^مع شروق الشمس^
"أه..رأسي يؤلمني، ما الذي حصل لي و أين هذا المكان المظلم،، لا أتذكر شيئا سوى....وجه اللونا الحزين و تلك الطريق التي لم تكد أن تنتهي" أعرت إنتباهي للمكان الذي أستلقي فيه، كانت غرفة ذو رائحة عطرة، الشمس على وشك الإستيقاظ.."هل عدت للقصر بالفعل ؟"
"لا لم تفعلي" قال و هو يغلق الباب ورائه
"كيف..؟" بدأت خطواته تعلن الإقتراب، لكن كان إيميت في الأخير، على الأقل قد اراحني الامر فعقلي كان سيستنتج أنني مخطوفة مجددا "إيميت"
"كيف لك أن تفعلي هذا بي" قال بنبرة محزنة
"لم أفعل شيئا سوى جعل حياة الاخرين سيئة، ألا توافقني الرأي"
"لكنني أعلم السبب، لم يكن عليك الذهاب، ألم تعلمي كم قلقت، لقد كنت كالجثة نائمة و بعدها سمعت أنك رحلت دون قول شيء، هل هذا ما اتلقاه منك يا ريا ؟"
لكان من المخجل ان اسمع تأنيب إيميت إلي لكنني أجبت في الأخير "أيها الامير، كل ما أستطيع فعله في هذه الحياة هو إهداء بعض الكوابيس للأبرياء، لم أكبر في عائلة لتعلمني ما معنى أن تكون شخصا جيدا، أنا أعلم أنني لست جديرة بالثقة و بعد كل ما فعلت لن أستطيع أن أسامح نفسي، لقد رأيت هالة السواد تختفي بعد أن دخلت القصر، بعد أن رأيتك و عندما كانت اللونا أول شخص يهتم مي بحنية، السوء الذي إرتكبته، الذنب الذي يحاوطني، ألا تعلم ايها الأمير ..إنه ...يقتلني ! بداخليي فقط"
إقترب إيميت مني تم أحاطني بكلا ذراعيه تم قال بعد إخراج الهواء "أنا أسف حقا،لم أعلم أنك تعانين إلى هذا الحد، لم افكر سوى في نفسي" إستسلمت لدموعي تم أكمل
"لكن يا ريا ليس عليك أخذ الأمر بهذه الصعوبة، لأنك لست بمخلوق لا يفهم، أو يكتب بعض السطور التي كانت أثارا لشخص قبلك، لست أنت من فعل ذلك، لقد كان تحكما فقط، الا يعاقب المجرم على فعلته..إذن لماذا تركك الألفا الصارم الذهاب، ؟بسبب اللونا ؟ أو بسبب أنك صديقة الأمير بنفسه، لاا لأنك بريئة! صحيح هذه هي الحقيقة التي تحاولين إخفائها عن نفسك..و اللعنة أنت بريئة، لأنك ذو قلب جيد لأنك تتذكرين كل لحظة جيدة قضيتها من اللونا،تتذكرين من هو أول شخص إبتسم لك و أشعرك بدفئ هذا الحياة
لا تقنعيني يا ريا، لأنك تعلمين هذا بالفعل !""
لقد كانت يداي تضغطان على خاصته بقوة، لم يكن يحاول إقناعي ..لربما هذه هي الحقيقة، أنا لا أستطيع أذية شخص بريئ لأنني أعلم كيف شعور ذاك الشخص...ذلك الألم
".أنا فقط متألمة، لا أعلم ما هي السعادة، لم أعش في مصطلح يبرر لي أنني سعيدة، لقد تعودت على حياتي القديمة، لن أسميها بحياة فهي لا تستحق حتى هذا اللقب، معنى الإبتسامة، أن تشعر بالدفئ أن تنام و أنت لا تفكر في المعاناة التي ستستيقظ لتجربتها، كدت أنسى هذا بالفعل، لكنني لا أعلم ماذا يريدون مني، لم أفعل شيئا لهم، أو لست كنت ببريئة ؟ لقد كنت طفلة ذو روح نقية، لكن بعض المجرمين غيرو مجرى حياتي للأسوء، صرت أتلقى الضرب و أنا ككتلة صغيرة ليست قادرة على حماية نفسها، لقد طاوع قلبهم ان يلمسونني في أي إنش من جسمي و أنا لا زلت بأفكاري التي لا تستنتج ذاك المعنى،إنها لحياة قاسية..لقد أخذت مني الكثير و أعطت لمن لا يستحق،"
"أخذت الكثير، لكنها ربما ستعطيك الافصل بعدها" قال إيميت تم إقترب ليقبلني كلمسة خفيفة، "لقد إشتقت إليك يا إيميت، أنا أسفة لتركي لك"
"لا عليك، مهما تركتني سأركض ورائك..او لست بعفريت سريع ؟" إبتسمت و أنا أمسح دموعي "صحيح و جذاب أيضا"
"صحيح أيضا" لكنني تسائلت بعدها
"لكن يا إيميت، أين نحن ؟"
"همم إنها غرفتي" قال ببرائة
"اي غرفة؟" سألت مجددا و الألم يحيط برأسي
"أه، لقد نسيت إخبارك، أنت في مملكة العفاريت"
ماذا يقول ؟ هل أذيت رأسي بشدة
"أنت تمزح صحيح"
"لا، لقد وجدتك فاقدة الوعي بين صخور الجبال الكبيرة، لذلك قمت بإحضارك إلى قصري، لربما لن يليق لك أن تعودي إلى قصر هيلر بعد"
"أ أنا حقا في قصر العفريت "
"هل أنت خائفة ؟أنت تتواجدين هنا بالفعل، داخل غرفة ذلك العفريت...هل هناك مشكلة"
"لاا.." قلت بتردد تم أكملت "ماذا عن عائلتك.."
"لقد شرحت الوضع بالفعل، ليس عليك القلق"
"رأسي يؤلمني بالفعل. لا أريد أن أفكر في اي شيء سوى بعض الحلول"
"هل تريدين النوم"
"لو سمحت"، إستلقيت بخفة ليقوم إيميت بتغطيتي تم قام بإغلاق النافذة نصفيا تم وقف و هو يتأمل في، كانت ملامحه غريبة و ما إن هم بالخروج
"أسفة يا إيميت، أعلم أنه سريرك و غرفتك"
"اه.." قام بفرك مؤخرة رأسه تم اكمل "لا بأس، أنت ضيفتي الغالية بعد كل شيء"
"بإمكانك...أن تنام في غرفتك أيضا"
"همم؟" قال بغرابة، لربما سيفكر أنني منحرفة، أمل أن لا يفكر بسوء، ماذا قلت يا إلهي
"إذن دعوتك مقبولة"،
"نم على الأريكة من فضلك، لقد قصدت ألا تترك ضيفتك وحدها فقط"
"أه، إذن ليلة سعيدة"، قال بإبتسامة لأغلق عيناي بهدوء ...معه حق ليس علي ان ألوم نفسي، كلامه في مكانه، أنا واقعة في الحب، إذن هذا سرير إيميت، صحيح أن وسادته تحمل رائحة عطره الجميل، قمت بالإقتراب منها لأحيطها بين يداي " أه ه لشعور جيد"
"لقد فكرت مليا"، "أه لقد أخفتني !!" لقد أتى إيميت إلي بسرعة تم إستلقى ليقول "معك حق ليس علي أن اترك ضيفتي وحدها، خصوصا و أنها نائمة....أو خصوصا لو كانت أنت هي ضيفتي" لقد تفاجئت بالفعل لن أمنعه فهذا سريره رغم أنني خجلة من الأمر، إنها ليست المرة الأولى، لقد علمت أن إيميت يهتم لأمري بالفعل، إنه شخص جيد و أتمنى ان لا أفارقه لو كان الامر بيدي لتشبتث به و حاربت الأقدار لأبقى معه، كالروح البريئة "هيا، متى تنوين عناق وسادتي بدلا مني ؟الا تتخيلينني بالفعل كوسادة ؟" ، لقد علم بالأمر، لامر مخجل مجددا، لطنه لطيف نوعا ما، لدي شخص لم أحظى به من قبل، عانقته و هو نائم، الضاهر أنه متعب للغاية...مسكين إيميت كل ما أفعله هو إحداث المشاكل له..
"أحبك يا إيميت"...أه إنه نائم بالفعل لذا قمت بالنوم أيضا و طرحت جميع مشاكلي لإستقبال ذراعيه الدافئة.
(كلام الكاتبة: لكنه كان مستيقظا بالفعل...)
●○●○●○●في الصباح○●○●○●○
لقد كان الجو مشمس فلقد فصلتني أشعتها المتسللة إلى النافذة من إكمال نومي ،عندما إستيقظت لم أجد بجانبي سوى الفراغ..تسائلت أين سيذهب إيميت، لم أستطع الخروج من هذه الغرفة التي تحظى بزخارف ملكية الشكل، لقد كان السرير مرتفعا كأنه لملك ...سيكون كذلك، بينما كان كل شيء مثاليا مهما أطبقت النظر، لقد قضيت ساعة بأكملها و أنا ألقي النظر من النافذة الكبيرة، لقد كان منظرا مثيرا للإهتمام، تم في لحظة لا تحتسب سمعت بعض الأصوات القادمة من الباب الذي يقع ورائي, هل هذا إيميت ؟ لكنه في الاخير كان صوتا يستأذن الدخول..."ايتها الأنسة، هل بإمكاني الدخول" قال صوت رقيق
"تفضلي"، اجبت بتوتر محجوب، لقد كانت إمرأة في متوسط العمر، ترتدي ملابس سوداء و تنظر إلي بإبتسامة لم تفارقها طوال قدومها إلي،
"أسفة على مقاطعتك يا انسة، لكن الامير الأول قد أخبرني أن أناديك إلى حديقة القصر،"
"الأمير الاول؟" هاا تقصد إيميت..
"حسنا أنا قادمة" بدأت أخطوا بإتجاهها لكنها أغلقت طريقي عبر الوقوف بين الباب لتبتسم مجددا، لم أفهم قصدها تم نظرت إليها بتسائل
"على أنستي ان ترتدي الفستان الذي إختاره الامير بنفسه" قالت
"أي فستان ؟" لقد كنت ألقي نظراتي بإتجاهها تم في لمحة قامت بأمر خادمتان لتجلب في يدها بعض الأشياء التي لا اعلم ما هي بالضبط، لكنني إكتفيت بالمشاهدة فقط، علمت أنهم يقومون بالشيء الذي كنت أفعله من قبل للونا بيلا، حقا إنه امر غير مريح، لذلك كانت تقول لي سأفعل هذا و هذا...
لقد توجهت نحو تلك الحديقة، ابحث عن إيميت الذي طلب مني الحضور، هناك بعض الهمسات التي تلقيها الخادمات في الطريق، لم أفهم عن ماذا هذه الضجة لكنني أكملت سيري في هدوء
أنت تقرأ
𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيج
Romanceغابة مظلمة..لا يخطو جسم إليها ، تبعد عن المدينة الصغيرة ببضع مترات ليست بكثيرة ، تعرف بإسم "تالبورجت" من جهة أخرى ينظر من شرفة القصر و هو الأمام في المملكة ، الكل يهابه لا بل يحترمونه لأنه الألفا الأعلى و لم يتجرأ أحد من قبل على النظر إلى عينيه الثا...
