البارت الحادي عشر

202 10 0
                                    

چنتيلي وچنتلج ليل من يعبر صبح ينــذم
ولملمتچ سوالف طيــف
من اشتاگلچ  احلــم

عفتيني بوجه دخــان
شوف انشاف وامنيتي بچفوف التــم

يا طيره المحنه البيج وسفه تضيــع
مو تدريــــن
شجره الما لفاها الطير يتحلل عليها الفــاس

وبدونچ عشت تابــوت
وتصنط بواچي النــاس

......................................................................

يعني يعقوب شكثر اعرفه عصبي ويتكاون
وما يتحمل

هساع الواحد ليش يچذب هو وياي يتحمل
ومرات يتجاهل ....يكبر عقل عساس
اني عبن زغيره

بس والرب جننني بدوامه ...رغم ما فهمنه السالفه
وهو من شي يتعلق بواجبه
ما يحجي لمخلوق ....عبن شغله بوزارة ال....

المهم بركضة منتظر لبيتنا وهو يصيح
بأسم امي
نحن طلعنه عليه بس هو ركض لامي
وهديوه بدون ما تفهم شي

اغمى عليها ...هينه نجنيت ومن الضغط بذاك
اليوم بطني ضلت تمغصني

وأثمي صار فرد بمرا مر ...اني كَعدت ما بيا حيل
ادحكَها
ع الارض حيلي باد الله ينطي عمتي رحمه
ومنتظر زتو ع وجهها مي

وبالزور فتحت عيونها وهي تشهكَ بأسم
ابراهيم،،،صرخت من ضيم كَلبي

-اش بيج هو انتِ اش فهمتي من الزلمه حتى
ما حجا

بس اني دموعي تمطر مطر ...من هينه يعقوب
ومن هينه ابراهيم ومن هينه امي

كَعدت ع الارض ودموعي ما بطلت وروحي تلعب
واتقيأ

بالزور هدت ومنتظر يلا تفضل علينا وحجا

-خاله ابراهيم ما بي شي ...بس

ضل ساكت ورفع نظره بأتجاهي، بلع ريكَه وهمس

جته ضربه  بوسطهم ع ركَبته ونغمى عليه
وهساع بالمستشفى بس جيت اكَلج

يالله هو يحجي وامي ملخت حالها

وتتوسل بيه ياخذها اله ....هالنوب هي تريد
تروح اني بالزور كَمت بوراها
وعمتي رحمه ويانا كلنه كَمنا
هي اندارت الي وصرخت بوجهي

-كله بسببب شريف روما، الله ياخذه شل حالي وهجم بيتي

ما حجيت وياها، لبسنه عباياتنا وطلعنه
اني ما لابسه شال بطركَ الدشداشه وفوكَها عبايه

ومقدمة شعري كلها باينه
وصلنه هناك وادحكَ يعقوب كَاعد ع الارض
وراسه ع الحايط وبصفه
ادهم واحمد وحسام وعمامي وبعد چثير من
اصدقائهم

يمه هو دحكَني اني سحبت طرف العبايا ع وجهي
بس هو يعرفني
حسيت بيه يسحب بيا
وامي مستمره تبچي وتحجي عليه

ما دحكَت حالي غير بحديقة المستشفى

بس رفعت عيوني دحكَته،،،كَمت ارجف من نظرته
شنو مزنبر
الا مشعوط واحس دخانه ع تطلع من راسه
اول كلامه

من النور الى الضلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن