اني ساكته وصافنه بيها مسحت دموعي وطلعت
واني تمددت ع التخت غفيت ما اعرف اشون
حسيت شي مقيدني
بلعت ريقي مخنوكَه اريد هوا اجيت اندار
حمزه مقيدني بصدرا ونايم ع كتفي
اريد ابعدا عني ما اكَدر هدأت بس احس توصلت لاخر ذرة صبر عندي ما ع اكَدر بعد......
كانت اخر مره اتركا يتقرب مني هالكثر مر شهر
هدى تجي نهاية الاسبوع عندي بس من وجها يثكَل وتبطل لعب معناها حنت وارجع ادزها
ما تركتها تعرف ليش اني ببيت جميله ع كَولتها لانو تفهم وخفت توصل كلام اله
حمزه ابتعد اكثر من قبل حتى لمن يريد شي يروح هو يجيب يوصي زهرا باي شي يريده
صدف موقف سواه عجزت اضبط حالي واسكت اني ما متعوده ع طبع غير يعقوب
ويعقوب بحياته ممعاملني هشكل لهيچ استفزني فرد مرا
كَعدنا ع نتعشى اني كَاعده بجنبه وعداكل بس كل خمس دقايق حتى ارفع لكَمه لاثمي
المي بجهتي هو كَح وخالتي جميله بعيده عن المي اصلاََ اني مدنكَه وسمعت صوته
حمزه: يوم بلا زحمه ناوليني المي
رفعت راسي ملتفته اله صافنه هو يدحكَ لامه وامه تدحكَ بيه
كَالت: قرييب منچ حلاوه ناولي لزوجچ
توني امد ايدي رجع همس
ما اريد...
وكَام الانظار كلها توجهت الي اللكَمه باثمي والرب بطلت تنزل خالي محسن دحكَني مبتسم
محسن: كملي اكلچ خالي حمزه يطنكَر مرات بعدچ ما تعرفين طبعه
بالزور ابتسمت وضليت كَاعده مجامله بس الدمعه بطرف رمشي
بس كَامت زهرا كَمت بوراها ركضت للحمام اغسل واشهكَ ويا الغسول احس داخلي نار
اش هالتصرفات السخيفه مالته شكثر نذل حتى بس يحرجني
رجعت للغرفه كان كَاعده يشتغل بالحاسبه ويسجل من الشاشه بورقه طبكَت الباب وهو مندمج
سويت احم وحچيت بصوت ناصي
حمزه اذا صاير شي تعال الي واحچي بينو لا تعمل هشكل تصرفات
كان يكتب من سمع صوتي بقى بنفس مكانه بس ما التفت الي ورجع يكتب
رحت لعندا للميز الكَاعد عليه
سمعتني حمزه؟
جاوبني ورفع تك حاجب مستهزأ
حمزه: تعالي اخذي الچ راشدي بعد ست حلا
ضغطت ع اسناني وهمست بغضب
حممممممزه
كَام بوجهي يهز براسه... شنوووو شنووووو هاااا
تقرب مني فرد مرا دفعته بخفه
نحنا ما عجيان هشكل تتصرف ايييي
ضحك بأستهزاء
حمزه: حلا
نعمممم عد اسمع
دحكَني وسكت ورجع لمكانه واني فرت فتحت شعري امشط بينو وادردم
كانو عجيه اني ماحد يدحكَ حاله اش ع يعمل شكثر عيب وندرت أاشر بأصابعي
هالكَدني صرت كَبال خالي بسبيك هالكَدني اش خطرلك
النوب ما يجاوب واني شطت اكثر ودحكَته
ما ابقى بعد والرب ما اضل شنو قابل اني مالي احد لو
توني اكمل وصرخ
حمزه: كاااافي
فزيت وكَعدت ع التخت ودموعي رجعت تنزل وهو كَام يزت بثيابه ضل بس بالشورت درت وجهي
وجا للتخت ستغربت
