𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيج

السعادة التي لا نهاية لها

#ايميت 

لقد مرت الايام على ذلك اليوم عندما رايت ريا مستلقية على الارض تبكي حملتها بقوة و اكتفيت بالنظر نحو الطريق تاركا محبوبتي في صمت انقلبت الاجواء العائلية عند وصولها الى منزلها لقد كان البكاء مسموعا عبر المملكة بينما انتشرت الشائعات بشان الاميرة المفقودة و كل قصتها مما اثار انتباه المواطننين لتتحرك عواطفهم تلقائيا اقيمت مادبة على شرف الاميرة الصغيرة و هناك قد كان لهم شرف مشاهدة انكسار لعنتها و استرجاع ذئبتها الرمادية لكن كل ما اثار انتباهي هي ابتسامتها 

حقاا لقد سقطت مجددا.... تلك الامسية حفرت في عقلي لمجرد رؤية ريا تضحك مجددا, قهقهات تم تخزينها عبر مسامعي انتم تعلمون عندما تشاهد شخصا تحبه يضحك لكنك تتمنى فقط ان تكون تلك الضحكة مرسومة بسببك ايضا متى سارى تلك الاميرة تضحك بسببي و هل انا بشخص اناني كي اتمنى ذلك 

كان لامي ملامح اخرى عند اكتشاف ان ريا اميرة و بعدما طلبت مغفرتها من العائلة قد تغيرت ملامح ريا الى التقبل و الراحة لكنني كنت كشاهد فقط كمساعد وراء ستارة المسرح لم يفعل شيء لم اهنئها بل اكتفيت بسماع الشكر من ابويها و من الالفا 

بينما كانت اناث المملكة تمحلق في و تتقرب مني لم استطع سوى الرفض بحجة انني ليس لدي وقت للعلاقات و ما شابه لكن لامي العزيزة راي مختلف 

لقد كان يوما كاخره عندما كنت اشغل نفسي بمهام مملكتي اقترابا لتتويجي و عندما اجد وقتا فارغا في جعبتي اقوم بسده بالتدريبات الجسدية, علي ان اصبح اقوى فانا هو الوريث الوحيد و شعبي يستحق السلام اريد ان اصعد لتوقعات الاخرين انا لست صغيرا بعد الان انا ساكون حاكما عادلا لكن... ان اصبحت ملكا هل ساملك كل ما اريد حتى.. حتى المشاعر 

"ايها الامير ايميث ان الملكة تناديك" قالت احد الخادمات

"اخبريها انني ساوافيها بعد الانتهاء من بعض الاعمال" مرت ساعة ساعتان تم اعلنت سيقاني الوقوف و التوجه نحو امي سرت نحو الممر لكن الاجواء كانت غريبة الخادمات يبتسمن لي و يتكلمن بنبرة صمت لم يكن الحال هكذا دائما فتارة ما اجد بعضهم امامي.. اخذ جسمي يقترب من الباب تم اخذت المقبض بيدي لادخل 

"امي سمعت انك تناديني "

"و منذ متى تتاخر علي يا طفلي الصغير "

"تعلمين ان حفل تتويجي اقترب لقد تراكمت الاعمال مؤخرا"

"حسنا لقد كنت سافتح هذا الموضوع عاجلا "

ايميت بنظرة تساؤل "ماذا يا امي العزيزة "

"علي ان اترك اعمال الشؤون الداخلية للقصر "

ايميت و هو يقترب الى امه "لكن انت تعلمين ان القصر لا يملك شخصا سواك للقيام بهذا العمل كما انني بالفعل قد اعلنت مسبقا انه ليس بالوقت المناسب كي اجد ولية العهد "