بيلا: لا يا هيلر استيقظ ارجوك ، هيلر لن اكمل هذا المسار بدونك ، افتح عينيك ببطا ، انا اعلم انك تسمعني و تحاول التحدث معي هيللللللر ........ تجمدت جميع المشاهد التي كانت تخالسني ، أحسست بإهتزاز جسمي كانني سأسقط على منحدر ما وفجاة شعرت بدموعي تنهمر ، لم اقوى على الحركة لأنني كنت أركز على الصوت التي تلتقطه مسامعي من مكان ما ، أخذت أفتح عيناي ببطأ لارى وجه هيلر يقابلني بملامح الفزع و الريبة ، كان كلامه مجرد صراخ قوي لم افهمه في الثواني الاولى من الإستيقاظي ، عندما أطبق يداه علي مجددا كان المشهد يتكرر ، تلك الهزات التي كان قلبي يهتز معها أيضا ، معلنا عدم القبول بما حدث ، و ما إن عدت إلى الواقع ، قمت بأخذ ذراعاي لأحيط بهيلر ، لقد كانت دموعي تنهمر بشدة ، و لم أستطع ان أتحكم في الهيجان الذي صفع قلبي بغير إرادة ، كنت أبحث عن ملجأ واحد و هو هيلر ، لقد كان مصدوما يعلن عن إستسلام جسمه لي ، لم تخطر له اي فكرة عن ما يدور هذا الصباح الهمجي ، لم استطع التحكم في كوابيسي اليوم بل أخذت شكل شلالات مالحة تنهمر عبر وجهي معلنة عن شدة الوضع و ما إن هدات قليلا ، تحدث هيلر معي بلكنة هادئة مصحوبة ببعض القلق "بيلا ، هل أنت بخير ؟" أجبته بالنفي عبر تحريك رأسي في كلا الجهتين ، تم أنزل ناظريه نحو لحاف السرير ليقول لي بهمس "هل أنا السبب في هذا الصراخ ..." حاولت أن أشرح له الوضع لكن دموعي الكثيرة منعتني بجهد فإكتفيت بالصمت مجددا ، أخذت إبتسامته الجانبية تظهر ليقول لي بصوت مستهزء "ا صرت تخافين من ان المسك حتى في أحلامك" ، صرت ابكي بهدوء بدون أن ارفع رأسي نحوه ، كان ما زال يجلس على حافة السرير و هو يرتب افكاره الغامضة ، و بعد لحظات قليلة إهتز السرير فجأة معلنا عن ذهابه ، و مجددا ، تكرر المشهد مجددا ، إستطعت تمثيل الصمت في هدوء ، هذا الهدوء الذي سيجعلني جبانة طوال حياتي مانعا عني السعادة التي أحلم بها مع هيلر ، سمعت من خارج النافذة صوت الرعد القوي الذي إخترق مشاعري فجأة تم بدأت أصوات نترات المطر تخترق اذناي برفق ، كنت أعلم ، أعلم أنه غاضب إلى حد الجنون ، كان لي أنا الغبية كل الحلول التي تستطيع منع هذا القدر ، إنها كلمة فقط "أحبك" هل هي صعبة إلى هذا الحد ؟ صعبة المراس مثلي أنا ، أو لأنني لست مثالية و لا أستحق قلبه الدافئ لي ، كانت الأنانية ترقص في رأسي معلنة هزيمتي و انا استحق الامر ، أتمنى فقط لو يرى كل شيء بسهولة تامة ، أعلم أنه يريد أن يكون بين قائمة قلبي ، لا أعلم كيف اقنعه انه هو بالكامل يحتجز قلبي بسهولة تامة ، لم يبتعد ذرة واحدة من قلبي منذ رؤيته ، لكن هل هل نفسه يعلم ؟ ،
لقد محى تلك الذكريات الصغيرة قبل قليل ، إذ قال أنها مزحة فقط ، أتمنى لو كانت كذلك ليعلن قلبي السلام الأبدي ، فهو الأن بين صراع الحب الشديد الذي يجتاحه و مع أنانية نفسه الحادة الغير معتبرة ، أنا حقا لا أستطيع التخلي على هيلر لأنه قلبي الحقيقي الذي لطالما بحثت عنه في القصص الخيالية ، إنه مستذئبي انا فقط ، .........
إستجمعت قواي و بدأت خطواتي بأخذي للإستحمام ، إنتهيت بعد مدة وجيزة لأوجه نفسي تلقائيا نحو خزانة الملابس خاصتي و إرتديت ما يقوى عليه جسمي اليوم ، و لم أكثرت لجمالي فهمي يزيدني حزنا ، صففت شعري لأتركه منسدلا للوراء و أخذت اصنع بعض السنابل التي قمت بعقدها للوراء ايضا بعدما إنتهيت منها ، كنت متوجهة نحو تريشا لكنني قبل أن أخطوا الكثير خرجت من أمامي تلك الفتاة الجميلة لتستقبلني بتأسف عارم يملأ كلماتها "لوناااا ، أنا أسفة لم أكن اعلم انك تستيقظين باكرا في هذا الوقت ، لقد هممت بالمجيئ إليك لأتفقدك لكنك قد قمت بأغلب بواجباتي"
كانت تقابلني بوجه حزين مجددا لكنني أهدأتها بوضع يدي على كتفها لأقنعها أنني إستيقظت غير وقتي الإعتيادي ، اومات لي بملامح ترفعها الشك لتبتسم لي بهدوء بعدها ، و نحن متجهين نحو قاعة الطعام ، أخذنا احاديث عابرة في الحياة ، سألتها بشكل خاص لاتأكد من ماضيها لكنها لم تستجب بتلك النظرة المتشائمة الحزينة التي أبدت ، و نحن نكاد نصل أخذت راحة يدها ووضعتها في الأرض لتنحنئ بركبة واحدة و سالتها فجأة بصدمة بادئة "ماذا تفعليين ؟؟" لم أرى أي رد فعل لأسألها مجددا بنبرة عالية لكنها الأن قد رفعت اعينها نحوي تم قالت "اللونا العظيمة ، أميرة و ملكة هذه المملكة ، حامية بلادنا القديمة و الفاخرة ، أنا أطلب منك و بكل مشاعر طيبة أن تلبي إلي هذا الطلب و أنا سأتشرف حقا بنفسي و لن أكره عقلي بعد الأن ، أيتها اللونا هلا أعطيتني إسما يعرفني بكل هذه المخلوقات الكاملة ، هلا تقبل لسانك أن يتحرك ليقول لي كلمة فقط و أقسم انني لن أنسى معروفك هذا و ما دمت حية سيبقى إسمي حيا مرسوخا في قلبي"
بدأت أطالعها بنظرات مشبوهة غريبة تكاد لا تفهم ، تحولت ملامحي للإرتباك و و بدأ تفكيري يتجه نحو الخلاء ، أي أنني لا اعلم بماذا أجيبها لأسألها فجأة "ألا تريدين هذا الحق لك ؟ ألا تريدي أن تختاري الإسم بنفسك كحرية خاصة ؟" قامت بالنفي تم أجابتني بحزم "لن أغير قراري" أنزلت حاجباي مستغربة في الأمر تم أخذت اتمشى ذهابا و إيابا في الممر تم وقفت فجأة لأمرها بوضعية الوقوف و قد لبت الأمر ، كانت تنظر إلي كأنها لن تغير قرارها و بملامح تنتظر الإجابة نطقت بدون سابق إنذار ""ريا "" تغيرت فجأة شفافها لتمتد بسرعة و أخذت تحدق في بفرح و هي تقول "حقاااااااا !!!!. ..هل .هل ما تقولين صحيح ، لونا إنه إسم جميل جدااااا......"" تم أجبتها بصدق
"و مطابق لك أيضا "...أخذت تقفز أمامي بملامحها السعيدة التي لم ألحظها قط ، فكلما أريد تخيلها أرى ذلك الكابوس الشنيع الذي مر علي صباح البارحة ، تم وقفت بعدها بدون حركة لتقول لي بإبتسامة "من بعدك يا لونا ، الطعام جاهز الأن ،"
إبتعدت عن الممر عندما إنعطفت نحو اليمين لأرى تلك المائدة الطويلة ، إستقبلني الكل بإبتسامة الصباح المشرق ، إلا هيلر بالطبع ....أزاحت لي ريا الكرسي لأجلس بجانب هيلر ، إنه يجلس في عرض الطاولة أما أنا اجلس بجانبه الأيمن في الطول ، اي على الحافة ، و هذا مكاني الدائم منذ ان أصبحت لونا، بدأت استرق النظرات إلى وجهه الناعم عسى ان ينظر إلي لكن وجهه لم يأخذ اي مسار إلا لصحنه الدائري ، لم يرقني الامر كأنني ألكم في قلبي بضرباته العنيفة ، و ماذا تتوقعين يا بيلا بعد ان طنعته بأفعالك الشنيعة...
و ما إن أخذت لقمة في فمي رأيته يتزحزح من مكانه تم بعدها دفع الكرسي بغضب واضح ليقل بملامحه القلقة "سأذهب الأن" كان يوجه كلامه لجميع من في الطاولة تم بعدها خطرت لي فكرة جيدة ، لأقول له "سأذهب معك" لم يبدي اي ردة فعل و لم تاخذ اعينه نحوي بل مكث في مكانه واقفا و هو يقول "ليس لك عمل معي اليوم ، أقصد مع المملكة" لأجيبه بتحدي
"لا تنسى أيها الألفا انها مملكتي ايضا" تم حول اعينه الحازمة إلي ليقل بنبرة يغيظني بها "حقا ؟ و هل الأن إعترفت بذلك" ، أصرت على أسناني بشدة لأجيبه على كلامه "أنا على علم بما افعله " تم وجهت كلامي لريا ،
"ريا حلوتي ، أعطيك اليوم راحة إفعلي ما شئت"
أومات إلي بإبتسامة جافة تم أخذت مساري نحو الباب الرئيسية للقصر ، كنت على علم أنه يتبعني بخطواته المتثاقلة مما جعلني أبتسم بنصر ،بعدها أخذنا مسارنا عبر السيارة السوداء لندخل في ممر مظلم بسرعة ، لم أعلم أن هناك اماكن هكذا في المملكة،أردت ان اسئله عن الأمر لكنني سأتلقى قصفا جوي من كلامه لذا أقفلت فمي بسرعة ، و ما إن مرت دقائق خرجنا من ذلك المكان لتصافح أعيني ذلك الضوء المشع عبر النافذة ، قمت بإغماض واحدة تلو الأخرى بتقاطع لكنني في الاخير تعودت ...
لحظات حتى لمست ارجلي التراب الخشن ، تم بدأنا نمشي بسرعة ، كانت خطواته تسبقني و حراسه يحيطون به ، لم يكن يذهب بهم إلى أمكنة طبيعية فماذا عن الأن ؟ هل لأن المقصود في الحراسة ليس هو نفسه ،بعد قليل من التفكير .. بدأت تلك الكلمات تراودني مجددا ، تلك الكلمات التي قالها إلي في الصباح الباكر ، ليغمرني الحزن فجأة بشدة ، وقفت متجمدة قليلا مستسلمة لناظري أسفل الأرض ليناديني بعدها سيتشي عبر التخاطر الذهني "هيا يا بيلا" وصلنا إلى مكان غريب الشكل ، كانت هناك هالة غريبة حول المكان و صمت يحيط بتلك البحيرة الكبيرة المجاورة لضريح ما ، إنتظرت أن يقول هيلر شيئا عن هذا الأمر لكنه إكتفى بإحاطة اعينه نحو المكان ، لم يدم الأن ذلك الصمت الغريب لأرى هيلر يقول "ايها التنين ياتو" رفعت رأسي نحوه لأفهم ماذا يقوله ، حملقت فيه بجهل و غيض بدأ عقلي يفكر في الشيء الذي قاله قبل قليل لاقول بصوت صامت "ماذا ؟ تنين" لأشعر في تلك اللحظة بإهتزاز الأرض ، كان كل شيء يتحرك مدبدبا عن مكانه لأسمع بعدها صوت قادما من البحيرة ، كان الماء يرتفع في السماء و لو لم تكن السماء ضخمة لقلت أنه يصل إلى الغيوم ..كان هيلر في كامل هدوئه يفرقع اصابعه من وراء ظهره و تلك الإبتسامة الإعتيادية ملحوظة على وجهه الناعم المثير........... لقلت أنه من الحكايات الأسطورية لولا أنني أعيش معه في هذه اللحظة ، إتجهت أعيني بسرعة نحو البحيرة ليمتلكني الرعب ، صار جسدي يرتعش كلما إقترب ذلك الشيء الضخم إلى هنا ، أريد أن تبتلعني الأرض الأن أو الجري نحو الغابة الكبيرة ، لكن لن يسمح لي هيلر بفعل ذلك من إبتسامته تلك التي تبعث منها رائحة الثقة إقتربت منه قليلا لتنجرف نظرته تلك إلي بسرعة لكن سرعان ما أخذت إتجاهها السابق مجددا ....
و أخيرا وصل ذلك الجسم الثقيل إلينا، رفعت رأسي كأنني ألقي نظرة على شمس السماء مما يدل على ضخامته العجيبة ، و لم الغرابة في هذا العالم ، لقد تعرفت على مستذئب ، بعدها على مصاصي دماء ، و على عفريت أو لا اعلم ما هو بالتحديد فلم أراه بهيئته تلك بعد ، صار هيلر يتكلم مع ذلك التنين بلغة غير مفهومة و كان كل ما يمكنني سماعه هي أصواتهم العالية ، لقد مللت من الإنتظار و بعد لحظة إقتربت من البحيرة ، صرت أرى إنعكاس صورتي في الماء تم بدأت الصورة تتمايل برفق مع كل الإتجاهات ، زدت من خطوتي نحو ذلك السور المحاط بالتراب لكي ارى ما بداخل البحيرة لكنني ،،، في لحظة ما شعرت انني اطير في الهواء لقد كانت لحظة سريعة بالنسبة إلي ، ها أنا الأن لا اقدر على التنفس و ليس لأنني لا استطيع السباحة بل لأن شيئا ما يجرفني نحو عمق الماء بسرعة سرييعة ، لا أعلم كيف سقطت في البحيرة و لا أعلم هل سأخرج حية بعد ، و ما إن أُقنعت أنني لن أنقذ نفسي بيدي صرخت بقوة في ذهني "هيللللر" في لمح البصر ، لم تبعد تلك اللحظة ثانيتان لأرى أنه أمامي في ذلك العمق السفلي من البحيرة ، صارت الفقاعات الهوائية تزداد عددا تم رأيت هيلر يفعل شيئا ما لذلك الكائن الغريب الذي يشد في ، شعرت بتلك القبضة المشتدة على أرجلي تختفي ببطأ لأسرع بالصعود
...... وصلت للسور أخيرا لأخذ راحة يدي و اضغط عليها بشدة لأرفع جسمي بعدها في الهواء ، لقد كنت خائفة إلى حد الموت و أصابع يدي تهتز بقوة ، لم أكن خائفة هكذا في حياتي ، إشتد الألم في قلبي ، شعر كياني بألام صعبة ، لم أقدر على التنفس ، رأيت دموعي تنهمر بغرابة شديدة ، كأنها شلالات من الموت لألحظ بسرعة جسم هيلر مستلقي في ذلك السائل الأحمر الذي يحيط بالبحيرة ، كان التنين يقول شيئا غريبا ، لقد كان غاضبا جدا و البحيرة إهتاجت أكثر لأرى ان الماء يرتفع مجددا ، صار الحراس يصرخون بما لديهم من صوت و بعضهم يتجه نحوي بملامح الرعب ، كان بإمكان أعيني فقط رؤية هيلر خاصتي يستلقي في ذلك المكان بذلك الوجه اليابس بدون ملامح ، لماذا لا أشعر به ؟؟! ، أتحاور معه لكنه لا يجيبني ، هيلر خاصتي ....... دموعي إشتدت أكثر من السابق صرت ارى تشوشات غريبة ،كان الربيع الفاتح يصبح قاتما و الأشجار المصطفة على الجانب تزدوج ، لم أقدر على رفع رأسي لمبادلة السماء الرؤية كما كنت أفعل ، إكتفيت بذلك الشعور الذي يجتاح كياني لأشعر بجسمي ينتفظ عبر الهواء لأسقط على شيء قوي
○○○في القصر ○○○
#ريا
أعطي لي اليوم راحة و لم يرقني الامر ، فكلما اصبح وحيدة يصفعني ذلك الماضي المؤلم الذي لا أحاول تذكره لأصبح جمادا سيئا في الاخير ، كنت متجهة نحو غرفتي عبر خطواتي المتثاقلة التي كنت ألهو بها كرقصة صغيرة و ما إن صرت في المنعطف إنقبض جسمي ليطلق صرخة قوية ، إجتاحني الخوف لأتذكر ماضيي الكاره فأغمضت عيني عبر شدها بقوة لكن تلك اليد كانت ترخيني لتنادي إسمي برفق "ريا" هذا ما سمعته أذناي لتستجيب أعيني نحو ذلك الصوت العذب الذي اهدئني فجأة ، إرتخى جسمي ذاتيا بعدما علمت أنه إيميت ، كان ينظر إلي عبر خصلات شعره المثناترة ، و بتلك الأعين الزرقاء التي سبحت فيها مجددا منذ يوم إنقاذه لي ، إنتفظت بسرعة من ذراعيه عندما تذكرت مكانته ، قمت بالإحناء بإرتباك تم أخذت الكلمات تتعارك مع ذاتها لأنطق في الأخير "أيها الأمير إيميت هل تحتاج مساعدتي في شيء ؟" إبتسم لي فجأة غير مدرك بما قلته ليفتح اعينه مجددا ليقول لي
"إذن لقد تلقيت إسما جميلا يا ريا" أجبته بثقة تملكية
"هذا بفضل اللونا أيها الامير إيميت" ضحك على ردة فعلي تم أخذ خطواته ببطأ نحوي ليقترب بشدة إلى وجهي و أنا منصدمة بالفعل ، كان وجهه يبتسم برفق و ملامحه الهادئة ظاهرة على عكسي.... لكن فجأة رجع بسرعة إلى الوراء تم أخذ يجري عبر الممر الواسع لأسمعه يصرخ بأعلى جهد "هيلررر"
💙❄التصويت💙❄
💙❄تعليقاتكم الداعمة💙❄
💙❄بحبكم !💙❄
أنت تقرأ
𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيج
Romansaغابة مظلمة..لا يخطو جسم إليها ، تبعد عن المدينة الصغيرة ببضع مترات ليست بكثيرة ، تعرف بإسم "تالبورجت" من جهة أخرى ينظر من شرفة القصر و هو الأمام في المملكة ، الكل يهابه لا بل يحترمونه لأنه الألفا الأعلى و لم يتجرأ أحد من قبل على النظر إلى عينيه الثا...
