#بيلا
حل الليل قبل قليل، لقد كنت أنتظر في غرفة ريا لكن الظاهر أنها تشعر بالتعب، و هذا بسبب الالفا الذي أمر الحراس بحبسها، لقد كنت أحسب أنه يتعامل مع الأخرين كما يتعامل معي، لكنني علمت أنه يتصرف بلطف حقا ليلقى حبي ربما ...ربما فقط لكن اعصابه هذه قامت بتعذيب روح مسكينة لم تفعل أي شيء ، حسنا لقد حاولت طعني ، بعدها قامت بطعن ريما حبيبتي ، لكنها لم تكن في وعيها أبدا لذا أنا لن أحكم على تصرفها الخطير، أظن أن أختي ستستفيق قريبا و أنا أريد منها أن تنظر إلى وجهي مجددا مع إبتسامتها المشرقة التي تنسيني الكثير من الأفكار،
"اللونا بيلا"....سمعت صوتا يأتي من السرير بنبرة هادئة تم أدرت رأسي لأجد أن ريا قد إستفاقت، أردت الإقتراب أكثر لكن من يعلم أنها تحت التاتير مجددا، قمت بالوقوف من ذلك الكرسي المزخرف بالأبيض تم توجهت نحو النافذة لأنطق بعدها "ريا، هل أنت بخير ؟"...أومات لي بعدها تم قلت
"ألا يؤلمك شيء ؟؟"
"هذا بفضل جلالتك"...أردت ان أذهب لكي أطمئن عليها لكنني لم أستطع بسبب تحذيرات هيلر لي، ربما سيقوم بالإنفجار غاضبا
"ريا هل تتذكرين شيئا؟،أعني قبل يومان او قبل يوم؟ هل تستطيعين التذكر"
"أستطيع يا لونا "
"حسنا هلا تخبرينني عن أسباب فعلتك يا ريا ؟"
"لا أظن أنني أحمل أي سبب يا لونا، كان عليك تركي في ذلك السجن لالقى عقابي، كيف لك أن تتواجدي مع مجرمة مثلي في غرفة واحدة ، الست خائفة يا لونا ، لربما سأفعلها مجددا، لربما سيستيقظ وحشي مجددا يا لونا، أنا أطلب منك الذهاب فلا شيء مضمون"
إقتربت منها بعدما سمعت كلامها لتصرخ "إذهبي أرجوك ! "
"ريا إسمعيني، أعلم أنك لست الفاعلة، أعني أنك لم تقصدين أذيتي صحيح ؟ أنت تحبينني و تحبين ريما أيضا"
"لاا!! لم أكن لأئذيك عندها، هل رأيت من قبل أن شخصا يحب الأخر تم يذهب لقتله بكل سهولة ؟ بدون تأنيب الضمير و بدون أي ندم ؟ ندمي الوحيد هو تصديقك لي ، فانت طيبة لدرجة أنك لا ترين الحقائق، تريدين أن تمنحينني فرصة لنفسي ....لمجرمة مثلي، أسفة لا أستطيع يا أيتها اللونا "
رأيتها تنهض من سريرها بسرعة تم أخدت فستان من خزانتها لترتديه بسرعة بدون أن تركز حتى تم قامت بأخذ حذائها لتخرج مسرعة من الباب
"ريا إلى أين أنت ذاهبة" قلت بنبرة مسموعة "سأذهب لأبعد مكان يا لونا ، ليس عليك القلق على مجرمة مثلي" صرت اتبعها عند نزولها في الدرج و الكل ينظر إلينا ، كانت الشتائم عنيفة في اي مكان تخطوا له، نظرة الأوميغا نحوها حقيرة لدرجة أنها تسرع لكي لا ترى شيئا ، لا تجيب أحدا و لا تدافع عن نفسها حتى كنت أطالب منها الوقوف لكنها لم تستجب لي أبدا ، ما بال ريا يا ترى،
"إلى اين يا ريا ؟فقط أجيبيني على سؤالي"
"ايتها اللونا ، لقد سبق و أن قلت لك أنني سأذهب لمكان بعيد حيت لن يجدني أحد ، سأعيش مع لقبي الكريه الذي اهدوه لي الناس الطيبين، سأحظى بمكان سيء السمعة مثلي تماما.."
وقفت عند مخرج الباب لأقول لها "أرجوك ...ريا !"
تم وقف الحراس عند المخرج ليمنعوها من الذهاب
"ليس عليك الذهاب ، لكل مشكلة حل إسمعيني جيدا ، سأمر الكل بعدم التكلم إليك بطريقة شنيعة، ستعود الحياة كما كانت ،كما سنجد الشخص المسؤول عن هذه الجريمة ، لذا إبقي" قلت لها بعدم إرتياح و أنا أتمنى منها البقاء ...لكنها ...لكنها قابلتني بوجه تملأه الدموع
"أنا هي المسؤولة ! أنا من قمت بهذه الجريمة ، لن أرضى البقاء هنا بدون عقاب ، أستحق الموت ايتها اللونا، حتى إن أمرتهم بعدم التكلم معي بتلك الطريقة، لن تتغير مشاعر كرههم نحوي ، المشاعر لا تتغير حتى و إن قمت بشرائها،سأبقى مجرمة في نظرهم لذا أرجوك لا تترجي خادمة مثلي و إتركيني لأذهب ، أرجوك ايتها اللونا ! "
أرى ان كلامها صحيح في أخر المطاف ، الكل يكره ريا المسكينة و لا أستطيع منع هذه المشاعر، لقد أعطيت وعدا لإيميت بأنني سأبقيها بامان ، أرى أنني أخلفت وعده بسهولة، اسفة أيها الأمير لكن روح ريا المسكينة تحترق هنا و لا أقوى على جعلها غابة من الرماد
"ايها الحراس، أتركوها لكي تذهب "
لقد وجهت لي نظرتها الحزينة مجددا، كانت تنظر لي كما فقدت شيئا تم ادارت وجهها لتختفي بعد دقائق....
ماذا سأفعل الأن، علي إيجاد المجرم و إلا لن تعود ريا إلى القصر..لا أعلم وجهتها حتى لكنني أتمنى منها الرجوع حقا.
#ريا
سجني يسبقني دائما إلى المكان الذي احاول الذهاب نحوه، لا اعلم ما الذي فعلت في حياتي السابقة لاتلقى عذابا سيئا كهذا، هل أصبحت قاتلة الان ؟ مجرمة تقوم بطعن الارواح البريئة عن دون قصد لكن من سيقوم بتصديقي، اللونا ترجت خادمة مثلي كي لا اذهب لكنني لا استحق تلك الحياة التي أستمتع بها فمكاني موجود بين كومة ظلام سام، ...
صرت اتمشى بدون وقوف بإتجاه القمر ، تحملني رجلاي بسرعة لكن الجسم منهك ،احاول نسيان كل ما حدث و أنا اكسر اوراق الاشجار التي انهكتها الحياة فالإنسان كالورق، إن إهتمت الشجرة بها فستلفت الإنتباه بخضورتها المشعة لكن إن تركتها و رمتها إلى الأرض، ستهمل نفسها لأنها لم تتعود على الوحدانية من قبل، لذا تستسلم لحياتها تم تنتظر من الأشخاص مثلي أن يقوموا بالدوس عليها فروحها ستتحرر عندها، الذلك نشعر بالسعادة عند الدوس عليها؟ لاننا حررنا روحا وحيدة ؟
●○●○●○●○●○●
القصر يشع بالسعادة في هذا الليل.... قال إيميت
اجاب نيك: صحيح كما لم يكن هنالك اي مشكل من قبل، بالمناسبة اين هي اللونا و كيف حال الصغيرة
تدخل هيلر ليقول: اللونا تتواجد مع ريما في غرفتها
إيميت: ماذا عن ريا ؟، أجاب بخجل
هيلر:لقد ذهبت
هاا صحيح ....ماذا!!ذهبت ؟ إلى اين
نيك: لماذا تسأل عن ريا يا إيميت، لطالما راودني الشك في تصرفاتك
هيلر: لست الوحيد يا نيك فعندما اسئل بيلا تجيبني هاربة
إيميت:لانها تحترمني و لا تستطيع أن تدخل في مناقشة الصغار هذه، أنا ذاهب إلى زوجتك يا الفا لكن هذه اامرة سأصطحبك معي كي لا تقلل من شاني..هل فهمت
إبتسم هيلر تم جاء ليرد ليصمته إيميت: ستذهب معي
صعد إيميت بسرعة محاولا الوصول إليها و قلبه يراوده الشك و هو بتمنى أن لا تتهور ريا بشيء
#إيميت
اللونا، هل تسمحين لي ، سألت زوجة صديقي مستاذنا بالدخول لتسمح لي بخجل تم دخلت فورا و أنا اناظر المكان لاسألها بقلق
ماذا عن ريا ؟ إلى اين ذهبت، لم أستطع قول المزيد لارى بيلا تجلس على السرير و هي تمسك بيد ريما تم أجابت بحزن: أيها الامير إيميت، لقد قمت بخيانة وعدك لانني لم أستطع أن افي به، انا اسفة حقا فريا طلبت مني الذهاب
ماذا و اللعنة ؟ اجبتها بغضب
بيلا: لقد حاولت إقناعها! لكنها لم تأبه لي و لم تجبني إلا ببضع جمل، قالت انها ستذهب بعيدا للمكان حيت لن تؤذي فيه احدا، ضميرها يانبها!!
إيميت:بسبب الجريمة، بيلا كان عليك ان تؤخريها قليلا فقط او ان تقومي بإرسال احد الحراس إلي،
بيلا:اسفة حقا يا امير، فضمير المسكينة ينفخ كالنار و لو لم تكن ذهبت لإشتعلت بقوة اكبر ....إيميت إذهب و أقنعها بالعودة ارجوك ! إنها لفتاة صغيرة و انا لست بذئبة لأثق في قطيع هيلر،
هيلر:صحيح، لا احد يفعل، إيميت إذن هل انتما ...
اجبته بثقة:صحيح نحن في علاقة معا، ليس كعلاقتكما المخجلة أنت و بيلا فنحن قد تشاركنا دمائنا بنصر، تشاركنا ما لم تقم بفعله مع بيلا يا هيلر، لذا لن تعلم بالشعور المحاوط بقلبي ،أنا احبها ..اعشقها و لا أريد منها الإبتعاد عني و لو للحظة،
هيلر:صحيح، لربما تشاركتم كل شيء ،لان كلا الطرفين من اراد هذه العلاقة، ليس مثل الألفا الذي يحب من طرف واحد..
صرت اطالع بيلا بنظراتي و أنا أفكر ،كيف يعقل ؟ بيلا لا تحب هيلر ، هراء .. سأذهب للبحث عن ريا و لو كلفني سنة، أريد منها العودة، كيف لي ان استطيع البقاء الان، ريا حبيبتي انا أريدك لي فقط، كيف ساجدها، كيف سأفعل !!
رددت قائلا لهيلر:ايها الالفا، سأذهب الان
إنتظر لحظة!، سأذهب معك اجاب بغضب لكنني قلت: أنت من لم تصدقها في بداية الامر تم قمت بجزها بين قضبانك المؤلمة، التي تدخل إليها الوحوش فقط،
-لكن، أريد من نفسي تصديقك، تصديق بيلا و أن أمقث ثقتي في هذه المسألة، أريد فرصة لكي أفهم ما الذي تحاولان حمايته بالضبط
بيلا:إنه الحب يا هيلر، نحاول حماية من نحب...
بدأ الجو في التعكر لذا قررت إصطحاب هيلر معي و المضي قدما كي لا أتأخر مجددا، لا أقدر الندم طوال حياتي القادمة، فلقد قررت بالفعل ما الذي سافعله بها..
قمنا بالإسراع نحو المخرج الذي يؤذي إلى الغابة تم وقفنا بإتجاه العليل تم صمتت
《Duh ucigaș, te chem cu toată energia, iubita mea este în pericol, iar pericolul provine din munca noastră, caută acel parfum, cel cu care suntem obișnuiți în somn》
فعفريتي يعود إلى الاصل الروماني، لذا رددت تعويدتي الخاصة الذي تم إختيارها من قبل السماء الشاقة،هيا إنهظ! تغيرت الاجواء مجددا، صار عفريتي بإبتلاع مشاعري الطيبة و ترك من منها خالصة كي لا اؤذي الألفا تم بنبرة منه (La dracu) اللعنة لينطلق بسرعة، كان يطالع الاشجار التي تمر في ثانية و الاغصان الذي يقوم بإبعادها عبر رياحه القوية، لنصل إلى سيتشي بعد ذلك، فهو يساعدني عبر أنفه الذي يقوم بترصد رائحتها و الاثار التي خلفت ورائها،حاولت السيطرة عليه لأنه يحاول اكل المخلوقات الاخرى، الدماء ،الشر، الدمار،الهلاك إنها كلمات يتصف بها عفريتي الذي يعد من اخطر المخلوقات الخارجة عن السيطرة، فالكثير من قام بقتل نفسه محاولا التخلص من واقعه، لا يحب ما بداخله، يكرهه و يمقثه، لكنني أنا هو الشخص الذي قام بالإهتمام به، يليق بي رغم تصرفاته الخطيرة، المشؤومة لكنني في غاية السعادة، الإنتقام جميل إلى حد اللعنة تم في لحظة رأيت شيء .....إنها هنا في هذا المكان قام عفريتي بتتبع سيتشي و كلما إقتربنا احسست بها، أشعر بها في مكان قريب ، بدأ عفريتي يبحث و هو يتلاشى من مكان إلى مكان، نرى البحيرات المجاورة تم نذهب للتلال التي تركت فيها رائحتها، صار سيتشي يقترب من بعض الحشائش التي تتوسط صخور الجبال الضخمة تم قام بالعواء لألحق عليه بسرعة، لأقول بصدمة..
"لقد وجدتها"
💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄
مرحبا ^^
ممكن دعمكن بنجمة،، تصويت..
أحبكم💙

أنت تقرأ
𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيج
Romanceغابة مظلمة..لا يخطو جسم إليها ، تبعد عن المدينة الصغيرة ببضع مترات ليست بكثيرة ، تعرف بإسم "تالبورجت" من جهة أخرى ينظر من شرفة القصر و هو الأمام في المملكة ، الكل يهابه لا بل يحترمونه لأنه الألفا الأعلى و لم يتجرأ أحد من قبل على النظر إلى عينيه الثا...