من النور الى الضلام

الثاني والعشرون

اليُوم  بالصدفة مِثل عُطرك لكَيت
حاولت بَس مكَدرت ألزم عبرتي
بهوسة السوكَ وبجيّت
تدري حسبالِي نسيت ؟
إنتَ لو تدري الهوى إمسمّه بأسمك ماعِفتني
يالغشيّم ..
الوادم مدورّتني بالظلمة ولكَتني
وآنه حاركَ رُوحي إلك بَس ماشفتنِي ....
......................................................................
كَعدت ع الارض ادحكَ عليهم وهم بالزور ع ينزلونا بايه بايه ..
خليت ايدي ع راسي وتوسطت الارض

خنكَتني الشهكَه وبكثر ما حاولت اكتمها بكثر

ما طلعت مني بقوه....كلهن نتبهن الي

العوجه جانت بوراهم تبچي وتنزل...بس سمعت

شهكَتي ندارت الي
كن كَبالها فريسه...جت الي تكفخ بيا بس والرب ما

فتحت اثمي بحرف الها ما ضربت وتعبت وبناتها

بعدنها عني ما رفعت راسي بس اراقب...دقايق بمكاني دحكَت نهله تشحط بحالها تصعد الدرج
ودموعها تكت وتمسحهم

زفرت نفس حالتي ما احسن منها....ادحكَ خلقتها مزوركَه والعيون مورمه من البچي

تدنت الي الكلمه غصب تلفضها

-كَومي حبيبه فوتي غرفتج الله يفرجها... سكتت
ما جاوبتها... رجعت تهمس

لخاطري تحركي من هينه لا تصيرين مكفخه الهن

تحجي واني اناشغ حضنتها وهي ع مناشغي
صارت تشهكَ....قاطعتنا عفيفه ام الرجوله

-هاي شكوو يمعودات ترى يعقوب من يوم يومه بس يعصب...هو يرتفع ضغطه
ان شاء الله مبيه شي ليش تفاولن بالموزين

ما رديتها...ونهله ذات الشي..

وما حاولت اسأل عن سالفتها عبن حالتها ما تسمح

دخلت غرفتي محيوسه من ثيابه من الفراش من الحلويات..ستغفرت ربي
وبلشت انظف بيها بيا ما بيا غصب منو رح يجي هديوه
كَلتها وكَعدت ابچي اكثر.....اخخخخ ولج هديوه وينج عني يمه تعاي دحكَيني حلاوتج رح تموت
تمددت ع الارض نشفت دموعي وبس اعصر بوجهي

لفتره طويله واني مدحكَه بالسقف قاطعني
صوت الباب ودخلت سارا

-اكَولج والرب مرمررتني بس تناشغ تريدج ممم ومم
هاج خلي انزل يريدون چاي

كَعدت مسحت وجهي....خذيتها منها

اكَولج ادهم ويعقوب ما رجعوو

هزت ايدها تظحك....وين عايشه دادا من زمان
وهساع عمي غازي يمنا...جاي هو ورحيم
يخطبون أسماء

كَالتهم وطكَت صبعتين تهز بخصرها

بتسمت بالچذب....ممممم عبالي عليج حتى نخلص

اش حجيتي هااا ع تغلطين ما بلله..ما احجي معاج مالي خلكَج اليوم متونسه

اااااه واخيراََ رح يصير عرس عدنا حلم حياتي هذا