانوا في غرفته ، قامت بيلا بجلب عدة الإسعافات الأولية ،شاهدته يزيل عنه قميصه تم رماه ارضا مما ادى بها لكي تخفض اعينها ، قام هيلر بالاستلقاء على ظهره تم جلست هي الاخرى بجانبه و أزالت غطاء العدة لتأخد قطن معقما و بدأت تمسح دمائه ، بعدها إقتربت من وجهه لكي تضع بعضا من السائل ذو اللون الأحمر و قامت بالنفخ على الجرح ليقول هيلر
هيلر: الست طبيبة بيطرية قال بتمسخر
بيلا:صحيح انا كذلك
أنت تقرأ
𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيج
Romanceغابة مظلمة..لا يخطو جسم إليها ، تبعد عن المدينة الصغيرة ببضع مترات ليست بكثيرة ، تعرف بإسم "تالبورجت" من جهة أخرى ينظر من شرفة القصر و هو الأمام في المملكة ، الكل يهابه لا بل يحترمونه لأنه الألفا الأعلى و لم يتجرأ أحد من قبل على النظر إلى عينيه الثا...
