الثاني والثلاثون

163 12 2
                                    

يم داركم
صدفة وأخذني الدرب
لا والله عنوه أعتنيت الداركم
چا ليش زاجلكم بطّه
يا طير عگبك بالسما
ما ناشده آعله أخباركم
چم ياس غنّى وما گدر
يوصل لحنّ موالكم
تدرون ليلية أنعصّر
تدرون يخنگني العصر
تدرون زاعلت الورد وأتنفس بدخانكم ...
..................................... النيه چانت بس احبك
وما احب كلشي يخصك
تالي حبيت المحله الأنت بيها
وأهلك وناسك وعطرك ...
......................................................................

للمغرب هديوه بذات القصه وتعيد وتصقل

-انتِ شكثر صلفه ما تفهميني...

طلعت جاوبتها بضجر لانو حيل كبرت القصه

-هديوه فدوه اروحلج كافي والرب مالي خلكَ هالحچي دحكَتا خوما كفرت

زتت اللي برجلها عليا صار بضهري..ضليت بس ادحكَها....
طلعت تريد تجيب هدى عبن تركتها عند خوالي

رجعت للغرفه وطبكَت بابي...دموعي تنزل بدون صوت،،، تذكرت الورقه ركضت طلعتها من الجنطه فتحتها كان مكتوب بيها رقم
جهازي بالكومديا حتى مطفي من ذاك النهار فتحته وطلعت الشاحنه ع اشحن بيا وانتظر يفتح

شكثر مزعج بس الضوا يطلع ثواني ويغفى
كن ما بي شحن تركتا وطلعت رتبت غراضي اللي شريتها احسن الي كنت فرحانه بشكل ما حد يتصوره بس انو التقي بيه
ما خطرت ع بالي لهيج حسيت بحالي تسرعت بقراري انو ارجع ادرس،،،البيت اللي نحن كَعدنا بيه
صح ما مثل بيتنا اللي بالموصل بس نفس الترتيب رتبتها امي بحيث كلو حتى المطبخ
ترتب مثل بيتنا ورجعت غرفتي لحالي مرات هدى تجي تنام عندي بس بالليل تضل تتنغوص وازهكَ منها عبن متعلمه ع امي
هو اني چذب اجيبها غصب ع اريد بس ترجع تتعود انو اني امها ابد قافله المطيه....تركتها براحتها
لانو الموضوع بدا يكبر

رجعت للمطبخ ع افكر اش نعمل عشا...ندكَ الباب ستغربت....خليت الشال ع راسي
وطلعت فتحتا كانت مره كبيره بالعمر بس هشكل شكلها مريح بمثل هداوه بالضبط سلمت جاوبتها بأبتسامه

-هلا خاله هلا...

-هلا بيج يا كَلبي...اكَلج يمه اذا مو زحمه بلكن كَلاص ماي

-افاا بس مي غير تتدللين ادخلي خاله هساع رح اجيبلج هو

صفنت بوجهي...غمضت عيوني يعني معقوله هشكل مبينا لهجتي غريبه

تركتها بدون ما اشرح شي خذيت مي الها،،شربت وتشكرت مني بعدها واكَفه لمحت
عقيل ومسلم ومعاهم زهره تاكل شبس وفاكه أثمها تظحك...تقدمو لبيتنا فكيت أثمي شكثر
مشتاكَه الهم من يوم طلعنا ما رجعت حتى لو هديوه
تاكل راسي اتحجج بالف شغله

سلمو عليا وع المره هذي وبعيونهم سؤال
الا زهره أشرت بأيدها منو....راحت
وكَلتلهم

-اش عجب متذكرين واليوم زرتونا وانتِ ولج زهره فد حقيره عوذه منج

من النور الى الضلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن