السياسة

25.6K 834 35
                                        

#بيلا
لقد عدنا من  ذلك المكان الجميل بسبب انه قد حل المساء و بسبب العمل الذي سيكمله هيلر ، هذا ما فهمت من محادثتهم قبل ساعات ، أنا الأن في غرفة ريما اداعب شعرها الجميل...لقد نامت باكرا ، و أنا قد إشتقت إليها لذلك أتيت لأتبادل الحديث مع هذه الصغيرة ، فإن كنت سأوافق على هذا القرار علي ان اعلم ان كانت تحب هذا المكان . ...حسنا انا لم اقل أنني سابقى لكن بكل سرور اريد معرفة ما يدور في راسها ....ناديتها بخفت مرارا لاراها تفرك عيناها بيديها اللطيفتين لتقل لي بوجهها الملائكي
ريما: أختي
بيلا:أيتها الصغيرة كيف الحال ، هل إشتقت لي
ريما:بالطبع بالطبع لقد إشتقت إلى أختي
بيلا:إذن أنا محظوظة بالفعل ، لقد إشتقت لك أيضا يا صغيرة
ريما: هل تعلمين يا اختي لقد كونت صداقات ، لدي صديق جميل
بيلا:حقا ، هل بات لديك صديق جميل..
ريما:لديه اعين جميلة و شعر جميل و لطيف كما ان إسمه زين
بيلا:هل ستعرفينني عليه يا صغيرة
ريما:بالطبع انه جميل جدا و ايضا  أمه صديقتك
بيلا:حقا ، هل أعرف أمه
ريما:نعم نعم
بيلا: ريما اختي هل تحبين مسكنك الجديد 

ريما: انه رائع انا لست وحيدة الان لدي سيتشي و زين و اناس يعتنون بي  و اكل لذيذ لذيذ ارى اختي دائما و اختي ليست متعبة اختي سعيدة لذلك انا سعيدة
#بيلا
استيقظت مشاعري العاطفية التي لم تزرني منذ وقت طويل، هذه الصغيرة تعلم كيف تتكلم انا مطمئنة ان اختي سعيدة و غير وحيدة بعد الان لقد تركت لي امي اجمل هدية، أومات إليَ ريما  بعد ان طلبت منها النوم تم قمت بالخروج من غرفتها بعد ان قرات لها قصة قصيرة  و ذهبت لغرفتي بعدها قمت بالإستحمام و انا اشعر بالراحة تم تذكرت إستحمامي عند غرفة هيلر و إحمررت خجلا و سرعان ما ابعدت تخيلاتي لكي اخرج بسرعة فأنا اريد الاكل ، تم ترجلت من المكان بعدها فتحت خزانتي لأجد بيجامة بيضاء اللون مع ازرار علوية و ثوب حريري يصل الى قدمي  كان بإمكاني التصور ان ملمسها على جلدي سيكون ناعما  ، رأيت ساعة الحائط و وجدت أنها الواحدة صباحا ...أظن ان الكل نائم ، لذا إغتنمت الفرصة و أخذت مقبض الباب بيدي و فتحته ، أخرجت رأسي هو الاول . لم اجد احدا لاطلق امرا لجسمي بالتحرك، نزلت على الدرج بخفة و ناظري يخطف كل جهة لأرى إن كان هناك شخص ما فلم أجد إلا نفسي 
...و ما خطوت خطوة اخرى لاجد نفسي مستلقية على الارض ، صرت اضحك بصوت منخفظ تم رأيت بعض الأزرار المستلقية امامي تم انزلت رأسي لارى إفتقاد قميصي لبعض الازرار ..و رغم إنكشاف جزء صغير من جسمي الا انني اكملت طريقي عبر الممر الطويل لأسمع بعض الأصوات بعدها ... انه هيلر نظرت بخجل لارى انه بصحبة بعض الأشخاص ، ...لا اريد ان يراني احد و انا ببيجاما النوم لكن المطبخ يوجد في الجهة المقابلة، اظن انها ليست بفكرة جيدة ان امر من هذا الاتجاه لكن القصر كبير و لا اعلم اين يقع الطريق الاخر، لمت نفسي لانني انا هي الشخص الغبي الذي رفض ان يتناول العشاء، بعد ان  فكرت جيدا قررت انني لن اهدر وقتي كما انني لن اتكلم مع احد  ، خطوت بسرعة و كان بإمكاني الشعور بالنظرات الملقاة علي ، و ها انا قد وصلت للمطبخ أخيرا ، لماذا يوجد اجتماع في وقت كهذا من الليل، فتحت التلاجة تم بدون سابق إنذار مررت يدي لأكُل ما رأيت ...بعد 20 دقيقة إنتهيت و شبعت اخيرا، كنت جالسة على حافة المطبخ اكتشف المكان بينما الهو بأرجلي التي تتدلى من الاعلى ولا تصل للارض ...لم اعد اسمع الكلام من الجهة المقابلة ، و بالكاد أسمع الرياح المنبعثة من النافذة ، بدأت أفكر في القرارات التي علي إتخادها ، فأنا أريد أن اكمل الدراسة لأصبح طبيبة بيطرية لكنني في نفس الوقت إرتحت لهذا المكان لأن لأول مرة يهتم احد لأمري ، لطالما كنت وحيدة لكن هنا أشعر ببعض الإهتمام ، بل كثرة الإهتمام الذي القوه علي و انا بدوري  أحببته حقا...أعيني ما زالت على النافذة لكنني أحسست بنسيم قريب مني ،،في فترة قلب عيني وجدته بأعين هادئة تمحلق في جسمي و وجهي تم قال
هيلر: بيلا..
بيلا:نعم
هيلر:لماذا أنت مستيقظة في هذا الوقت
بيلا: حسنا لم يحالفني الحظ بتناول شيء لانني ذهبت لرؤية الصغيرة و قد تأخرت
هيلر:هل ما زلت تشعرين بالجوع
بيلا:لا لقد إنتهيت
هيلر:همم حسنا إذا و لماذا ما زلت هنا 
بيلا:كنت أنتظر  من ان يعم الصمت لكي أعود خلسة لكن ارى أن ضيوفك قد رحلوا الان ، و بالطبع لم اكن أنتظر أي شيئ أخر
هيلر:حسنا بإمكانك الخروج الان، سأصعد  لغرفتي
بيلا:همم حسنا
شاهدته يتوجه نحو الباب بخطواته المنتظمة تم إنقلبت اعيني مجددا للنافذة لكنني قد لمحته عاد إلي بسرعة هائلة ...إنصدمت بالطبع ف ها هو يقوم باستخدام قوته امامي و مجددا مع إقتراب وجهه لوجهي
"بيلا لم اكن اريد التحدث عن هذا الامر لكن أرى أن شيئا يخصك مكشوف للاعين ، ماذا إن كان شخص هنا ، ماذا إن نظرت أعين الحقراء الذي كانو معي إليك، لا اريد منك ان ترتدي هكذا مجددا الا في غرفتك و هذا امر لانك ستقومين بوضع صورة اللونا في الحضيض"
بيلا:لم أفعل هذا عن قصد ، الم تفهم لماذا إنتظرت منهم الخروج من ذلك المكان فقط لكي لا يراني احد منهم ، إنه فقط حادث لقد سقطت من الدرج  تم فقدت بعض الأزرار منه... لست السبب انك فهمت انني افعل هذا عن عمد ، حتى انني تأكدت من وجود أي شخص قريب ، و لم أجد إلا انت و ضيوفك ، فإن كنت تقلق علي يا هيلرعليك توخي الحذر أيضا و لا تدخل اشخاص مجهولين للقصر في منتصف الليل!. ..فأنا شخص يحب الأكل في الليل لذا لا تتحدث ايها الشخص الهمجي
هيلر:الشجاعة  قد إلتفت بك هذه الليلة...الان عن إذنك ،سأتوخى الحذر عند موافقتك ايتها العصبية
#بيلا
رأيته يخطو مجددا لكنه لم يرجع كالسابق ...إستغرق مني 4 دقائق لأكون في سريري ، أغلقت النافذة لوجود بعض الرياح المتداخلة ..تمنيت تجربة ذلك الشعور مجددا ذلك الدفىء ..احسست بالانتصار عندما إنفجرت على هيلر كالقنبلة بكلامي النصف غير مقبول ...لكنه فقط احببت وجهه عندما كان يستمع إلي ..منصدم غير واثق بأنني بيلا الخجولة التي يعرفها قبل ايام قليلة ، لم أشعر إلا بجسدي يرتخي بعد هذا الكلام مما يعني انني نمت
#هيلر
عندما عدت للقصر إنتظرت وصول جون و إبنه كاي لكي أنهي الأمر ، فلدي حدود و سيدة القمر اثينا غاضبة منهم ، فهم يخرقون القواعد و يفعلون أشياء بمجرد التفكير اراها مشمئزة ، بيتا كايلر و هو يدي اليمنى و المسؤول عن القطيع في غيابي إشتممت رائحته البعيدة مما جعلني اعلم انه الان برفقتهم ...رأيتهم يدخلون بخطواتهم المتكبرة و حدسي لا يبشرني بخير ..بعدها طلب منهم كايلر الجلوس لأسمع
جون:إنها لمدة طويلة أيها الملك هيلر
هيلر:أرى أنك ما زلت حي يا جون ..او علي القول ايضا ملك الأشباح ؟؟
كاي:على الملوك ان يحترموا بعضهم البعض اليس كذلك
كايلر:بحسب القانون نحن لا نعتبر الملوك المنفية شعبا أو ذو نفوذ ستجعل الملك هيلر ليلقبه بهذا الاسم
هيلر:أنا لا احب التماطل و لن أفعل الأمر الأن لذا اريد أن اعلمكم ان افعالكم الخبيثة عليها ان تنتهي ، ممارستكن لطقوس غير قانونية ، أن تستعينوا بالسحرة المنفيين خارج المملكة ، أن تنصبوا افخاخ للشعوب المجاورة ....هل ما زلتم تريدون سماع المزيد
جون:أيها الملك هيل(قاطعه هيلر)
"كما أنه لدي دليل لكل شي تفعله ، فلا تتذاكى معي لأن أي خطوة تفكر فيها اعلم بها على الفور إن أديتها أو تخليت عنها ..."
كاي:إن كان المرأ يحاسب على أفكاره فسنجد نصف الشعوب في السجن
كايلر:الملك هيلر لا يقصد التفكير بل يقصد انه أباك العزيز يعطي اوامر خبيتة لكنه يتخلى عليها في نهاية الأمر ...و ليس لدافع الشفقة بل لأنه يريد مصلحته هو فقط ، لا يهتم لأي من أمركما ..أقصدك أنت و أشباحه الجبناء
هيلر:أرى أن الحديث سينتهي الان فليس لدي وقت الأن
جون:قبل ان اذهب لقد سمعنا بانك وجدت اللونا ، عليك مراقبتها جيدا بما انها من البشر يا ملك ، لا تعلم متى يمكن للشبح أن يستغل ما بداخل افكارهم
كايلر:جون!!!
هيلر:لا تقلق كايلر فالجبان ثرثار دائما ، فإن كنت أريد  ان ابعثه للموت الأن فسأفعل ، لكنني قمت بإعطائك فرصة لا تعوض لكن إن بقيت جبانا كما الأن ،،، فلا يمكنني مساعدتك في المستقبل
 إشتممت الرائحة المميزة مجددا انها بيلا  تخطوا أمامنا و هي منحنية الرأس ، "اللعنة" لم أرد ان يراها هاذان الحقيران لذلك قمت بإنهاء المحادثة سريعا ...خطوت للمطبخ لأراها تأكل بشراهة ، ضحكت في بادئ الأمر لكن اعيني ذهبت  لجسدها بعد ذلك ،لا اعلم إن كان هذا عن قصد ...اكره أن تكشف عن بشرتها الحليبية امام الاخرين
سيتشي: اللعنة كم أردت القفز على ذلك الأشخاص كي أمزقهم ، ألا تظن انه الوقت لإفتعال الحرب ...أتمرن بلا فائدة حقا
هيلر:حسنا...بإمكانك القول ان حماية المايت هي مهمة صعبة و مثيرة في نفس الوقت ،،،،
سيتشي:مما سنحميها ..؟
هيلر:من نظرات المستذئبين إليها من اي رمشة عين قد تتجه نحوها من اي شبح يحاول التفكير فيها ..إنها مسؤولية كما قال ذلك الحقير ، إنها بشرية و لا تستطيع فعل شي
سيتشي:لكنها تفعل شيئا في قلبنا
هيلر:اللعنة على هذا الشعور
شاهدتها تتأمل في إتجاه النافذة ، تم ذهبت إليها ..، كانت تدافع عن نفسها بشكل شرس ، لم اعلم في تلك اللحظة من أخاطب بالتحديد ، لكنني علمت انها لا تفعل الامر عن قصد ..لذا تركتها فلا اريد إفتعال اي شجار كما أنها جعلت دمي يغلي بعض الشي ..ذهبت لغرفتي بعدما امرت الحراس بعدم الظهور امامها
••••••في الصباح (اليوم الثالت)
إستيقظت بعد شروق الشمس ، ذهب سيتشي لكي يتدرب في الغابة مجددا فهذا هو الروتين الذي لا يتخلى عليه ، بعد عناء طويل أرغمته على الرجوع ..لذلك كنت في القصر في غضون دقيقة ، قمت بأمر الأوميغا (كبار الخدم او الذين لا يمكنهم مناداة ذئبهم اي من فئة الضعفاء لكنهم ذو اشغال أخرى ) أمرتهم بإعداد الفطور تم صعدت لأستحم ، بعدها إنتهيت من تجهيز نفسي ، قرأت بعض الأوراق الذي بعثهم إليَ كايلر هذا الصباح بعدها توجهت نحو صالة الطعام ، قاموا بجر الكرسي إلي كي أجلس ، لمحتها تنظر إلي بنظرات غريبة لكنني تجاهلتها فأنا غاضب من جهتها ، فلا أحد تجرأ علي ، لم يتجرأ أحد من قبل ان يتحدث إلي بتلك الطريقة تم سمعت صوتا منها يخرج
بيلا:تريشا هل لي بسؤالك شي
تريشا:إسألي ،
بيلا:فقط..الأمر هو انني تحدثت من ريما و علمت من كلامها انها تلعب مع طفل إسمه زين و أنا على معرفة بأمه لكنني لا اعلم من هي
الام كاترين:الم تخبرينها بعد
تريشا:ليس بعد امي ، رايت انه من الجيد ان تعلم بعد ان تصبح لونا لكن لا بأس ..حسنا زين في الحقيقة هو شخص طيب فهو شبه معاملتي للأخرين ...إن أمه شخص طيب أيضا ...صحيح ؟
بيلا:كيف لي ان أعلم بها
تريشا:إنها انا يا بيلا
بيلا:ماذا!....لا اصدق ...تريشا انت ام، لم تقولي لي اي شي عن الأمر
تريشا:حسنا الامر هو انني وجدت شريكي روبن قبل 8 سنوات لذلك انجبنا طفلا بعد عام ...و هو إبني زين، ايضا لقد أقمنا حفل الزفاف قبل وقت ليس بطويل ..أووه إنه في اليوم الذي إلتقيت به مع سيتشي
بيلا:لكن لماذا أجلتم الزفاف لوقت طويل
تريشا:اردت من إبني ان يحضر زفافنا و هو على علم بما يحدث لذلك إنتظرنا منه ان ينضج قليلا
الأم كاثرين:لدى تريشا عقل تافه بالطبع ، لم نستطع منعها من ذلك القرار، هي صاحبة الزفاف لذا فقط كنا ننتظر حفلة جميلة طوال السنين ، و ها نحن نأمل مجددا ان نحصل على حفل قريب
هيلر:لا تحلمي يا امي و أنت جالسة امامي ، هناك من يجد أن الإهتمام الذي أمنحه غير مهم
تريشا:هل حصل شيء سيء مؤخرا
بيلا:لم يحصل اي شيء يا تريشا أظن انه غاضب قليلا فقط لا تقلقي
تريشا:ارأيت هيلر إنه سوء تفاهم لا غير
هيلر: لا اظن أنه كذلك ايضا لا تتدخلوا في شؤوننا ،هيا سنذهب
بيلا:أنا قادمة
#بيلا
أحسست بتأنيب الضمير لما فعلته ، فصحيح انه يهتم بي لا غير ..يريدني ان اكون بخير . يعاتبني لمصلحتي الشخصية فقط لكنني قمت بالتهجم عليه كالذئب ...و هو الشخص الذي قام بمنحي ذكريات سعيدة لا غير ،إنه مهيجي ، هيلر ، لذا فكرت مرارا و تكرارا كيف لي أن أتأسف ، فكرت انني سأقولها فقط لكنني اريد شيئا ليس مملا البتة بل على الاقل ببعض الإثارة أو شيئا جميلا كهدية ، لكن ليس معي أية نقود هنا لأنني إن طلبت شيئا فسيجلبونه لي ، فما كان علي إلا ان أحزر هل هناك شي يفتقده ملك ، شي يجده هيلر مثيرا لكنه ليس بحوزته ......و عندها جائت الفكرة
التصويت و تعليق حبايبي
Love u guys 💙❄

𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن