خطوات متكسرة

12.1K 527 51
                                    

كايلر:فقط لا تفعل شيئا سيجعلك تتعب ، أنا هنا من اجلك ، لذا لا داعي لان تعطي للأمر اهمية "
أجابه هيلر بنبرة تعلن عن إنسحاب صبره "لا كايلر ، لن اقوم بشيء خطير إلى هذا الحد، فقط خلصني من كلامك هذا ، هل تعلم أن الملكة الام لا تاخذ هذا الامر بجدية كما تفعل الان" رد عليه كايلر بهواء يخرجه من فمه "حسنا ، حسنا لكنني لا اثق بك يا الفا ،انت لا تأخذ الأمور بجدية " إنقطع الكلام بعدما بدأ هيلر يربت على كتف صديقه تم أخذ خطواته الثقيلة نحو الكرسي الفخم المتزين بالرسوم القديمة الذهبية ، جلس و هو ينظر نحو اصابعه بتمعن لياخذ الخاتم الذي يحيط بإصبعه تم بدأ يلمسه ببطأ عبر أنامله ، إنتظر عشرون دقيقة بعدها نصف ساعة ، تم أخذ يمشي في كلا الجانبين معلنا عن نفاذ صبره ليقول لكايلر الواقف جنب الكرسي الذي تركه قبل قليل "كايلر لماذا لم ياتي احد من المواطنين" اجابه كايلر بثقة وافذة "لقد قلت لك من قبل يا الفا ، لقد إهتممت بكل شيء في غيابك" رد عليه هيلر متسائلا "لا يمكن، لابد من وجود شيء ناقص ، شيئ لم تلمسه سابقا ان نسيت امره "، إتجه كايلر نحوه ببطا و هو ينفي الامر عبر تحريك راسه و هو يقول "لا يوجد ، لا يوجد يا الفا"
""حسنا إن كان الامر هكذا فساتبع خطى طفولتي"" ، تسائل كايلر و هو يشد حاجبيه للأسفل "و ماذا عنها ؟"
اجابه هيلر و هو يتجه نحو الباب "لنستمتع"
~~~~بعد فترة~~~~
"لا أريد.. لا اريد " بدأ كايلر يصرخ مرتعبا ليجيبه هيلر بإستمتاع "هيا و اللعنة أريد فعل الامر" ، بدأ كايلر يقرب أرجله نحو الماء بحذر ، لمس الماء في البداية ليصرخ مجددا "لا ،لن افعل" إشتدت ملامح هيلر ليوقف الحركة بعدما نظر لوجه كايلر تم قال "أمر"
دخل كايلر الماء بتذمر و هو يقوم بعتاب نفسه "ايها الالفا ،ألا تخاف من المخلوقات المائية ، ألا تهاب الماء من أخر حادثة لك، ماذا سيحدث الان ، أو أن التنين ياتو سيحميك مجددا كما حصل من قبل" قام بالتلاعب في كلامه ليقول هيلر و هو يقترب منه "حسنا المخلوقات المائية التي تعود له لم تتعرف علي في ذلك اليوم ، لذا انا متاكد انها ستفعل الأن"
تغيرت ملامح كايلر ليقترب من هيلر بسرعة تم قام بشد ذراعيه عليه لينطق "و ماذا عني ، سيلتهمونني بدلا منك ، و انت تعلم ان قوى الذئاب ضعيفة في الماء" ضحك هيلر و هو يزيل نفسه من كايلر ليقول "لا تقلق فرائحتي تشتبت بك" اجابه بسرعة دون ان يشعر لسانه بما نطق "لهذا قاموا بإيذاء اللونا" تغيرت ملامح هيلر ليهزمه التفكير مجددا ، فكل هذه التصرفات كانت من اجل نسيان بيلا ، و ها هو يتذكرها مجددا ، أخذ يسبح في الماء بغضب تم حاوطه التفكير تانية لياخذ به الغضب نحو قعر تفكيره ، خرج بعدما إستاء من نفسه ، فبالأخير انانيته تلتهمه شيئا فشيء بسبب انه يريد نسيانها ، اي اللونا بيلا بعد قليل اتى إلي كايلر بوجه قلق يغمره الحزن ليقول "انا أسف حقا" حاوطته بذراعاي بعدما ضربته في رأسه ، أقنعته انني لست قلقا كما جزم تم عدنا نحو القصر ، كيف لي ان اكذب على نفسي ، فبالكاد لا تأتي بيلا نحو تفكيري ، إنها مركز عقلي الان ، و اي خطوة اتخذها إلا و أنا افكر فيها ، حتى أنني اقوم بواجباتي على نحو مسرع ، فقط لكي اعود إليها ، لقد إلتهم قلبها روحي ، حتى ان جسمي اعلن عن عدم الصبر فاناملهي التي تارة ما تلمسني قد اصبحت مخدرا لي ، كيف لي ان أفسر لها عن هيجاني الغير مطمئن ، هل هذا ما يسمى بالحب ؟
ام انني اهلوس فقط ، هل صرفت ناظري الذي كان كالحجر طوال هذه السنين ام ماذا ،؟ حسنا الا يحق لي ان اقترب منها ؟ اليست بيلا زوجتي ، من نسلي الان ، الا تريد من روحها الإرتباط بي اولا تريد من عقلي أن يعود لمكانه بعدما إنتزعته بالكامل
"لقد وصلنا"قاطعني صوت كايلر لاهتز فجأة ، اومات له لأخرج من السيارة تم اخذت بخطواتي نحو القصر ، لقد بدات الشتاء بالهطول ، كان كايلر يمشي بجانبي و هو يضع يديه فوق راسي لكنني سرعان ما أزحتها ، إنه صديقي و ليس بخادم بالنسبة لي ، بعدما إفترقنا توجهت نحو غرفتي لأفتح الباب ببطأ ...اخذت تلك الرائحة مسارها إلي مجددا "اللعنة" لقد كانت هي ، تنظر إلي بملامح تعتليها الصدمة ، بينما على وجهها قطرات الماء الهاربة من شعرها لكن سرعان ما افلتت اعيني مني لأراها تحاوط جسمها بمنشفة بيضاء تصل إلى فخذيها، إبتلعتُ ريقي بصعوبة ليتوجه نظري إلى وجهها بعدما صَرخت ، إنتابتني قشعريرة صعدت كامل جسمي تم بحركة خاطفة مني أغلقت الباب بسرعة لأتكئ وراءه برعب ، لم أراها في حياتي هكذا ، لا لقد اخطئت في العبارات فقط ، لم ارى تحفة فنية هكذا من قبل ، لقد كانت مثيرة لنحو يجذبني إليها ، لدرجة أنني سأقوم بفعل ما اريد لو كنا قريبين لذلك الحد ، تلك العضام الفانية التي رايتها على عنقها ، ما هذا الجحيم الذي وزعتني فيه ، ماذا عن بشرتها البيضاء اللامعة ، أراهن على حياتي ان حتى ملمسها سيكون مثيرا بالنسبة إلي ، قمت بإرخاء ذراعي في وجهي مخبئا بها اعيني التي لو كانت امامي ستعلم الشرارة الباقتة هناك ، لأقول بصوت جامد بدون شعور
"انا اريدها" "اريد لمسها" "اريد ان اكون فيها"
"اريد حرارتها" و اللعنة لقد أثارت عقلي....
هممت بالذهاب لكنها اوقفتني بصوتها المرهق "سأذهب من هنا لذا لا تقنع نفسك بالإختفاء كلما تراني أمامك"
حقا ، هل هي مرهقة إلى هذا الحد ، الم تشفى بعد ؟ اللعنة ، غالبا ما انسى انك إنسانة يا بيلا ، إنتظرت قليلا تم تحركت الباب فجاة معلنة عن خروجها ، كانت تشع كاللؤلؤة ، نضيفة إلى حد لطيف ، قامت بالإنحناء إلي تم ذهبتْ مسرعة بعدما لَمِحت خادمتها ريا ، إنقبض قلبي فجاة تم إشتد الألم بقوة ، بدا جبيني يتعرق لأتكيء على الحائط الذي ورائي تم بدات التقط الاوكسجين بصعوبة ، لقد بدا مفعول اللعنة ، بئسا، علي تخطي هذا الألم ، لكن ماذا عنها ؟؟ ستموت بيلا ، بيلا حبيبتي ستموت إن لم المسها ...سأندم طوال هذه السنين القادمة على تركي لها في هذه الحالة ، لكن و هل يجوز؟؟ ، إنها شخص تحمل الكراهية ضدي ، إذن كيف لي أن اخلصها من عذابها ذلك
بدأت أفكر ببطأ ليتلاشى الالم مع الوقت ، دفعت الباب بكتفاي تم رميت جسدي في السرير ، إنتظرت حتى اصبحت بخير ، فلعنة القمر اثينا لن يقاومها احد مما أعرف ، إتجهت نحو خزانتي لأفتحها ، تم أخذت أجول ناظري فيها ، لقد كانت ملابس بيلا في الجهة اليسرى بينما ملابسي في الجهة المعاكسة لها ،غيرت ملابسي ،تم توجهت نحو السرير ، بدات اتشقلب في موضعي لكن بدون جدوى ، النوم لا يطاوعني.. اردت الإرتياح في اصوات المطر المنهمرة لكن ما يشغل بالي هو شيء اخر ، قام صوتي بالصراخ فجاة معلنا عن غضبه لأخذ الوسادة بقوة تم وضعتها فوق رأسي لأرتخي مع تلاشي الافكار الغامضة
°•°•°•°•°عند المنضدة°•°•°•°•°
#ريا
كنت واقفة وراء اللونا أنتظرها حتى تنتهي من طعامها ، لقد كان الكل صامت كغير عادته ، كانت الملكة الأم تشتبت بزوجها بملامح غريبة بينما يفعل هو الأخر كذلك و ما إن لمحتني انظر إليها حتى غيرت وجهتي نحو الاخرين، كان زين يجلس قرب امه السيدة تريشا ، تم ريما الصغيرة التي تجلس بجانبه، أخذت عيناي مجراها تبحث عنه و ما إن وجدته حتى توجهت نظراته إلي ، لقد كشفني الامير إيميت ليقابلني بعدها بإبتسامة حلوة تميل إلى قلبي ، لكن طرف عيني رمش لينظر نحو البيتا كايلر الذي ياخذ الطعام بشراسة مانعا ضحكاته علينا ، أحنيت راسي معلنة عن إنتهائي من التحديق لاسمع السيدة تريشا تتسائل عن سبب عدم قدوم الألفا ، لقد كانت توجه سؤالها نحو اللونا لترفع راسها بتعب تم قالت "لا اعلم حقا" هذا ما إكتفت به لارى أن تريشا توجه نظراتها لباقي افراد العائلة المشاركة في المائدة ، لقد كانت اللونا اليوم عبارة عن زجاج مكسر ، نامت البارحة في غرفتها القديمة و لم تتوجه قط إلى مكانها الاصلي إلا عندما ارادت الإستحمام ، بسبب ان ملابسها هناك...لقد كانت تامرني برفق و تارة ما تبتسم في وجهي ليس كعادتها ، ألم يقل لي إيميت في تلك الليلة أن اللونا كانت تعبر عن مشاعرها نحو الالفا ، إذن ما سبب الشجار يا ترى ،
بالنسبة لمكانتي ليس علي التسائل لكنن،..قاطعت اللونا تفكيري بوقوفها فجأة ، إِعْتذرَتْ عن ذهابها لاراها تخرج من الباب الكبير ، لحقتها بسرعة متوترة لاراها تقبض يديها في الحائط تم نزلت بقوة على الارض ، جلست بواسطة ركبتيها لاتوجه لها بخوف "اللونا هل أنت بخير " "اللونا !!" كانت تضع يديها في قلبها لتعصرهم بقوة ، تم بدأت تقول كلمات متقطعة حتى رأيتها تفقد الوعي، صرخت بقوة لبشاعة الوضع لأرى أن العائلة تخرج بعله من مكانهم ، كان الكل يتسائل عن السبب بملامحهم المرتعبة ، بدأت تريشا تقرب يداها من قلب اللونا لتضعهم ببطأ تم نظرت بصدمة نحو الملكة الام، كنت أعلم ان حديثا يدور بينهما لكنني لم اتجرأ التطفل ، أخذت الصغيرة تبكي بينما زين بجرها للممر الاخر.... كانت تصرخ بكلمات ،" اختي اختي " أخذت يداها بخاصتي برفق لاطمأنها عن الوضع ، لكنها لم تصدقني و بعد محاولات ليست بكثيرة أقنعتها بالذهاب مع زين ، عدت نحو اللونا لأرتعب بشدة ،لماذا ، فقط لماذا كل شيء يحصل لها فقط ،اليست الوحيدة هنا التي لا تفعل اي شيء خاطىء ،إنها بالنسبة إلي هي عائلتي الوحيدة ،تعاملني كانني صديقتها و ليست بخادمة ، لا تقوم بتعذيبي ابدا ، كانها تريد راحتي فقط ... ما إن هممت بالبكاء حتى وجدت تك اليد تربت علي في ظهري ، ادرت رأسي لأجد أن إيميت ينظر إلي بملامح مشوشة لأبادله النظرة برفق و سرعان ما انزلت رأسي للأسفل ، اخذ كايلر يفكر بقلق تم إنحنى ليهمس ببطأ و لم اعلم ماذا قال ليجيبني إيميت
"إنه يتأسف للألفا" عقدت حاجباي مستغربة و ما إن أخذت يدا كايلر تقترب منها حتى قاطعهم ذلك المجيء المفاجئ من الألفا ، لقد كانت ملامحه باردة لا تظهر عليهم أي شيء ، إقترب لينحني بسرعة تم حملها في لمح البصر ، كان متوجها بخطوات ثقيلة ليقل فجاة
"لا تفكروا امامي و اللعنة ، فأنا اسمع كل شيء "
لقد كانت نبرته محمولة بالغضب مع بعض القلق الذي يحاوطه ، تم أخذ مساره عنا حتى إختفى من الممر
#هيلر
لقد كنت نائما ، حتى إجتاحني ذلك الشعور الداخلي ، إنقبض قلبي مجددا لكن ليس بسببي هذه المرة ، إنتفضت جالسا على سريري لأعلم بالوضع ، حتى سمعت أن كايلر يتاسف لي لحملها ، لا يا كايلر إنها خاصتي ، لم اشعر ماذا فعلت حتى وجدت نفسي امامهم ، لقد كانت بجسد غائب الوعي مغمض العينين ، بإمكاني الشعور بألامها الداخلية ، إنها تتحمل بصبر ، إقتربت منها ببطأ تم شكرت كايلر عن ما كان سيفعله ، فهو صديقي بالاخير و لا أقدر على لومه إن لمسها قليلا ، رغم ان الغيرة تاكل كياني بشدة ، لكن ماذا كنت سافعل لولا أنني غير موجود ، إقتربت يداي منها و بثانية مرت كانت في ذراعاي مستلقية ، لقد كنت أسمع أفكار الجميع، حتى ان تريشا هي سبب معرفتهم بانني لم المسها بعد ، الكل يعلم الأن ان اللعنة قد بدات لذا قمت بإيقافهم بغضب ، فلم اتحمل أي شيء إلا وضعية حبيبتي المتألمة حملت رجلاي بحذر تم توجهت نحو غرفتنا ، لم تتحرك قط و أنا أحملها ، حتى ان تنفسها يمر إليها برفق ، حقا يا بيلا؟ أمتعبة لهذه الدرجة.....
بعدما دخلنا للغرفة قمت بوضعها على السرير برفق تم توجهت بسرعة للجهة الاخرى لها لأستلقي على مرفقي ، أخذت يدي مسارها محاولة معالجتها ، لكنني خفت من لمسها ، بدات افكر في طريقة أخرى لكنني لم اجد حلا غير هذا، لذا ألقيت يدي ببطا في قلبها ، لقد كان ينبض بقوة ، حتى ان ملابسها كانت تتحرك نتيجة هذا الامر ، قمت بإرخاء كامل اصابع يدي لأشفيها ببطأ ، رغم ان محاولتي ضئيلة لكنني شعرت بانها تستيقظ ، قامت بفتح اعينها لاراها تنظر إلي بعله متعب ، لكنني لم أقم بالهرب الان ، بل اكملت ما افعله ، توجه نظرها إلى يدي التي تلمس شيئا خاصا لها ، لكن ، لكنها إكتفت بالمشاهدة فقط و لم تمنعني الان ،، كيف ذلك يا بيلا ، اولا تريدين مني لمسك ، فماذا عن الان ، كانت ترخي نفسها شيئا فشيء ، تم اغلقت عيناها ببطأ مجددا ، صحيح... إنها لم تتنبه فقط ، صار الامر هكذا لمدة 10 دقائق ، اي حتى علمت ان الالم ودعها مع كامل أثاره ،شاهدتها و هي تتنفس جيدا مجددا ، شاهدت تلك الانامل ترتخي على يدي و كل حركة منها اتتبعها ، هممت بالنهوظ لكن تلك الانامل الرطبة السابقة إشتدت على يداي لتقل لي بدون ان تفتح عيناها لمقابلتي
"ارجوك لا تذهب " ، هل سمعت اذناي شيئا خاطئا ام ماذا ،لم ابه لذلك الكلام لكنها منعتني مجددا ، لتقابلني بعيناها الحزينتان ، "ارجوك هيلر" هذا ما سمعت من نبرتها الحزينة تلك ، لكنني ابعدت يدها بقوة تم قلت
"هذا الالم الذي تتلقين جراء ما تفعلينه بي و بنفسك لذا إرتاحي هنا قدر الإمكان ، ليس عليك النهوظ لأن الالم سيشتد اكثر من قبل ، لا تتهوري بفعلاتك تلك ، كذلك لقد قامت ملكة مصاصي الدماء بتأجيل حفل ليام لذا ليس علينا الذهاب هذا المساء ، غدا في 6 مساء عليك ان تكوني جاهزة ،إن كنت تشعرين بالمزيد من الالم سنعتذر لعدم قدومنا ، لذلك اقول لك منذ الان إرتاحي لكي تصبحين بصحة جيدة في الغد ، من اجل الملكة و ليس لسبب اخر " إنتهيت من كلامي الغير نافع تم إتجهت نحو الباب لاخرج بسرعة ، لقد كان الندم يشتد مجددا ، لماذا يا هيلر ، الم تشفق عليها لحد الان ، تم جريت بقوة خارجا من القصر ، إتجهت نحو الغابة لاتسلق بهيئتي البشرية كل ما اراه عاليا ، بعد فترة وصلت لمكاني المحدد ، إنه المكان الذي إصطحبت إليه بيلا من قبل ، فكرت قليلا بغضب شديد لأهدئ بعدما تذكرت انني كنت المسها ، رغم ان اناملي كانت تتحرك في ثوبها فقط لكنني احسست بتلك ، اناملي إقشعرت عندما لمستها ، بدأ الثأتير مجددا ، انا حقا اريد لمسها ، اريدها لي ، سيتشي يريد ان يشعر بالحرارة التي أنتظرها بلهفة ، فقط لو اقبلها في شفاهها ، لتعطيني من نبيذ شفاهها و لو قليلا ،لاشعر بالحياة عندما التقط خاصتها ، لاضع شفاهي في عنقها البارد بعطر الزهور ذاك ، ارى ان جسدها مصنوع من مسك الحياة التي اشتهيتها ، لقد انعمتِ علي يا أثينا بتحفة فنية لا ببشرية عادية ، لكنني لا اعلم كيف لي ان أقوم بحمايتها من ذلك الألم ، الا تريدين مني ان اقوم بكامل واجباتي ، انا اسف جدا لان فرصة حصولي على امير ضئيلة جدا ، ايتها الالهة ، لو كان عليك ان تعطيني المها فهيا قومي بذلك الان ، فلا اقوى ان ارى حبيبتي تتكور بذلك الجسد الضعيف التي اهديتها ، اليست انت من زرعت هذا الحب اللعين في قلبي ، هيا يا اثينا خلصينييييي
لثانية حتى رأيت البرق يلف حول مكاني ، تم بدات تلك الهالة تاتي من السماء قاصدة مكاني ، إنها هي ، لقد وقفت بعجز لأقترب لكنها خدرتني و لم استطع التقدم اكثر ، وقفت امامي بجناحيها البيضاء و بضوء يشع منها منعني من الرؤية ، لاسمعها تقول تنطق بنبرة هادئة
"أيها الالفا هيلر ، الم يحذرك ذئبك من قبل ، الم يقل ان عليك البحت عن الحقائق ، انت هو الشخص الملام هنا و ليس هي ، إنها إنسانة عاجزة و بسببك انت تحصل على هذه الألام ، الم تعطي فرصة لها لتتحدث معك ، اليس في كل مرة تهرب من الواقع لتتركها مع شلالات بكائها الحاد ذاك ، فهي كلما تريد ان تقترب منك تفر من امامها بدون أن تعطي لنفسك تلك الفرص التي تبحث عنها ، إسئل يا هيلر ، قم بسؤال نفسك ، حتى ان الاشخاص الذين يحيطون بك يعلمون الحقيقة اكثر منك و أنت الغير متيقن في هذا الوضع "
سالتها بصدمة "ماذا تعنين بهذا الكلام" ، اجابتني بثقة و هي ترفرف بجناحيها امامي "لن اساعدك اكثر " لتصعد بسرعة ليرجع الوضع لطبيعته ،تم بعدها جلست في مكاني غالقا اعيني افكر في كلامها الذي علي إستنتاجه بحذر مبطأ.....
💙❄دعمكم💙❄
💙❄يا حاوين💙❄

𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن