نسمة الهواء

15.1K 524 55
                                        

#بيلا
لقد كنت في سبات عميق و لم أستطع التحرك لكن ما أيقظني هو صوت الرياح الذي ترتطم مع النافذة محاولة الدخول ، كنت ماكثة في هذا الجسم الدافئ حتى أعلنت أعيني الإستيقاظ لمواجهته ، لكن ما يدور في عقلي الأن يمنعني من التكلم معه ، أعني....
لماذا أنا نصف عارية في حضنه ، هل هنالك شيء قد حصل بدون روحي الجاهلة ؟هذا ما اظن ، و ما إن فتحت عيني مجددا حتى إستقبلت نظراته المستكشفة تلك ، لا أظن أنني في وضع يسمح لي التكلم.، لذا صمتت لعدة دقائق و أنا أستعمل التحاور البصري معه ، لم يكن بإستطاعته رؤيتي عارية بسبب الغطاء الموضوع علي ظلكنني لن انكر أنني أشعر بيده تختلس اللمس في ضهري ، إستقبلت الهواء حتى أتكلم لكنه قاطعني بوضع إصبعه في شفتي ، قفزت الدماء إلى وجنتي لأسمعه برقة يقول "هلا تكرمت و قلت لي ماذا كنت تفعلين في تلك التلوج اللعينة ؟" صمتت للحضة و أنا افكر ، هاا ، صحيح لقد كنت غائبة الوعي لكن لماذا ،..نظر إلي بإستفسار منتظرا مني الكلام لكنني كنت في حوار مع عقلي محاولة التذكر ، ها صحيح تم قلت بنصف نبرة "لقد تهت عندما خرجت لإستنشاق الهواء"
"لكنني سمعت أنك متجهة لي لا لموتك"
"كنت سأتجه، كنت"
"و من الذي منعك من إكمال خطواتك القصيرة المسافة تلك ؟" اجبته بتلعتم "لا أظن أن أحدا وقف في طريقي، "
"و ما الذي كنت تريدينه مني ؟"أجبته بعدم المبالاة
"شيء سخيف فقط" ما إن أكملت كلامي حتى وجدته يرفع ذقني نحوه ليقول بهدوء "لا تستخفي بمشاعرك يا لونا !كوني قوية و لا تجرفي قراراتك نحو الرمل "
"إنه كلام ينطبق عليك ايضا يا هيلر ، ألا تظن ذلك"
"لم أقرر ، و لو كنت سأفعل ستجدينني واقف أمامك بثقة عارمة" أجبته بإستخفاف "لا أخفي الجدران التي هدمت على الأقل ، فبالنسبة لك ما زلت تخبئ تلك المشاعر المجهولة بإستمرار"
"لا أظن أنك تفهمين الوضع يا لونا ، لو كنت أعلم أن في قلبك هذا ذرة من الحب إتجاهي لما وقفت غير مبالي هكذا"
"الأمر ينطبق علي أيضا ، أظن أن كبريائنا حازم لدرجة أنه يريد وضعنا في مواقف سيئة "
"صحيح...لكنني أثق أن كبريائك ذاك تلاشى بعيدا عبر الهواء"
"ما كان سيتلاشى لولا تلك الذراع التي ما زالت تحيط بي الأن"
"أولا تحبينها" سألني بغرابة لأجبه "لكنت أزلتها يا الفا"
"و هل ستتجرئين على الوقوف ضد الالفا ؟"
"ما كنت لأتجرء لولا معرفتي بقلب هذا الألفا..."
"و هل تعلمين يا لونا ما في قلبي هذا..؟"
"أناملك مع كل لمسة تهمس لي بأسرارك المخبئة ، لذا لا داعي لأن تخفي علي شيئا الأن ، حسنا كنت اتوقع أنني سأتوه البارحة لكنني لم اتوقع نهاية كهذه"
"ماذا تقصدين بتوقعك ذاك ؟"
"هناك شيء منعتني الأوضاع من إخبارك به" إرتفع حاجبه بقلق لتتغير ملامحه 60درجة عن ما كان قبل الأن تم قلت بهدوء "لم ألحظ متى أتتني هذه القدرة و لا أعلم لماذا علي ان أسميها هكذا ، لكنني كلما أنام تأتي أضواء محيطة بي لتاخذني فجأة بدون سابق إنذار نحو مشاهد مخيفة أو مشاهد لا أعلم ماذا تحاول أن تفسر لي ، لكنني في وقت ما أجد أن تلك الأحلام تتحقق تدريجيا كلما أستيقظ ، في البداية رأيت تلك الفتاة تتعذب و تبكي بشفقة و لم يمر يوم حتى جائت ريا إلى القصر ، إنها هي من رايت في الحلم ، لقد كان مشهد من الذكريات التي عاشتها في ذلك المكان الوحشي ، تم ، تم لقد حلمت بك تنهار و تموت بين يداي ليقع الأمر بدون فرار ، يا الفا رأيت ...رأيت أنك تبتعد عني لا تطيقني و لا تريد الكلام معي ،و هذا ما حل بيننا بالتاكيد ، تم رأيت نفسي غائبة عن الوعي في تلك الثلوج و لم أفهم كيف لي ان أذهب إلى مكان كذاك ، لأرى نفسي أتجه بخطواتي بدون ان أمنع المستقبل من حصوله ، هل تفهم ما أعنيه ؟ "
لا أعلم ماذا حصل لكن يداه كانت تتراجع ببطأ ليهتز جالسا في السرير تم قال "لماذا لا تقولين شيئ يا لونا ، كم من الأسرار ما زالت في كيانك المقفل هذا، و اللعنة منذ متى ؟ منذ متى و أنت ترين أشياء كهذه ؟"
أجبته بإرتعاش "منذ ان قالت الألهة أثينا أنني سأستيقظ بمفاجئة مخبأة ، أظن أنها وهبتني قدرة كهذه"
"هل إستطعت رؤيتها؟؟؟"
"لا أظن أن بصري إستقبل وجهها ، لكن جسدها و صوتها النابع منها قد ألهمني بما فيه الكفاية"
أرخيت جسدي طالبة المزيد من الراحة لأغمض عيناي ببطأ فلقد إكتفيت من الكلام الأن فقلبي يرقص معلنا حريته الذي كان يترقبها منذ فترة ، أظن أن الأمور بيننا قد حلت و أخيرا ، لكن ما زال شيء واحد عليه التطبيق و هذا القرار ما زلت خائفة منه ، حركت رأسي لتتلاشى افكاري بسرعة ، فلا أقوى على التفكير أكثر هدأت الأجواء بعد قليل و كنت قد إستسلمت للنوم مجددا لكن تلك اليد قاطعتني مجددا و هي تربت على رأسي تم إستقبل ذهني صوته قائلا "لم أكن أعلم أنك تأخذين هذا العناء بصبر ، أتمنى لو أنك تلقيت ذكريات سعيدة ، لكنني شؤم بالنسبة لك فما كان سيقع لك شيء لو لم تكوني مرتبطة بي"
لم أقدر على الكلام و لم أقدر على إجابته لكنني قمت بوضع هذه الجملة في بعض الممرات التي تعودت زيارتها داخل قلبي فكلامه ذاك عليه أن يمحى من تفكيره الجاهل ، لا أظن أنه على علم بأنه أفضل هدية قمت بتلقيها طوال حياتي...لذا لا مشكلة بأن أسكب الغاز على النار قليلا فنتيجة ما سيحصل سيروق لي بالتأكيد......♡
#إيميت
ما زلت جالسا برفق ، أنتظر من الخطة أن تنفذ ، لقد تاخرت تلك الصغيرة و صبري سينفذ بعد قليل ، أخذت تلك الخطوات تتوزع مشيا للأمام تم رجوعا لمكان إنطلاقي الأصلي ، بدأت أشعة الشمس تتوزع على وجهي برقة لأقوم بإلتفائة غيرت وجهتي لأقابل تلك التي تخطوا متجاهة إلي بإبتسامة ، لا أظن أنني سأصبر بعد الأن فلقد وجدت الحب الذي لطالما قمت بجهله ، أرحت تفكيري تم إستيقظت لأتقابل مع واقعي الجميل ، ما هي تخطو نحوي بهدوء تام ، لكن ملامحها الجميلة تبرز سعادتها التي لم أراها من قبل
"رياا"  صحت بإسمها لأحاوطها بين يداي برقة ، لقد إنكمشت للحضة لكن بعدها أخذت تبادلني العناق ، تراجعت بسرعة بعدها و الخجل يحيط بوجنتيها الرطبتين تم قالت بصوتها المخملي "صباح الخير "
"اتمنى أن ابقى في هذا الخير دائما يا ريا ، صدقيني"
إبتسمت لي تم قالت "لم أظن أنك سترشو الصغيرة
...ماذا أهديتها" كانت تتكلم معي بحيوية و للحضة شككت في انها ريا ، لطالما تقابلت نظراتي معها مستكشفا تلك الملامح الكئيبة ، لكنني حققت نجاحا باهرا الان برؤيتي لها هكذا
"حسنا يا ريما كفاك إختباء و لنذهب للحصول على متلجاتك الحلوة ، لتطلبي ايا ما شئت فهديتك قد ألقت سهما في ، هيا يا جميلة " اخذت تخرج جسمها بهدوء تم أصبحت مرئية للجميع "حقا !!سأطلب أي شيء ؟؟"
"صحبح ايتها الجميلة الصغيرة ، هيا لنذهب الان" أخذت يديها بهدوء تم توجهت نحو الممر لكنني توقفت للحضة مستغربا لأقول بصراخ "ماذا تنتظرين يا ريا ، هيا لنذهب" لقد كانت تخطوا إلي بإستغراب فقد كانت دعوة غير مشبوهة بالنسبة لها لكنني إبتسمت لها برقة تم خرجنا عن القصر ، ....
كان المكان الذي إتجهوا إليه يعم بالحيوية ، كانت النساء تمشي برفقة السلل الموضوعة في مرافقهم بينما كان بعض الرجال في الجهة المقابلة لهن يلقون أحاديث مارة ، في مركز السوق تنموا شجرة كبيرة لتحيط بالمكان كأم تحضن أولادها برفق لتغطي عنهم أشعة الشمس الحارة ،يحيط بها سور يستعمله المارة للجلوس فيه ،أما بالنسبة للأطفال كان الكل يجري بأجسامهم التي تحمل كتلا صغيرة ذو رشاقة و لو رأوهم الجنس البشري  لقالوا أنهم لا يختلفون عنهم مرارا ،أخذ الأمير إيميت يخطوا نحو البائع وافيا بوعده بينما عن بعده بأمتار ريا تمسك بيد ريما و هم يتبادلون الحديث السخيف لكن ريا لم تكن مرتاحة أبدا للهدوء الذي يحاوط ذلك المكان فسرعان ما إنتشرت السكينة عند وقوفهما في ذلك الطرف الذي ما كان يظهر هكذا قبل قليل ، في لحضة ما ، في لمحة بصر و بنظرة منها اخذ جسمها مساحة في الأرض ، لم تكن على وعيها أبدا فبالها كان محاطا في تلك الثانية بالذكريات المليئة بالعنف ، لقد رأت ذلك الأشخاص يقتربون منها ببطأ و الضحكات الهستيرية القديمة التي تعودت عليها من قبل بدأت تزور مسامعها معلنة عنفا مرعبا... كانت كالشجرة ماكثة او أقل فما كان بمقدور ريما الصغيرة أن تحركها لتنهض و ما كان للرياح قوة لتهز شعرة منها ، كان أحد الأشخاص الذي مسك بذقنها يضحك بفخر، يحيطان به شخصان لا يقلان عنه في ضخامته.. حادا العينين و برودة ملامحهم التي يرافقها عدم الشفقة كانت ستظهر لأي شخص ذو كيان بريء
"لم أعلم أن الأميرة تتجول كالناس العاديين" قالها بنبرة مشؤومة ليكمل "لقد قدمت لنا الالهة يا رجال أفضل مما نستحق ،هل تريدين العودة معنا يا اميرة "
"إبتعد عنها ! و لا تقترب سيقتلك الأمير إن لمستنا"
"اووه ، هل هناك هدية مجانية صغيرة أخرى ، يا صغيرة هل تعلمين من من تتكلمين ؟ هل تريدين أن أقوم بتعذيبك كاخر مرة فعلتها بها "
"إذهب يا قذر ، سأشتكي للألفا"تم بزقت في وجهه بعدها قفزت ،.تغيرت ملامحه فجأة لتأخذ تلك المرعبة بالدخول عوضها تم بصرخة منه كانت قد إتجهت يداه نحو ريا بصفعة قوية "لا أظن أنها تتمتع باللباقة" تم أخذ شعر ريا بين يديه ليرفعها في الهواء "ها ، ستبكي مجددا ؟ هل تريدين مني أن أصفع مؤخرتك هذه مجددا ، لقد طلبت المتعة فقط ؟ لماذا هذه الصغيرة عدوانية كثيرا ، عليك تعليمها بعضا من حس برودتك تلك،"
"إبتعد عنها" قالت ريما بصراخ لتتلقى ضربة مؤلمة من الشخص الأخر
"لا أظن أننا سنحتاج لطفلة ، يا رجال هيا لنذهب من هذا المكان ، سيكون اليوم ممتعا كما السابق"
كانت ريا تُجر من شعرها بطريقة عنيفة بينما تجلس الصغيرة تبكي بصراخ على الأرض تم في لحضة ما تغيرت الأجواء لتأخذ الشمس بالإختفاء ، إختفت تلك السماء البحرية الممتلأة بالقطن الابيض الصافي لتأخذ مكانها سحابة مشؤومة سوداء ....إهتجت الأشجار المصطفة جانبا و أخذت الرياح تتسلق كل ما هو حي ، كأن الكون سيتم تخريبه في تلك الدقيقة الغريبة اخذت ملامح الصدمة تعتلي وجوه الوحوش الذي من قبل لتاخذ أرجلهم وضع الجري ، لا ، لا ، لا يمكن لأحد أن يتخلص من تلك اللعنة النادرة ، أغلقت الرياح عين ريما بصمت تم تبخر الهدوء ليسمع ذلك الصوت الغريب ، كان أحد ما ، يصفر ، يصفر ،يصفر و حالما إنتهى ذلك الصوت كانت تلك الأجساد ممزقة بالكامل ، لم تخلف ريا ما حدث تم بدأت بالصراخ و هي تبكي ، فقد جال في خاطرها أن الموت حان لا محالة ، بدأت تصرخ بهستيرية ليقترب منها ذلك الشيء الملعون ذو مخالب حادة طويلة ، كانت الدماء تجوب المكان لكن الرياح السحرية كانت تأخذ كل المخلفات التي حدتث بسرية عن أي عين تم نزل إلى الأرض ليحاوطها بعينيه المستغربة الكبيرة ، كانت أعين بيضاء تركز في ريا كما لو كانت شيئا مختلفا، كان ذلك الشخص ذو هالة سوداء  تحيط به لذا لا يمكن أن يرى منه إلا وجهه ، لكنه قد اخرج مخالبه بهدوء ليمسك شعرها بحنية تم جلس ، كانت ترتعش و الدموع تنزل بوفرة و لم تقدر  أن تفتح عيناها بعدما لمحت تلك الهالة
"لن أقوم بأذيتك" هذا ما قاله ذلك الشيء لترتجف مفاجئة ، فتحت عيناها لتُأخذ منها شفاهها مباشرة ، لم تستطع ، لم تستطع كبث مخاوفها لتلقيهم بعيدا عبر تلك القبلة ، أخذ ذلك الشيء يقترب منها أكثر و يعمق من القبلة بسرعة محاولا أخذ شفاهها اكثر ، لذا نزل نحو شفاهها السفلية ليمتصها بعنف و هي تبادله ليشعر بطعم الدماء تنحاز إلى فمه ...فصلت ريا القبلة تم قالت بهمس "إنه أنت"، تغيرت الأجواء في تلك الثانية لينقلب كل شيء كما كان في السابق ،
"لقد قابلت جانبي العفريتي للأسف، أنا أسف لأنني أخفتك لكن صبر العفريت يا ريا له حدود ، أسف حبيبتي على كل شيء ، لقد تأخرت و هذا من أسلوب العفريت خاصتي ، أسف حبيبتي"تم أخذها بعناق دافئ
"لم أرى شيئا كهذا من قبل" ،
"لطالما قلت أن للعفريت قوة مخفية ، لا يعلم أحد بهذا الجانب إلا القليل ، حسنا لقد إنضممت لهذه الأقلة يا ريا ، أنا أسف على رؤيتك هكذا لي، اسف على تخريب عفريتي لشفاهك الكرزية هذه"تم إرتخت قبضته ليجروا نحو ريما الصغيرة ، قالت ريا بعله "ما بها !!"
"لا تخافي افقدتها الوعي مؤقتا"
"كيف فعلت ذلك ؟؟"،اجابها بإبتسامة جانبية
"حسنا، إيميت له ألاعيبه الخاصة ، ألم أقل لك ؟" تم حمل الصغيرة ليتجها  بعدها نحو القصر ،
#هيلر
كايلر:أظن أن تلك القوى من فعل إيميت ، لقد إنقلبت المملكة في ذلك الوقت لكن لا يوجد أي أثر لوقوع أي جريمة .
أجبته بقلق"ما كان عليه أن يظهر هالاته تلك في مملكتي يا كايلر ، حذره من فعل ذلك مجددا ، إلا في الحالات التي تصحب القلق"
"إنه قادم إليك ، لا داعي لأن أكون مراسلا بينكم"
وقف إيميت بوجه جامد ليصافح هيلر بعدها
"لو لم يكن الأمر خطيرا  لما إستخدمت قواي الباطنة ، و أنت تعلم هذا جيدا ، "
"ماذا حصل معك يا إيميت ، المملكة إستشارت قوى غريبة قبل ساعات ، ألم يكن فيدك أن تصحب جرائمك نحو مكان خالي"
"لقد كان الوقت محدودا ، لو كنت تأخرت لدقيقة لهربوا من بين يداي ،.عليك أن تربي ذئابك يا ألفا عليك أن تظهر بأنك كفوء" ،أجابه هيلر بغضب
"هل تقول أنني لست كفوء بمنصبي هذا يا إيميت ، فكر جيدا فيما قلت ، اليست جميع الممالك تحظى بفئات غير متكافئة مع غيرها ، او هل نسيت ماضي مملكتك .....كيف كانت من قبل ، لو لم أكن معك ، صديقك الذي حاول بشتى الانواع أن يزيل ذلك الغبار الذي يصحب عفاريتكم لكنتم في خراب مميت الأن
إستنفذ صبر إيميت ليجيب بصراخ
"و اللعنة لقد كان الأمر خطيرا ، لماذا تصحب الماضي في كلامك اللعين ، لا ترفع وجهك أمامي يا ألفا ، لا تحاول التلاعب باعصابي ، أنا . لم. أفعل. شيء سوى إنقاذ بعض الارواح لا أكثر  هل تريد للونا أن تبكي دما فيما تبقى لها من حياتها !" أخذت يد هيلر تمسك إيميت من عنقه ليقول
"لماذا تقحمها في هذا الامر !لا شيء يخصها بك ، هل سمعت ، لا شيء "
"لقد أنقذت أختها أيها الأحمق ، لو لم يكن الأمر متعلقا بريما الصغيرة لتركتها حالا ، لكنني لا أقوى على تحمل المسؤولة في مقتلها"صمتا للحضة تم أكمل إيميت بهدوء "لا أظن أنني مرحب بي هنا من بعد الأن"
إقشعر جسم هيلر للحضة تم أخذ يده ليمسك بإيميت لكنه إنتفض منه ليصيح في ممرات القصر و هو يهم بالذهاب "لا تحاول يا ألفا ، لا تحاول".....
💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄💙❄
رمضان مبارك كريم ، يا حلوين بتعرفو إنو رمضان متعب و ما قدرت إكتب ، بس رح نزل عن قريب لأنو البارت قصير ، أسفة كثير و بحبكم

𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن