#بيلا
ما هذا الالم الذي يحاوط بي ، ما هذا اليوم التعيس الذي احظى به ، لقد كان الالم كما ان شخصا يغرز سيفا في ، لقد كنت على وشك الموت ،لقد تصورت هذا للحظة قبل مجيئه ، إستيقظت على وجهه القلق ، لقد كان يحيط بي عبر يده بينما كانت اليد الاخرى تقوم بشفائي على ما اظن فلقد كان الالم ينسحب تنازلا ، اشحت نظري لابدأ التفكير الذي ما زال يقلقني ، ما بال هيلر معي ، هل لانني قمت باذيته صحيح ؟ لأنني انا السبب في مرضه ذاك ،كبريائه لن يسمح لي ابدا ، اخذ جسمي يطلق المشاعر الكابتة عندما لمسني هيلر بلطف لكنني سرعان ما تحكمت في نفسي ، لمن المخجل ان يثيرني شيئ كهذا ، بعد قليل خرج هيلر مسرعا رغم انني طلبت منه ان يبقى لكنه رفض الامر ، و ماذا اتوقع ، لكن الكلام الذي بقي في عقلي قد حاربني معلنا انه يريد المزيد من المعلومات ، كيف انني السبب في المي هذا و ما الذي يقصده بذلك الكلام الذي القاه علي ، لقد كان تفكيري يحاربني بشتى الانواع ، كدت ان أجن من التفكير الذي أفرطت به و لم يكن لدي سوى حل وحيد و هو ان اسئل مستذئب ، أنا إنسانة هنا مما يعني الجاهلة الوحيدة التي تعيش في وسطهم ، فكرت في ان أنادي لكايلر لكنني خجللت ، مما جعلني أضطر لأوقظ ريا ، اتمنى لو تسمعني حقا ، فلدي علم ان الذىاب تسمع على بعد اميال او شيء من هذا القبيل ، صرت أصرخ بإسمها عبر حلقي الجاف ، لاسمع بعد دقيقتان صوتها القلق يستاذن ، طلبت منها الدخول تم تاسفت لأنني ناديتها في هذا الوقت من الليل ، لكنها أحنت راسها خجلا من كلامي الذي قلته تم بدات بعد ذلك تبحث عن شيء عبر ناظريها في الغرفة ، لكنني علمت أنها لم تجد الشيء المطلوب......
كانت تلبس فستان ذو اكمام مشبكة ، تنزل نحو اطرافها بنفس الطرز الابيض الذي على صدرها بينما كان الثوب المخملي يميل إلى اللون الاصفر البارد الذي يتوسط الفستان تم من بين الطرز يحيط بهما ، رغم ان وجهها شاحب قليلا بسبب النوم إلا أنني ارتاح لها فطريا ، و لا أعلم السبب ، طلبت منها الجلوس بجانبي في السرير لكنها رفضت قائلة "لا يطاوعني مقامي بفعل هذا الشيء يا لونا" ، عقدت حاجباي تم قلت لها عازمة على إقناعها "هل تريدين من اللونا المريضة ان تنهض يا ريا ؟اعلم انك لا تحبين ان يقع لي اي مكروه"
اخفضت شفتاها نحو الارض تم بلمحة منها وجدتها جالسة بجانبي ترتب لي الغطاء ، إبتسمت لي برقة بعدما إنتهت تم بصوت هادى قالت لي "هل هناك شيء يقلقك يا لونا ؟" اومات لها عبر هز راسي ، تم سكن جسمها طلبا في معرفة هذا الشيء ، بعد دقيقة من التفكير قلت لها بكلام متلعثم "في الحقيقة يا ريا ، هل تعلمين لماذا فقدت وعيي هناك؟" اجابتني بنبرة عادية
"لقد وقعت بسبب الألم الذي إجتاحك في قلبك"
أنزلت راسي لاخذ الغطاء باصابعي تم صرت أشبكه مع بعضه البعض ، تم نطقت بتشوش "لكنك من جوابك الملهي هذا يعني ان هناك سبب لهذا الالم صحيح ؟ "
ما إن انهيت جملتي حتى رايت أن اعينها تفتح بصدمة
"لقد اصبت في الامر" قلتها لاعيد اصابعي نحو غطاء السرير ، اخذ الوضع يعود للصمت فجاة لكنها قطعت هذا الامر بقولها "هل لا تعلمين حقا ؟، ألم يقل لك الألفا بعد ؟" اجبتها بهدوء نابع عن الحزن "للاسف ، نحن لسنا على وفاق منذ مدة " أخفضت راسها و هي تومئ ببطأ لتقول لي بعدما وضعت يديها على رجلي "اللونا هل انت متاكدة انك تريدين ان تعلمي بالامر ؟"
أخذت افكر بجدية تم سالتها هل الكل على علم بذلك ، رفعت راسها نحوي و بنظرة منها علمت ان تخميني صحيح ، إستجوبت معها عبر إيزاحي لعيني نحوها تم أخذت اشير براسي لكي تنطق بما تعرفه ، اخذت اناملها لتتشبكهم مع بعضهم البعض تم قالت
"حسنا أنا اسفة على العبارات التي ساقولها الان ، لكنك تريدين ان تعلمي ما سبب حالتك هذه ، ايتها اللونا عندما يقام زفاف بين ذئب و رفيقته ، عليه ان يوشمها و بهذا يعلن أنه وجدها لكن هذا شيء غير كاف ففي الليلة المطلوبة عليه ان يختمها عبر ممارسة الحب معها ، أي ان يطارحها في الفراش ،و إلا سيعاني كلا الطرفان من العذاب المؤذي التي تلقيه الالهة عليهم ، أظن أن الألفا إختبر شيئا كهذا و لم يخبرك به ، تم حصل لك هذا الشيء مما أدى بك إلى فقد وعيك ، لربما لم يحصل له نصف ما حصل لك ، فهو قوي كما تعلمين ، لكن هل يمكن لبشرية أن تتحمل الالم، انا أسفة ايتها اللونا ، اسفة على قولي هذا لكن ، إن لم تطبق العادات فسيموت الطرف الأضعف من بين الشريكين ، يمكن منع هذا بالطبع ، لكن عبر فتح قلوبكم ايتها اللونا ، انا اعتذر مجددا لما أتى من لساني هذا تم سأقول شيئا أخير و ارجو منك ان تغفري لي ، أنا أعلم ان الالفا يحبك ، لذلك لم يقم بلمسك رغم أن هذا شيء إجباري ، لقد خالف القوانين فقط لكي يحمي نفسه منك و من ردك ، لذا يا لونا هذا يبشر بشيء واحد و هي المشاعر المتراكمة التي بداخل قلبه"".......
هل ما سمعته حقيقي الان ؟ لقد كنت عبارة عن هواء يتبخر في الجو ، لقد صار قلبي ينبض بقوة ، لم أعلم أبدا و لم يخطر على بالي شيء كهذا إنما توقعت ان يكون مرض ينتقل للونا او ما شابه ، عقلي مشوش الان تفكيري مشوش الان ، لا اقدر على التخمين ، ما هذا البأس ، ما هذه اللعنة يا ترىىىى ، كيف لذلك الألم ان يحاوط هيلر كما فعل بي، لو اموت أنا فقط ، لا أريد من ذلك الالم اللعين ان يزور هيلر، دائما ما يتالم بسببي ، دائما أجعل الامر قاصيا عليه ، هيلر ملكي ، ذئبي ، حبيبي مالك روحي كيف يمكن لك ان تعالجني رغم أنني اؤذيك ، لم اشعر بما كنت أفعله حتى سمعت ريا تأن بحزن ، ها ابكي ؟ هل ابكي الان ، هل اقوم بإخفاض ألمي عبر البكاء ، لكن لماذا لا يتوقف هذا السائل المالح من لمس وجنتاي ، الا تريدين يا بيلا الحياة الابدية مع هيلر ؟ الا تريدين من لمساته الشهوانية ان تصل إليك ؟ انا احبه كثيرا لدرجة ، لدرج...هاااااااا
صرخت بقوة جراء الألم الذي حاوطني مجددا ، لقد كان قلبي يتمزق مجددا لكن الان بقوة اكثر من قبل ، كما أن يدا تعصره ، لاااااا صرخت مجددا لأنني ساموت الأن لا محالة ، لقد كنت في حالة هستيرية ، ابكي و اضرب لحاف السرير ، لم أفتح عيني بعد هذا لأن الالم قد سار في أنحاء جسدي ، حتى أن شراييني لا تدفق الدماء بعد الان ، صرخت مجددا بسبب الالم الذي يزداد اكثر ,تمنيت الموت على ان يرتفع ألمي عن حده ، لقد كان صراخي ذو صدي في أخر الغرفة ، لا اشعر حتى بريا التي تبكي أمامي ، لو أسقط جسدي من حافة الموت ،لو انهي هذا العذاب بخفة صامتة ، لو كنت اعلم لو سمحت لمشاعري لو سمحت لهااااااااا ، بدات بالصراخ مجددا ، لقد كنت أفقد نفسي بالبكاء على السرير ، لقد إبتلت الوسادة بدموعي هذه وابتل جبيني من شدة العناء الذي يحاول جسمي دفعه عني ، لم اعد اشعر إلا بتكسرات الدقات التي تحيط بقلبي لكن للحظة ، للحظة ما احسست بتلك الشرارة تنطفئ تديجيا ببطا و مع ذلك ما زلت اتألم ، فتحت اعيني اقابل ذلك الوجه المنصدم و هو يضغط على قلبي بقوة ، المي ما زال باقثا هناك ، أردت ان يستغني عن جسدي لكي يذهب و مع ذلك لم يرضى الخروج رغم طاقة هيلر ، بعدما بدات أصرخ مجددا رأيته يفقد عقله ليصرخ باعلى ما لديه "أثينااا ، لااا ، أثيناا لا تفعليها الان" تم بدأ يصرخ بخوف مجددا "أهذا ما تريدين لملك شعبك يا اثينا ، سنقوم بما تقولينه ، لذا امهلينا وقتا أرجوك،،،، فقط ابطئي اللعنة ، أعلم ان الامر ليس بيدك لكن قوة الامر خرجت للسيطرة ،أثيييينااا ، أبطئي ألم لونا شعبككك" ما إن صمت ، احسست برياح تحيط بي لأشعر بالم شديد لن يقاومه أحد ، صرخت بقوة لكن في لحظة ذهب ذلك الالم كعاصفة متحركة ، إرتخت أعصاب جسدي ببطأ ، لكن رأسي كان يؤلمني بشدة ، فتحت عيني لارى ذلك الجميل يحيط بيداي عبر خاصته ،مع ذلك لم أشعر بقبضته جراء ألمي النازل ، كنت شبه فاقدة الوعي ، أريد تحريك وجنتاي لكي ابتسم له ، لكنني لم أستطع ، لمحت ريا بعدها تاخذ الإذن بالذهاب ، مع ان حالتها تلك تحتاج إلى شخص ليواسيها ، سألني هيلر بهمس "هل أنت بخير ؟"
لقد كان القلق ظاهرا على وجهه لأومئ له بكل ما أوتيت من سرعة ، بعدها كان يفكر في شيء ليقول لي
"يريدون رؤيتك ، إنهم قلقين عليك ، " تم بالكاد خرج الهواء من فمي لاقول بصوت كابح "ألمي ، ما ز،زال"
عقد حاجبيه تم طلب مني التخاطر معه ذهنيا افضل من أن أتعب نفسي ، اومات له مجددا لاغلق عيناي ببطأ محاولة أن اقذف ما بقي من أللام لكن بدون جدوى ، بعدها أحسست بيداه تلمسني مجددا لأرتعش بخوف ،
فتحت أعيني لأراه يقابلني بوجهه الخائف تم قال لي
"لا باس بيلا، اطلقي مشاعرك إتجاهي و قولي انك لا تريدينني ، لكنني اسف هذه المرة ، فعلي إنقاذ لونا شعبي"...اووه إذن فهو يخاف على صحة لونا شعبه فقط.....، كان علي أن لا أطمح كثيرا ، فرغم حالتي هذه كان قلبي يرقص فرحا لإهتمامه المفرط هذا ، أزحت يدي قليلا تم وجهتها نحو وجهي ، وضعت ذراعي من فوق عيني حاجبة عن نفسي الرؤية ، تم قلت بصوت مرهق "هيلر ، لماذا لم تخبرني من قبل " كان يقوم بممارسة دوائه السحري علي لكنه توقف فجأة عندما خرجت الكلمات من فمي ، عم الصمت مجددا ، تم عاد ليكمل ما كان يقوم به ، ازلت ذراعي من وجهي تم أعدت سؤاله ، لم يرفع وجهه لكي يقابلني إنما إكتفى بالنظر إلى الوجهة السابقة ، أرخيت عيني ببطأ تم أخذت لحاف سريري اجره نحوي ليقوم بالكلام فجأة
"الم ترفضيني ؟ كيف لي أن اقول لك شيئا كهذا ؟"
"ماذا تقول ، لو كنت اعلم انها قوانين لقمت بالامر" اجبته بنبرة متفاجئة تم اكملت "إن كانت هذه هي قوانين مملكتك فعلي ان أكملها على نحو جيد ، انظر الان إلى حالتي هذه ، أنا لا ابه بماذا سيحصل لي لكنني لا أريد منك أن تتأذى بسببي بعد الأن ،لقد كنت أنا السبب قبل يومان ، و ها أنا اعاني الان من هذا الالم "
"اسفا لألمك يا لونا ،" وجهت نظراتي وجهه تم امسكت باليد التي تداوي قلبي لأضغط بقوة عليها ، تم قلت
"تمعن جيدا ، هل تظن أنني اتحدث عن الم نفسي ، هل تظن أن هذا القلب ينبض بسبب الالم الجسدي ؟"
حاوطتني نظراته بشدة تم بدأ يمعن التفكير ليقول لي بهدوء "لا ، بيلا أنت شخص قاسي ، أنت لا تعطينني معلومات دقيقة لكي افهم ما بيننا ، لا اقدر ، لا أقدر"
تم ازال يده عني ليتوجه بعدها للاريكة المجاورة و جلس "سأكون هنا متى ما إحتجتني" ، و هذا هو أخر حوار دار بيننا ، القيت نفسي في غيوم الثلج الحزين لأسمعه بتأن ، لقد إشتد البرد في اواخر هذا الليل ، لقد كنت أرتعش قليلا ، لو كان بيدي حيلة لفعلت شيئا ، لتخطر لي فكرة سريعة ، إستيقظت عيني لارمشها ببطأ تم أمسكت باللحاف الذي يغطيني بواسطة أناملي بعدها إتجهت نحو الحمام بخطوات هالكة ، هادئة و مبطئة كي لاا أوقظ هيلر ، القيت جسدي داخل حوض الإستحمام الابيض تم أغمرت نفسي بالماء الساخن ، إرتخى جسمي ببطأ وإستسلم لذلك الدفئ الذي يلقى على روحي ، كنت اتنفس الهواء بهدوء وأفكر في حل لكي نوقف هذا المشكل ، حسنا هناك شيء كهذا ، لكن هيلر لا يحبني بعد ، ماذا علي أن أفعل ، فهو يتجنبني كلما أتيحت لي الفرصة بأن اتقرب إليه، أنا لا اقوى العيش على عذاب هيلر ، خاصة انه يتعذب بدون ان يظهر لي شيئا ، لو يعطيني تلك الألام، لو يتبرع بالقليل لي كي تعود روحه في سلام ، احاول ان اعيده كما كان لكنني لا اجد اي نتيجة جيدة ، لو كان بيدي الامر لفعلت معه كل الافعال الشهوانية التي اكبتها بداخلي ، لاخلصه من الشكوك التي تحوم بعقله. الن اجد اي حل؟
هل سأفني جسدي للماء الدافى دائما ، اقول لو نحترق بنار حبنا ، لو نحيي هذا الرماد مجددا لكنه مقتنع أنه طار مع الرياح الصامتة ، بعدما علمت انني تاخرت هنا اخذت اخرج نفسي ببطأ ، و كل خطوة امشي بحذر كي لا اسقط بسبب الماء المتبقي في جسمي ، أخذت ملابسي الداخلية البيضاء لارتديهم بسرعة تم لففت جسمي بالمنشفة و اكملت سيري نحو الباب ، فتحتها ببطأ تم أخرجت رأسي من الباب محاولة رؤية هيلر إن كان مستيقظا ، لقد كان نائما كالملاك بالتاكيد ، عيناه الجميلتان منغلقتان لذا لا باس لي بان اخرج بهدوء مجددا كما فعلت سابقا ، بدات امشي على رؤوس اصابعي بخفة لاصل بعدها نحو الخزانة ، فتحتها لارى ان جسمي تغطى لارتاح للأمر ، حسنا لا مشكلة لو رأني بالمنشفة فقط ، لكن هذا كلام يقوله قلبي و ليس جسدي ، بحتث بعناية عن ما اريد و ها انا اجده اخيرا ،
أنت تقرأ
𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيج
Romansغابة مظلمة..لا يخطو جسم إليها ، تبعد عن المدينة الصغيرة ببضع مترات ليست بكثيرة ، تعرف بإسم "تالبورجت" من جهة أخرى ينظر من شرفة القصر و هو الأمام في المملكة ، الكل يهابه لا بل يحترمونه لأنه الألفا الأعلى و لم يتجرأ أحد من قبل على النظر إلى عينيه الثا...
