اليوم المقدر

18.4K 595 62
                                    

#بيلا
إستيقظت قبل وقت قليل اتجهت كعادتي الى الاسفل كي لا افوت وجبتي ..الجميع سعيد القصر صاخب على غير عادته بينما كل شخص امر بجانبه يهديني تهنئات الفرح و تمني السعادة ،المملكة ذو نشاط لاننا في المساء سنقيم حفل الزفاف الذي يصاحبه طقوس اللونا التي سأصبح عليها و ها أنا الأن في غرفتي ، تحديدا أستحم و انا أفكر  بينما بعض قطرات الماء تهرب من خصلات شعري لتسقط على وجهي و تعيق علي التركيز ، أفكر في مكان هيلر فلا وجود له في أي موقع من القصر، أكلت و انا أضع عيني على كرسيه الفارغ ، تلك الشفاه التي ما زالت في ذاكرتي هل هي مجرد حلم فقط ،هممت بالخروج من حوض الإستحمام و الدفئ يتلاشى كلما خرج جزء من جسمي ، بعد ذلك فتحت الباب لأتجه مباشرة إلى خزانتي و أخذ الفستان الذي خصصته إلي تريشا بعدما قالت لي "على اللونا أن تتألق في يوم زفافها"

الجميع سعيد  القصر صاخب على غير عادته بينما كل شخص امر بجانبه يهديني تهنئات الفرح و تمني السعادة  ،المملكة  ذو نشاط  لاننا في المساء سنقيم حفل الزفاف الذي يصاحبه طقوس اللونا التي سأصبح عليها و ها أنا الأن في غرفتي ، تحديدا أستحم و انا أفكر  بينما ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قمت بإرتدائه و أنا أحاول استيعاب ان كان هذا مجرد فستان عادي فماذا عن فستان الزفاف الذي ستحضره إلي تريشا، عندما إنتهيت أخذت خطوة عند الباب كي أذهب إلى ليام و أمه الجميلة إيم ،لقد وافقَت على البقاء اليوم للحضور إلى زفافنا لكنني وعدتها أيضا بأنني سأذهب إليها لحضور حفل الصغير ليام في مملكة مصاصي الدماء.....
بعد قليل وصلت إلى غرفتها حيت أنني وجدت معها الملك يول عندها كنت سأعود أدراجي لكن تم الإيقاع بي من طرف اعينها لتقول "بيلا تعالي" قمت بإستنشاق الهواء و أخذت  بخطواتي الثقيلة أتجه نحوها لألقي السلام على زوجها يول
بيلا:مرحبا
يول:مرحبا ايتها اللونا
بيلا: مبارك لك على ولادة الامير الجميل اتمنى ان يكون شهما و شجاعا كابيه
يول:جميل كامه صحيح

إيم:صحيح و قوي مثل ابيه

يول: اهنئك ايضا اتمنى ان تحكمي هذه المملكة بعدل و ان تحافظي على امنها
قامت بيلا بإبتسامة صغيرة لتقول بعدها "إشكرا لك ساقوم بافضل ما لدي و الان اريد ان القي نظرة على الامير " اجابت ايم بسعادة "بالطبع و بإمكانك حمله ايضا "
قمت بأخذ خطواتي نحو إيم تم حملت ليام ذو الوجه الحلو و لاحظت أنه ذو يدان لطيفتان تشتهي النفس تقبيلهم ، يملك اعين صغيرة باللون الأخضر ، إستطعت أن أحمله لدقائق كثيرة و الشيئ الوحيد الذي فكرت فيه هي ريما الصغيرة لتدمع عيناي ببساطة ، فكرت أن هذا الصغير سيجد حنان والديه بجانبه مهما كبر ليس كمثل أختي الصغرى ، كم أردت أن أمنحها كل شئ ، أن أعطيها مشاعري غير ابهة لنفسي لكنني لم أستطع التأقلم مع سني الصغير و لم يكن أحد يهتم بي ، فقط نفسي ، لم يختلف الناس مع بعضهم البعض فقد كانوا قليلي الكلام فقط يقومون بتلك الإبتسامة التي لم تدخل إلى قلبي مهما تكررت ، لكنني --لكنني وجدت الأمر مختلف كليا ، وجدت تلك الإبتسامة الصادقة التي طالما كنت أبحث عنها ، و ذلك الإهتمام الذي كنت أبحث عنه لم أجده إلا في هذا المكان ، الشخص الطيب الذي لطالما وقعت عيني عليه في طاولة الأكل هو الذي لم أغلق جفني في الليل إلا و أنا افكر فيه ...صدقا
(*بعدما لاعبت ليام تركته مع أمه لأنه بدأ يبكي قليلا ، و هذا لا يعني انني أخيف الأطفال ، توجهت نحو الصغيرة و بعد قليل من البحث وجدتها مجددا مع زين في الحديقة الخلفية للقصر ...لأراها تجري نحوي و هي تمسك بفستانها الأبيض الجميل لتصرخ بضحك "اختي " "أختي"
حملتها و أنا أضحك على منظرها لتقول لي
ريما:أختي هل صحيح أن حفل زفافك اليوم
بيلا:همم و ما رأيك يا صغيرة ، هل راقك هذا الخبر
ريما:نعم كثيرا ، سأبقى هنا للعب دائما
بيلا:لا يا صغيرة ، لقد تحدثت مع تريشا و هي ستقوم بتدريسك مع زين هنا في القصر ، بمعلم خاص ، لا بأس بذلك صحيح ؟
ريما:حقا ..! مع زين ، ،يييي أنا سعيدة ، سعيدة
بيلا:حلوتي الصغيرة ، أنا سعيدة بمشاعرك هذه ، لطالما اردت رؤية ضحكاتك بدل حزنك
ريما:أختي لا تقلقي ، أنا لن أبكي ، لن ابكي لأن زين لا يحب الامر
بيلا:زين ، هل بكت مرة من قبل أمامك
زين:لقد سقطت على العشب الأخضر ، و بدأت تبكي  لكنني مسكت يدها تم صمتت
بيلا:اووه ، كم أريد أن أرى كمية الحب الذي بينكم عندما تكبرون ايضا
زين: لقد قلت من قبل..!  سأتزوج ريما ريما ريما ريما
بيلا:مهلا مهلا ههه انا أسفة ، لن اكرر ما قلت
زين:لقد هربت من عقاب الأمير الصغير بفضل أختك
بيلا:أووه أسفة ، الرحمة جلالتك (*لتضحك بخفة بعدها تم أكملت*) : ريما ما جمالك اليوم بالفستان الأبيض ..
ريما:أنت جميلة أيضا جداا ، هل هذا ثوب زفافك أختي ؟
بيلا:لا إنه فقط شي أهدته لي صديقتي تريشا ، ساتاكد بانني ساريه لكي قبل الزفاف كي تعطيني رايك به
زين: امي تحب الأشياء الغالية و النادرة ، لا تقلقي بشأنه سيليق بك
بيلا: إذن يا صغار هل ستكملون اللعب ؟
ريما:لا سنقوم بأخذ جولة مع الألفا
بيلا:حقا ! هل تعلمون أين يوجد ؟؟
زين:صحيح ، لكنه حذرنا من عدم قول شيئ
ريما:و لن نخبر أحد بذلك... لقد أخذ وعدي أيضا
بيلا:حبيبتي ، صغيرتي الحلوة ، ريما الجميلة ، تعلمين كم أنا أحبك صحيح هل تع..(قاطعتها ريما بقول :لا تحاولي يا أختي ، لا تحاولي)
بيلا:همم حسنا ...لقد إستسلمت كما تعلمون لذا انا ذاهبة إلى غرفتي ، و لن أذهب إلى اي مكان أخر
زين:لن تذهبي صحيح
بيلا:أنا ذاهبة ذاهبة ، لنلتقي في الأمس ، حسنا ؟
زين و ريما:حسنا
#بيلا
علمت من محادثتي هذه أن هيلر سيقوم بإصطحاب الصغار لمكان ما ، لذا قمت بإعلامهم أنني سأعود لغرفتي ، إختبأت وراء بعض الأشجار بهدوء تم بدات أنتظر قدومه الا ان فكرت أنني هنا بدون جدوى لكنني سرعان ما محيت هذه الافكار بعدما رأيت الصغار يتقدمون حول الممر، قمت بتتبعهم بحذرالا ان خرجوا عبر الباب الكبير تم سمعت زين يقول "علينا ان ننتظر هنا" بدأت بأخذ خطواتي نحو الشجرة الكبيرة التي تبعد بمسافة صغيرة حول المكان ، تأملت الحراس و هم يشاهدونني بإستغراب ، شعرت ببعض التوتر لكن في الاخير لم يهمني الأمر فسرعان ما قاموا بتوجيه نظرهم للناحية الاخرى
تابعت تحركاتهم عبر الأرجاء لأتنهد بعدها بسبب تعبي الذي لم أحصل على فائدة منه تم أرجعت رأسي للوراء و بدأت ألاحظ الجهة المعاكسة و ألقي بنظري عليها لأرى نواحي القصر الساحرة و الممتلئة بالكثير من الزهور الملونة و التي تعطي روائح تختلط عبر الرياح القصر جميل اكثر من عادته اليوم..قمت بامالة جسمي من الشجرة لكي أرى ما يحدث لكنني لم ألمح زين و الصغيرة ، بدأت بالإستغراب فجأة تم قلت في نفسي "إلى أين ذهبوا مجددا" و هممت لأخرج من المكان لكنني صرخت فجأة بسبب يدين مسكتني من خصري بقوة لألعن نفسي و بدأت المخاوف تعتليني لأقول "أنا اللونا لهذه المملكة كيف تتجرأ أتركني..!!!" لم أستطع رؤية وجهه و رغم الصراخ الذي احدثته الا ان الحراس تجاهلونني علنا تم علمت غريزيا انه هو "هيلر" قلت بتوتر
هيلر: لقد اصبحت اللونا تميزني
بيلا:لم أصبح بعد ، تم كيف لي أن اجهل مهيجي
هيلر:مهلا لحظة ما قصة إسم "المهيج" لطالما سمعتك ترددينها بجانبي
بيلا:إنه فقط ..
هيلر: فقط ؟
بيلا: في الحقيقة انت من منحت عقلي هذه الكلمة لانك الشخص الذي اظهر لي الشعور بالدفئ اعني ان اقترابك لي كمهيج كالورود التي تنتظر صعود الشمس الساخنة او كالقطط التي سمحت لنفسها بالتدحرج على الارض في الصيف بعدما عانت من ليلة ممطرة
هيلر: صحيح انت فتاة محظوظة
تجاهلت بيلا غروره الصاعد تم أكملت
بيلا:لقد اختفيت اليوم
هيلر:لا يجوز علي رؤيتك قبل الطقوس ...
بيلا: هل هذا صحيح ؟ لم يخبرني أحد بذلك
هيلر:او انك نسيت
بيلا:همم ،،، إذن لماذا ظهرت فجاة
هيلر:اردت تجربة بعض الرياح الباردة على وجهي
بيلا:رياح باردة الجو جميل اليوم لا وجود للرياح الباردة

𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن