∞༺♥༻✧ في الصباح ∞༺♥༻✧
#هيلر
هيلر: اذن انت تزعمين انك لا تعرفين من الاشخاص الذين لاحقوك و ارادوا قتلك و حتى انك تجهلين هويتك
الفتاة:أنا لا اكذب...أ..أنا ، لا أعرف بعد من أنا
القت الكلمات بقشعريرة و اكملت
"أنا فتاة قد هربت من بعض القتلة بفضل ذئبتي، لا اتذكر سوى انني استيقظت في سجن قذر و طوال حياتي و انا محبوسة في ذلك المكان لقد عاملوني كلا شيء حاولت الهروب مرارا لكنني لم استطع لقد تحرشوا بي طوال الوقت لقد عذبوني و اذاقوني مرارة الحياة حتى انني لم ارى ضوء السماء قبلا و لم اخرج من موضعي قط ...."
هيلر: هل كان هنالك اي شيء مثير للملاحظة احد الاسماء مثلا
الفتاة: لا لطالما تمنيت أن أعرف ما هو إسمي فكيف لي معرفة أسماء الاخرين ، لقد كانوا كثيري العدد ، عادة ما اراهم يتهامسون لكنني لم أسمع أسمائهم من قبل
هيلر: حسنا سنناقش المسئلة في اقرب وقت لذا احظي ببعض الراحة باقي اليوم
الفتاة: انا اشكرك
هيلر: ما رأيك في العمل هنا في القصركحل مؤقت ؟
ابعدت تلك الكتلة الصغيرة بعضا من خصلات شعرها التي تتدلى على اعينها تم ضغطت على صوتها حقا هنا هل ساعمل هنا انا ساقبل انا بالفعل شاكرة لك اشكرك ايها الالفا
هيلر:من الافضل ابقائك امنة الى ان نكتشف السر المخبئ
بعد موافقتي على طلبها ب بدء العمل منذ اليوم انحنت لشكري مجددا، فتاة هادئة تنحني على ركبتها في الارض ، هذه المملكة قد وصلت إلى ما عليه بسببي أنا ، فإن كانت سيئة فهكذا حالي أيضا ، لكنني وعدت كل من أمنني عليها أنها ستكون من أفضل الممالك التي يخطو إليها أي جسم ، لن أتخلى عليها ، علي حماية شعبي
بعدها قلت لها بنبرة متواضعة "ستمارسين هذا العمل منذ الأن ، سترافقك احد الخادمات الى رئيسة الخدم لكي تقوم بمنحك واجباتك"
بعدها خرجت و قدت نفسي نحو إيميت ، إتجهت بخطواتي المتثاقلة إليه ، و ما إن وقفت قلت له "تعلم أنني لن أدخل اي غريب إلى قصري و لن اضعه تحت خدمة اللونا مخاطرا ب حمايتها ، تعلم ذلك بالتأكيد ، لكنك أخي و لن اغامر بما رأيته في اعينك إتجاه تلك الفتاة ، لذلك قمت بهذه الخطوة المتسرعة ، لكنك قلت لي بأنها أوميغا لكنها تستطيع التخاطر مع ذئبتها ، و هذا شيء لم أفهمه البتة لذا يا صديقي توخى الحذر ، أنا ذاهب فإفعل ما تراه مناسبا "
#بيلا
#بيلا
إستيقضت في الصباح الباكر بسبب إيم صديقتي فهي راحلة إلى مملكتها و لم أستطع تضييع ثانية واحدة لرؤيتها ، رغم أنها كادت تقنعني البارحة بأن الوداع حزين و لا يجوز على العروس ان تحزن ، لم أبه لذلك الكلام ، قمت بسرعة بدون أخذ حمام لأنني سرعان ما ساودعها لأراها ذاهبة بعدها ، نزلت عبر الدرج الكبير لاسمع ذلك البكاء القادم من الصغير ليام ، إتجهت نحوه بسرعة لأداعبه بوجهي برقة و لم يمضي وقت كثير إلا و رأيته يضحك مجددا ، تلك الأصوات التي تتنزه رقصا عبر قلبي ، تم بعدها رأيت إيم تنظر إلي بتلك النظرات المحزنة و شفافها تتدلى كالصغار عبر وجهها لاعانقها بسرعة و حالما أقنعتها أنني سأتي لحفلة الصغير بعد أربعة أيام لمحت إبتسامتها الساحرة مجددا ، لأسمع الصغير ليام يبكي مجددا ، حقا..؟ لديه نفس مشاعر أمه ، إلا أنه صغير على فهم الوضع ، لكنني مسحورة بتلك الأنياب الصغيرة ، فهو مصاص دماء صغير و لم أخف منه البثة كملاك نقي ذو إبتسامة ملهمة ، كيف لي أن ادعوه بشيء غير ذلك ، سأشتاق لهذه الأجواء مع إيم ففي الأخير هي سبب إقتناعي بالزواج ، بعد قليل من الوقت قبلتها على خدها و لمحتها ذاهبة و هي تدير رأسها نحوي ، و تودعني بحرارة عبر التلويح بيديها ..حزنت على الأمر حقا سأشتاق إليها ، صعدت عبر الدرج الطويل نحو غرفتي ، لأخد بمقبض الباب لأدخل ، وجدت أن هيلر قد عاد للغرفة و ما إن لمحني أزال ناظريه عني ، حقا يا هيلر ؟ هكذا تفعل ؟ رأيته يغلق أزرار قميصه لكن يده تلعتمت في بعض الأزرار لأتجه نحوه بسرعتي الإعتيادية و أقف أمامه ، بعدها لمحت تلك الإبتسامة تحاول الهرب من وجهه لكنها لم تفلح بعدما أخذت بيدي تلك الأزرار على القميص و بدأت أغلقها ببطأ إلى أن وصلت للأخيرة التي في الأعلى و قمت برفع نفسي قليلا لأفعل لها المثل ، فطول هيلر يفوقني قليلا ، بعدما إنتهيت تراجعت للوراء و كنت ذاهبة لأستحم لكنه امسك بي بسرعة ليعلمني أنني سأحصل على خادمة شخصية ، رفضت الأمر بالطبع فلا أحتاج لأي شخص يخدمني ، لقد تعودت على الإعتماد على نفسي منذ أن كنت صغيرة ، لكن بعد سماعي للقصة قد تغير قراري بسبب ما سمعته عنها ، لقد حزنت للأمرها ، كيف لهم ان يسجنوا فتاة بريئة كتلك ، أظن ان والديها قد فطر قلبهم للأمر و لم يقدروا على التحمل ، عتى أنها لا تتذكر شيئا البثة ؟! ،،، بعدما أعلمته بقراري ذهبت للإستحمام ، كان حوض الماء مليئا بالماء الساخن لأغمر جسدي فيه بعدما أزلت ملابسي ، صرت أفكر كثيرا في ذلك الحلم الذي راودني قبل أن أستيقظ ، لقد كانت فتاة مسجونة في مكان ما حيت انها كانت تعذب كثيرا لكن ملامح وجهها لم تتغير أبدا ، سمعت في ذلك الحلم بعض الصرخات العميقة التي تجرح القلب بسكين عند سماعها و سرعان ما أزحت التفكير في الأمر لأتجه للقطات البارحة ، كان هيلر نائما كالملاك ، ما هو الخطا في ان يتعاند معي لكي ينام بجانبي فهو الالفا قبل كل شيء، ان عرض مغر ان يتم الاطاحة به فقط لكي استفيد من دوائي السريع هه، إرتكبت خطئا عندما رفضته للنوم بجانبي رغم ان السرير يخصه
إنتهيت بما أفعله فأحطت المنشفة بصدري نزولا لأسفل خصري ، و تركت شعري منسدلا للوراء لكي اجففه بعد قليل ، خرجت من الباب لأرى ان الغرفة خالية و لا وجود لمركز المكان، فأخذت بيدي أبحث في الخزانة عن فستان بسيط ، فالبساطة في الأخير هي الملجأ الذي أتيت منه في الماضي ، لكنني لم أجد اي فستان بسيط فقكت بالتنازل سريعا عن قراري بعدما انتهيت سمعت بعد الطرقات على الباب ، امرتهم بالدخول تم في لحظة رايت وجها مالوفا ، تلك الفتاة التي كانت في حلمي ذلك المكان المظلم التي كانت تتكور فيه كجثة هامدة ، و تلك الأعين ذو الأرمش الطويلة ها هي تحدق فيي ، لم أصدق الامر في بادئ الأمر و حركت رأسي نحو اليمين و اليسار نافية ما تراه اعيني .هل هذا حقيقي ؟، تمالكت نفسي ببطأ و بدأت اربط الأحداث ببعضها لتقاطعني الخادمة فجأة "تحياتي ايتها اللونا ، لقد طلب منا الألفا ان نجلب إليك هذه اخادمة قبل قليل "
أنت تقرأ
𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيج
Romanceغابة مظلمة..لا يخطو جسم إليها ، تبعد عن المدينة الصغيرة ببضع مترات ليست بكثيرة ، تعرف بإسم "تالبورجت" من جهة أخرى ينظر من شرفة القصر و هو الأمام في المملكة ، الكل يهابه لا بل يحترمونه لأنه الألفا الأعلى و لم يتجرأ أحد من قبل على النظر إلى عينيه الثا...
