بعد ان استاذن هيلر من مغادرته قمت باتباعه بخفة دون الاقتراب منه ..شاهدته يمشي بخطواته المتسارعة تم ابديت استيائي منه بقولي "تذكر أنني بشرية فقط" توقف فجأة و نظر إلي ليرد "ليس من شأني" بعدها اكمل سيره كان شيئا لم يحصل ..نحن الأن في سيارته متجهين نحو مكان ما، كنت اجلس بجانبه بملل لكنني تقمصت دور المعجبة لاختلس النظر عليه، حسنا انا استحق ان يفعل بي هكذا فلا اعلم هل هذا المسكين تم الصراخ عليه من قبل .... بعد دقائق وصلنا للمكان المطلوب تم خرجت من السيارة لأرى ساحة دائرية الشكل تحيط بها الأشجار الكثيفة الخضراء تم بعض الأسوار التي كانت عند الجوانب، كانت الاجواء ساكنة الهواء نقي و الصمت يخفي نفسه بوجود الذئاب تتعارك او تتدرب بشراسة، إنغمر قلبي ببعض الخوف ، علمت أنني متوترة لحد ما ،هل سيتم معاقبتي لأنني صرخت في وجه ملكهم ، شاهدت ذلك القطيع متجه نحوي رجعت بضع خطوات لأدير رأسي بينما أصرخ لكنني اصطدمت بشي قوي الجسمانية ،فتحت أعيني لأجده هو "هيلر" ظللت أنظر إلى عينيه لكنه قاطع التناغم بعد ان عاد بخطواته تم قام بعكس اتجاه جسمي لاوجه الان ناظراي نحو القطيع الذي يجلس على الارض كاحتراما لي ، احسست بالذنب لان غايتهم هو القاء التحية لكنهم تفاجؤوا بهروبي نحو هيلر، كان هنالك شخص مؤلوف بينهم صحيح اليد اليمنى لهذا الشخص الواقف بجانبي
كايلر:اقدم تحياتي ل لونا المملكة
بيلا:اهلا ..ايها الشاب
كايلر:نحن أسفون على إخافتك ايتها اللونا
هيلر: ليس عليك مناداتها باسم لا يخصها بعد فربما ستغضب الانسة
بيلا:حسنا كايلر لا بأس بذلك ، هل كنت تتدرب مع باقي الذئاب
كايلر: صحيح من واجبنا زيادة قوتنا عبر التمرن الكثير و رغم انه صعب و متعب الا انه علينا فعل ذلك كي نؤمن مستقبلا جيدا لمملكتنا و شعبنا
بيلا (بإبتسامة) : الظاهر انك شخص شجاع و قوي اتمنى ان تجد وقتا للراحة ايضا فحتى الاشجار تاخذ استراحة من وقت لاخر رغم اننا نحتاجها لكي نستمر بالعيش كايلر:حسنا (قال بصوت عال لخجله) هيلر:لننهي هذه المحادثة، ماذا عن المستجدات كايلر:لا استطيع ان اثق بتلك المملكة الزائفة لكن الامور هادئة منذ تلقيهم التحذير لكن كما تعلم ايها الالفا اشعر انه ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفةهيلر:لست الملام ان القيت التراب على النارو الان لننهي محادثتنا فسيتشي يريد أن يشاهد التدريبات بنفسه
كان هيلر يتحول مجددا مع صوت تكسرات العضام و تمزق الطقم الأسود حسنا، لماذا هذا التبذير لقد كانت ملابسه تليق به، اتجه سيتشي نحوي ليقفز علي تم تاكدت انه لا يبادل صاحبه شعور الاستياء ...بعدها قبلته على وجهه الأبيض ، رأيت أن القطيع عاد للساحة مجددا، كان سيتشي يقترب إلي تم يلعقني مرارا و تكرارا و اكتفيت بالضحك فقط ، راقني حماسه رغم بعض اللعاب الذي خلفه لكن لا باس لانني حقا احب سيتشي و أشعر بالإنسجام معه، فتحت فمي قائلة "أتمنى حقا أن أفهم ما تعنيه الأن يا سيتشي أن أعلم ما تقوله لي ، أتمنى هذا"
ربّتُ مجددا على فروه الناعم و بعدها انضم لباقي الذئاب ، راقبت الكثير من المشاجرات التي تدخل فيها لكن لم يقدر أحد على إطاحة به أرضا لأضحك على الأمر ،علمت أن الألفا شبه ذئبه فلا يقدر أحد على التفاخر بفوزه أمامهم ، تذكرت أنني علي أن أكمل خطتي أي أن أعتذر له ، لكن أي مكان سأتخذ منه مقرا لأنني اجهل المملكة و الإتجاهات ، و لا اعلم إن كان يريد الذهاب معي أو هل سيسامحني على كل حال ؟ ليس في صالحي ان يترك هيلر طريقي فهو صاحب الرتبة الاعلى هنا و لا يعني انني اريد ان اعتذر لانه يليق لي.......
بعد ساعة أو أكثر ، ما زلت جالسة أشاهد سيتشي و يعارك البعض ، فكما يقولون الذئاب لا تستسلم الا لمن ياخذ قلبها، بعض لحظات من التفكير إقترب مني كايلر ليسألني إن كنت بخير ، أجبته ب "أنا بخير " بعدها أتت لي فكرة لأنطق
"كايلر " شاهدته يستغرب في لكنتي العالية لأنه إبتعد قليلا ، شاهدت أيضا بعض القطيع يشاهدونني بما فيه سيتشي تم قلت له
بيلا:هل لي ان أسئلك
كايلر:بالطبع لونا إنه لشرف
بيلا:همم حسنا ، هل هناك مكان في هذه المملكة جميل
كايلر:حسنا المملكة ليست بحسن جمالك لكنها جميلة بقدر أعلى من الممالك الأخرى
بيلا: اوه ...شكرا على كلامك الجميل، أعني هل هنالك مكان مميز...مكان هادئ و دافئ
كايلر:نعم يا لونا أعرف بعض الأماكن التي ستطابق خطتك
بيلا:لم أقل أن هناك خطة
كايلر: لونا سأكتم الأمر عنه ، لا تقلقي لن يعلم فانا في خدمتك
بيلا:أشكرك كايلر.. لكن هلا تصطحبني اليه الأن
نظرت في وجهه لوهلة لأراه ساكنا و وجهه يقابل سيتشي ، علمت أنه يتكلم مع هيلر لذا إنتظرت تم قال "حسنا لونا هيا"
ذهبنا سيرا نحو المكان المطلوب تم تأكدت من كايلر أننا سنصل بعد قليل ، رأيت كم أن المملكة حقا جميلة ،كم أن أشجارها عالية ،سمائها زرقاء تلألأ ، أشعة الشمس ساطعة ، حسنا اعترف بجمال المكان ، رأيت بعض الذئاب المارين لكن لم يقدروا على إطلاع رؤوسهم ،حسنا كايلر كان ينظر إليهم لذا فهمت، أحسست ببعض الغرابة و الحيرة ، تسائلت عن حجة غيابنا فكيف لذلك الشخص الذي يصرخ ان لا اقترب من احد ان يتركني هكذا و ماذا ان كان قد اخبره بالفعل
بيلا:ماذا قلت له يا كايلر
كايلر:قلت له إنك جائعة
بيلا (بخجل):ماذا .. يا إلهي
كايلر:لونا حقا..تخجلين من هذا الأمر أيضا ...
بيلا:فقط... نحن لسنا بذلك القرب ..
كايلر:بحسب كلام سيتشي ، أعلم أنكم بذلك القرب
إحمررت خجلا لسماع هذه الجملة ، أخفضت رأسي لتفعيل وضع التفكير العميق لكنه قاطعني
كايلر:وصلنا
حسنا ماذا ساقول عن حياتي السابقة كيف ساقنعها انني اعيش لارى هذه المناظر قبل موتي، إنبهرت بشدة المياه النقية و الأحجار الذي نمشي عليها ، أحسست بتدفق الحب لقلبي ، تمنيت لو كنت أعيش في العهد القديم فأنا الأن لا أبه للمباني الضخمة أو الأماكن الزجاجية المزخرفة ، بل أحب هذه الأماكن المصنوعة بدفئ و حب ...كانت الشمس تشع على الأسوار الذي تفصلنا على النهر الكبير كما انها مزينة ببعض الورود البرتقالية رائعة المنظر و من الجهة المجاورة لنا ، أشجار الصنوبر عالية القامة و أوراقها المتدلية على جوانب الأسوار البيضاء تعطيها منظرا لا تريد اي عين ان تفصله من شبكتها
كانت الأضواء تستعد كي تنير في المساء لذا فكرت في جلبه عند الليل ، كما اخبرني كايلر اننا سنطل على القمر الكبير معا لذا لا باس في المحاولة ، بعد تفحصات قامت بها عيني شكرت كايلر بشدة لأنه مكان يستحق التقدير ، عدنا للغابة التي جلبني إليها هيلر سابقا، رصدته بهيئته البشرية كما ان هناك من عاد على هيئته من القطيع ، صاريتجه نحونا مع بعض من الصحبة ، لم أبه للامر و احنيت رأسي للأرض كي لا ارتبك فلا اريد النظر إلى أحد لان المستذئبين جميلين بحق ، كما أن كايلر جميل ايضا لكن...الامر هو أنني لم ارى أحد بجمال هيلر ،عيناه الجميلتان نظراته.المستطلعة..رموشه و شفاهه الرطبة انه نوعي تماما ..تم قلت "ماذا ! بيلا يا حمقاء ماذا تقولين "
بإمكاني أن أعرف أنهم ينظرون إلي بإستغراب لكن هيلر لا يأبه لي أبدا ،كان يتجه نحو السيارة لافعل الامر نفسه ،لقد كان غاضب أكثر م نذي قبل، جلس في الجانب الأخر بعدما جلست بجانبه ..لم استطع التفوه بكلمة أمامه و بعد دقائق ليست بكثيرة كنا قد وصلنا للقصر
خرجت من السيارة لأذهب نحو ريما التي لمحتها من زجاج النافذة لكنني لم اودعه لانه قد ذهب مسرعا متجنبا اياي كطيف...قمت بعناق الصغيرة لألمح شخصا ذو أعين زرقاء و شعر اشقر اللون ،لباسه يسمح لي بالقول انه شخص ثري لأقول بعدها
بيلا:ريما هل هذا هو زين الذي حدثتني عنه
ريما:نعم صحيح
زين:مرحبا لونا
بيلا:يا صغيري كم أنت جميل ، مرحبا زين سعدت بلقائك
ريما:انه سعيد بلقائك ايضا يا أختي
بيلا: لماذا تجيبين بدلا عنه
ريما:صديقي خجول الأن يا أختي ، لكن اتعلمين اننا قد اصبحنا اصدقاء في مدة قصيرة هذا المكان رائع لانه يوجد الكثير من الاشخاص الذين يهتمون بريما و يسعدونها لكن صديقي زين يسعدني كثيرا لدرجة انه يعلم كل شيء عني حتى الصغيرة
زين:هي ايضا تعلم كل شي عنا
انصدمت من الإنسجام الذي اشاهده لكنني فكرت، لم ارى ريما سعيدة هكذا من قبل حتى انها تتكلم جيدا و لا تخطىء في نطقها للكلمات،الصغيرة تبدوا انها تتعلم جيدا برفقة الاخرين و يتيح لها الاشخاص هنا ان تتمتع بطفولتها بدل الجلوس وحيدة في المنزل منتظرة مني العودة، لم اكن اريد الاعتراف بالامر لكن هذا المكان حقا دافىء...لكن مهلا لحظة هل ريما تعلم كل شيء
بيلا:هل تعني انها صدقت الأمر
ريما:أختي أنا اعلم قبل منك
بيلا:لا أصدق انك تتكلمين هكذا لقد نضجت بسرعة
ريما:لدي أصدقاء يعلمونني أختي ، لدي زين صديقي لدي الذئب الابيض الكبير و صديقه ألفا لدي ذئب زين الجميل
زين:صحيح كل هذا لا ينسينا انني لدي أختك الجميلة
بيلا:زين صغيري هلا تطلعني عن عمرك
زين:سبع سنوات
بيلا:وواه حقا ...تتكلمون أفضل مني يا صغار
زين:عندما أكبر سأتزوج بأختك (ليقوم بشبك يداه مع يدي ريما)
ريما:صحيح أختي
بيلا:حقا ، و هل ستقومون بدعوتي
ريما:صحيح فأنت اللونا
بيلا:ريما صغيرتي و هل تعلمين ماذا يعني الأمر
ريما:زوجة الألفا
زين:ارأيت لقد علمتها الكثير
بيلا:بت تعلمين يا ريما الحقيقة ....و هل تريدين لأختك الزواج بذئب
ريما:همم سأقبل بالامر فأنا أيضا لدي صديق ذئب ، صحيح زين
زين:صحيح، لدي صديقة بشرية لذا سأقبل بك كلوناعلى أية حال
صرت أضحك على الأمر فلم ارى ريما تتحدث هكذا من قبل ، حقا كبرت يا ريما ...تركتهم ليكملوا اللعب لأصعد بعدها لغرفتي ، قمت بالإستحمام و اخذت ثوبا ذهبي اللون مشدود عند الصدر و مكشوف عند كتفاي مع فراشات مزخرفة بثوب مشبك ، أخذت كتاب "الشفق" و هو عبارة عن قصة المستذئبين و مصاصي الدماء الذي وقعوا في حب بشرية، أشعر أنني مثلهم ، إستمررت في قرائته عند الجزء الذي إنتهيت منه البارحة ..بعد عناء طويل اغلقت الكتاب و صرت أفكر في هذه الأشياء ... مرت ما يقرب ساعة و أنا ما زلت مستلقية على سريري و ممعنة التفكير في إختياري ، إذ هل اقبل أم أرفض ، حسنا إنه يومي الثالت و لا زلت لا أعرف الإجابة بعد ..سمعت بعض الخطوات من وراء الباب ،إشتد توتري بعدها فكرت هل يمكن اي يكون هيلر ،إنغمر قلبي بالفرح تم قمت من على السرير بسرعة لأتجه نحو الباب ، عدلت شعري بكلتا يداي عندها فتحت الباب حسنا لم يكن علي أن اتحمس كثيرا فما وجدت ليس الشخص الذي أنتظره بفارغ الصبر
الأم كاثرين:بيلا هل أدخل للحظة
اومات لها بالدخول بعدها تأملت بالغرفة قليلا و قالت
"امل أن تكوني مرتاحة كفاية"
بيلا: الشكر يعود لطيبتك
كاثرين:حسنا بالطبع علينا ذلك ، فاللونا ليست بشخص يستهان به
بيلا:رغم أنني لم أصبح كذلك بعد...
كاثرين:إبنتي إيزابيلا علينا التحدث
بيلا: أنا هنا لسماعك
إقتربنا من السرير كي نجلس تم أخذت السيدة كاثرين يدي تم مسدت عليهما عدة مرات
كاثرين:سمعت انك مريضة
بيلا:لا تقلقي سيدتي لقد إعتدت على الأمر
كاثرين: امل ان تعتمدي علينا كي نجد الحل
بيلا:للأسف ...لا اظن انني ساجد حلا لهذا المرض لكن اظن انني انفي هذا الكلام عندما يكون الالفا بجانبي كاثرين:هذا ما سمعت منه ..ألست مستعدة لكي تعتادي على الدفئ..؟
بيلا:لا اعرف الإجابة بعد، الن تقلق السيدة ايضا عند مغادرتها لمنزلها رغما عنها ان تستيقظ في مكان ليس لك انه لصعب فقط لكي يستوعب، ان قبلت بالبقاء هل ساندم هل انا مستعدة نفسيا كي اتزوج من شخص لا احبه ان اكمل حياتي بجانب اشخاص لم اتعرف عليهم قبل، هذه الاسئلة تدور حول راسي كاليراقات لا تنطفىء طوال الليل
كاثرين:إبنتي إسمعيني جيدا...إبني هيلر مستعد لأن يوفر لك كل حاجياتك ، لم اره مهتما بأي فتاة طوال السنين الذي عشتها معه ،لقد كان يحترم قانون العثور عليك انت فقط، إن نظرة الالفا مختلفة عندما يكون معك فانا يمكنني الشعور به لانني امه في الاخير، أنت فقط معصوبة العينين لما بداخل إبني إنه شخص طيب جدا،هو بالفعل متعلق بك منذ لقائك لكنه ايضا جاهل و لا يؤذي أحدا بدون سبب .. لا تتشاجروا من البداية لأن الامر ليس لصالحكم، لن يقدر احد على أخذ مكانك ، صغيرتي إيزابيلا أنا لا أجبرك على البقاء ، أنا فقط احسن من صورة إبني لعقلك ،عليك أن تعلمي أن هنالك مشاعر في قلبه لكنه لم يتعلم كيف يطلقها فقط، لقد كانت طفولته شبه عن عمل دائم، الدراسة المبارزة في سن صغير، التحكم في قوته الخارجة عن السيطرة انه امر لن تتخيلي كيف مؤلم
بيلا:لا استطيع ان اتخذ اي قرار بعد لكنني اعدك انني سافكر في هذا الكلام ▪︎▪︎فتحنا محادثة جديدة عن طفولته و مشاكله و الأشياء التي حصلت له عندما اصبح الالفا الجديد، علمت انه ساحر ايضا ...يتحكم في الأشياء ..صرت أعلم ان قواه ليست بشئ يستخف به كما أنني علمت انه شخص طيب و هذا هو أهم شي
بعدما ذهبت الام كاثرين قمت بتمشيط شعري بعدها فتحت الباب و توجهت نحو غرفته...تملكتني بعض المخاوف و بعض التوتر لكنني اكملت طريقي الى ان توقفت أمام ذلك الباب ، رفعت يدي لكي اطرق لكنني إرتبكت عندما فكرت هل سيسمح لي بالدخول و ماذا ان احرجني مجددا لذا قررت فعل شي شنيع...قمت بإمساك المقبض و دخلت بدون إذن ، رأيت الغرفة فارغة لاقل "مهلا لحظة، أين هو "لكنني لمحت في الأخير ذلك الشخص مستلقيا على السرير و من سيكون غيره.. هيلر توجهت خطواتي ببطأ كي لا أوقظه و جلست امام السرير عندها اقتربت من وجهه ، رأيت نوعي المفضل كم انه جميل و افتخرت بي لان ذوقي فائق ، لأول مرة اراه هادئا هكذا ، راقني الامر كثيرا لاقول "إن تزوجت به، هل سأستيقظ على هذا الوجه الملائكي "بعد لحظات قليلة إستسلمت و لم اعد اريد ايقاظه فهو يستحق الراحة لأنه قد تعب اليوم لذا نهظت من السرير و ما كدت اخطوا إلى أن جذبتني يد إلى السرير قمت بصرخة صغيرةلانني إرتعبت فأنا اشعر الأن بجسم كبير يحاوطني، كانني كتلة صغيرة بين يديه تم فتحت اعيني لاقابل هيلرو هو يعتليني بأعينه النائمة التي تحاول ان تتحقق من وجهي ،إحمررت خجلا لأضربه بخفة إلى صدره و هو يتبع تحركات يدي ، عندها إنفجر ضاحكا أمامي و انا مستغربة من ردة فعله ليقول
هيلر:إنها ألطف ضربة قمت بتلقيها
بيلا:للأسف لا الجئ للعنف، لكن هلا تتركني رجاء
بعد ذلك قام بالإستلقاء بجانبي ، لذا فكرت بالنهوض و لكن ارى ان يديه ما زلت محكمة علي لذا لم أقدر
هيلر:هلا تقولين لي ماذا تفعلين في غرفتي
بيلا:لا شي
هيلر: لا تكذبي
قال هيلر بغضب مما ألجأني لقول الحقيقة
بيلا:فقط كنت أريد منك ان تذهب معي
هيلر:إلى أين
بيلا:مكان ما ..
هيلر:هل لي ان اعرف السبب
بيلا:لا
هيلر:هكذا الأمر
بيلا:نعم
هيلر:""إن تزوجت به ، هل سأستيقظ على وجهه الملائكي""هل هذه جملتك يا بيلا
إحمررت خجلا بسرعة تم سالت
بيلا:كيف علمت
هيلر:سيتشي
قلت في نفسي بأسا كان علي التذكر ...
بيلا:أريد النهوض هيلر
هيلر:أنا أعطيك مهدئا فقط
إستغربت من كلامه و لم أفهمه لأساله بوضوح "ماذا تعني" ليجيبني "حسنا لقد دعوتني للخارج لذا كان علي أن أعطيك جرعة من الدفئ كي لا تمرض اللونا المستقبلية "
بيلا:و كيف علمت أنني سأوافق ، همم
هيلر:لم أقل أنك ستوافقين لكن هناك إحتمالات...
بعدها ترك يدي لأشعر بالدفئ الذي إنغمر جسمي يتلاشى شيئا فشي ، تمنيت مجددا لو بقيت معه في هذه الوضعية
هيلر:حسنا بيلا تشبتي بي جيدا و لا تفلتي من يدي، فقط قولي الى اين
بيلا:حسنا
قام هيلر بحملي بكلتا يديه مما جعلني أشعر بالخجل ، كان يسألني على الطريق و أنا أجيبه بسرعة كي لا أسقط أو ما شابه ،لقد كان سريعا كذئبه و جديا يخترق الاشجار و يوقف الرياح من الخطو امامنا، كنت اتشبث به جيدا اعانقه فلا اشعر بالبرد كانني ملتوية في غطائي الدافئ، أنزلني بعد لحظات تم قام باستكشاف المكان ببطئ تم تحدث
هيلر:هل سأعلم السبب الأن
بيلا:هل أعجبك المكان
هيلر: هذا سؤال بغيض بالنسبة لي، رائحة الشخص الذي من المفترض ان تكون زوجتي قريبا تعم المكان بالفعل ، انت و كايلر (قالها مع غضب)
بيلا:لا تفهم الأمر بشكل خاطئ
هيلر:أنا ذاهب
رأيته يمشي بخطوات سريعة لكن يمكنني لحاقه لذا قمت بالأمر تم جذبت يداه إلي بسرعة و لم أعلم من أين جائت جرأتي الأن
بيلا:هيلر لا مزيد من الهروب إبقى معي الأن
هيلر:لماذا ، إعطيني سببا ليمكنني من البقاء في مكان قد تواجدت به مع شخص اخر.
بيلا:لقد خططت لهذا الامر منذ الصباح، لقد طلبت من كايلر ان يدلني على هذا المكان كي نتحدث و الان أريدك هنا ، معي ،وحدك
#هيلر
" و ما السبب الذي سيجعلك تفعلين الأمر "
بيلا:أنا أسفة ، اسفة عما حدث البارحة ، لا اريد ان يكون سوء تفاهم بيننا ، فقط لقد بالغت في ردة فعلي ، أعلم أنه لم يحصل لك هذا من قبل و لا اريده ان يحصل من طرفي ، لذا ها أنا هنا أقوم بالإعتذار ، لن أعيد التأسف الأن لذا عليك قبول تأسفي
هيلر:حسنا...لقد بالغت في ردة فعلي الأن أيضا ، أنا لم اشك في كايلر أبدا لذا كنت أغيضك فقط، الملك قد قبل إعتذارك مايت
كانت اعينها تنير رغم شدة الظلام و شعرها يرقص مع تيارات الرياح، انا قلق لان هذه البشرية خططت لشئ مثير للاهتمام، حقا لم اكن حذرا بما فيه الكفاية لانها تلقي بشباكها علي دون ان اشعر
بيلا:حسنا هناك هدية بسيطة أخرى
هيلر:هل انا ملزم بقبولها
بيلا:لا يهمني الأمر ستقبل بها رغما عنك
عندما إنتهت من كلامها رأيت الخجل يعتلي وجهها تم شاهدتها تقترب بسرعة لتمسك بيدي و تعتليني بوقوفها تم قبلتني في احدى وجنتاي بعدها رجعت إلى مكانها ،و لأول مرة اسمع قلبي الغير منضبط يتماشى مع قلبها ،نفس الدقات بنفس السرعة ، إعتلى الإحمرار على وجهها بعدما رأتني منصدما و أنا أشاهدها ، علمت أنها خجلة لذا جذبتها إلي بسرعة معتدلة ، إرتطمت بجسدي و أحسست بتنفسها الثقيل على رقبتي مما افقدني عقلي،لكن سرعان ما تمالكت نفسي كي لا أفعل شيئا قد يؤدي بنا إلى الندم فلم أجرب هذا الشعور من قبل "أرى أنها هدية مميزة بيلا"
#بيلا
شعرت بأنه يجذبني مرة أخرى بعدها إرتطمت بجسده الضخم ،عانقني و أحسست بشعور غريب يجتاح قلبي ، شعرت بسخونة جسمي تخرج عبر أنفاسي ، شعرت بالفراشات ترقص داخل بطني ،أردت أن أشعر بالمزيد ، لقد أحببت الأمر.... لأسمعه يقول
هيلر:أرى انها هدية مميزة بيلا
تم اجبت بصعوبة
بيلا:هيلر ، لا اقدر على التنفس ، شعور غريب ، هيلر قبظتك
هيلر:اه انا اعتذر كدت انسى انك بشرية
#هيلر
كانت بيلا مرتبكة ، لا تعلم ما بها ، دقات قلبها المتسارعة قد ارعبت أذناي فقررت عدم البقاء هنا لذا قمت بإستخدام سحري لأصل لغرفتي في أقل من ثانيتين ، إرتعبت في الأول لكنها هدأت بعدها ، رأيت أنها ما زالت متشبثة بي لتقل
بيلا:هيلر..
هيلر: هل انت بخير
بيلا: اشعر ان قلبي لا بتوقف على الرقص
هيلر:اخفت مني لهذا الحد
بيلا:انت تعلم ان هذا الشعور لا يتعلق بالخوف
هيلر:اذن هل تريدين عناقا اخر اؤكد لك انك سترتاحين من بعد ذلك....
بيلا:و الان بت تعرف كيف تمزح
هيلر:ماذا يعني هذا الكلام
بيلا: هذا يعني انه علي التاكد من صحة مزاحك
بدات تنظر إلي بنظرات متعجبة تم اخفضت ناظريها للاسفل و اقتربت مني لتحيطني بكلتا ذراعيها، بادلتها العناق لاشعر انها كفتاة صغيرة او بالاحرى قطة ترتجف بداخل حضني تستلقي على صدري مغمضة الاعين تتقمص دور الجريئة و تتشبت بقوة ، صار الموقف جدي لان افكاري السيئة بدات في الظهور هل اتركها تنعم سريري الليلة انا متاكد انها لن تنام لانها تعلم ان بجانبها وحش سيلتهمها لكن اليس لدي الحق كي اخطفها رغما عنها لانها في الاخير تخصني انا فقط، اه اللعنة انا لست صبورا مثلها ،قاطعت بيلا افكاري لتقول
بيلا:انك دافئ كثيرا اشعر بان اجزاء جسمي تسرق منك دفئك
هيلر:لم تسرقي و لا جزءا صغيرا فانها البداية فقط (همست في اذنيها )
بيلا:انت شخص سيء لكنني لا استطيع ان اتركك لانني اريد ان اشبع بالدفئ
هيلر: ماذا عن الجواب انا فضوليعند سماعها لسؤالي قامت بالعودة الى الوراء تاركة ذراعاي تعانق الهواء تم بدات تنظر الى في حيرة و بعد لحضات اقتربت مجددا لتمسك بيداي و تقول
بيلا:اليوم السادس
هيلر:وعد
بيلا:وعد
هيلر:اذن هل هدأت قليلا...
بيلا:أظن ذلك هيلر
هيلر:حسنا إليك الأمر، سأذهب لأنام في غرفتك فانا متاكد انك ستشعرين بالبرد في تلك الغرفة الفارغة لذا ساعرض عليك عرين الذئب الدافئ
بيلا:هل تعني انني سأنام هذه الليلة في غرفتك
هيلر:لا تريدين
بيلا:حسنا انه عرض مغري لحد ما اعني بالطبع بسبب طبيعة جسدي
هيلر:لا استطيع قول المثل لانني لا اظن انني سانام هذه الليلة
بيلا:لماذا
هيلر: عمت مساء بيلا...
بيلا:حسنا..الأمر هو عليك ان تزيل يديك من خصري
بيلا:تصبح على خير
بقيا ينظران إلى بعضهم البعض إلى ان إختفى هيلر من امامها فجأة تم ذهب الى غرفتها، كان يعلم انه لن ينام هذه الليلة لانها ليلة استثنائية، مشاعر جديدة تحيط بقلبه لا يستطيع ان يتحملها الا ما زاد صعوبته في النوم هي رائحتها المنتشرة في تلك الغرفة لقد اصبح مجنونا يريد اشياء ليس بمقدوره فعلها لكنه كان محبطا فلاول مرة يريد شيئا بشدة و لا يحصل عليه مما زاده على الضغط على منافسته
💙❄تصويتاتكم و تعليقاتكم بحبها
أنت تقرأ
𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيج
Romanceغابة مظلمة..لا يخطو جسم إليها ، تبعد عن المدينة الصغيرة ببضع مترات ليست بكثيرة ، تعرف بإسم "تالبورجت" من جهة أخرى ينظر من شرفة القصر و هو الأمام في المملكة ، الكل يهابه لا بل يحترمونه لأنه الألفا الأعلى و لم يتجرأ أحد من قبل على النظر إلى عينيه الثا...