البارت التاسع عشر

155 8 4
                                    

وهذا الحَچي الگلتة الك
‏من عندة راح اختصرك
‏ذمتي شكبرهة برگبتك
‏اللـه اليساعد نحرك
‏هاي آني رايـح منسحب
‏وصدگني مانرجَع سوة
‏لو يبقىٰ يوم بعمرَك .
......................................................................
طلعوني من المستشفى واني ما فاهمه شي لا من امي ولا من اللي حواليا
نتكيت ع زوجة خالي محسن وهي حاضنتني بفرح
عبالك هم ونزاح من كَلبها،لاول مرا احس امي
ما هي ما نفس هداوه اللي تفديني بروحها

تمشي كَبالي وتمسح بدموعها،،لاكَانا حمزه وهو
يخلي الادويه بأيد امي رفع نظره بأتجاهي
عيونه دم ....عبالك ع يبچي
صار يمشي كَبالنا،همست

-خاله بنتي وين تركتوها هساع كَلبت الدنيا عياط

-ما تخافين البنات اهتمن بيها ...كَالتها ومسحت جتفي بأبتسامه

صعدنا بالسياره،والمنافخ من امي وحمزه اللي حالته ما تسر لا عدو ولا صاحب
جيت احجي بس مسكت نفسي ما اريد احجي واتندم خاصه اني بأخر فتره فرد بمرا تضوج من اي كلمه احجيها
وصلنا كَبال البيت،فتحت الباب اردف حمزه

-حلا ضلي هينه،عندي كلام وياج ضروري تعرفينا

ادحكَ امي بساع نزلت،وهو التفت لامه وأشر براسه تنزل،بدون نقاش لحكَت امي ضليت مفهيه
اش ع يسووون هذول
قفل السياره ومشا،بلعت ريكَ، جنت ما بقوتي جسمي وحيلي بايد حتى الكلام استصعبه

بس هالشي ما منعني اسكت،حجيت بنرفزه وغضب باين بكل كلمه

-حمززززه ع تشوف حالك اش ع تسوي ليش ما ع تفهم انو خلص نحن لو تنطبق السماوات ما ننجمع
والرب يعقوب ان عرف يعدمك

مستمره احجي،عاط بيا بكل قوته

-يعقوب يعقوب يعقوب،ان جان هذا مهم بالنسبه الج ومخوفج الج اما اني قوندرا ما اعتبره ترا
خليها ببالج ثوووله

نخلست من طريقة كلامه كَلبي صار يدكَ وجسمي ينتفض من الغضب

-احترم حالك ما تجبرني احجي واتجاوز واني بالزور كامشه حالي
ليش طلعتني من البيت انتَ بأي حق تتصرف هشكل منو انتَ هاااااا

سحب نفس بقوا وزفرا، رجع ميل راسه بالمرايا المقابيله صارت عيوني بعيونا
همس

-هذا اللي ع تغضبين امج لخاطره وحاركَه كَلبي بسببه ....خاين، ضحك عليج وع اخوج وامج
ي غبيييييه سحكَ كرامتج بحذائه

ندار بنص جسمه اليا وهو يلثم شفته بقوا
رجع كمل وهو ياكد ع كل كلمه

ع امدلج ايدي حتى اخلصج منه ...وبركَبتي اي شي تحتاجين ...فلوس، بيت اي شي

عقلي داخ وحسيت حالي كأن بداومه ما انو ع افكر بعرضه جنت حايره
حمزه من وين اله هالجرأه، اشون ع يعرض عليا هيج عرض بصفته منوو
غمضت عيوني واني احاول اتماسك،كَلبي صارت دكَاته مسموعه وداخلي بلش يفيض غضب

من النور الى الضلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن