من النور الى الضلام

الثامن والثلاثون

لليل بُراق همينا جت تبچي وتشاهكَ،،،اش بيچ
وليش هشكل كَالت حمزه ميقبل اطلع والعب مع البنات لانه عيب ع اساس وشنو العيب بلله
ويه منو دالعب يعني هم كلهم اهله
بس لا هو حقير ميحبني ويبووو
بس تحچي وتبچي....
چان تجي زهرا كَالت... ول حلاوه لحكَي اهل زوجج بالباب
كومه نساوين وعجيان معاهم
ستغربت وما صدكَتها،،الا بوراها دخلت نهله وسارا
وادهم همين حسيت حالي دايخه واني ادحكَهم دخلو وبوراهم ابراهيم وجها دم من الغضب
وامي صافنه عليهم نهضت بدون وعي والرب لو ما نهله تقدمت بوستني ما استوعبت حتى
بعد السلام والترحيب والضيافه وكلهم كَاعدين هديوه الي احوالها نقلبت،،ابراهيم الي وجها اله ساعه عيونا بجبينه
هدى تكَمز فرحانه بيهم تعرفهم وتفتر تبوس بيهم تكَول لادهم
حداله جيتو (حمدالله اجيتو)
لوح وياكم،،وتدحكَ ناحيتي تهزلي راسها يعني اروح

ما جاوبتها وابراهيم ما اتحمل صدمني بكلامه لمن كَال
حلاوه حماچ وابن عمچ ادهم تعرفين اش ع يكَول؟

رفعت راسي اله بأستفهام جاوبته،،
اش ع يكَول

جاوبني بنرفزا...ع يكَول جينا ناخذ چنتنا كافي عاد هدت الاوضاع وصار لازم ترجع بيتها

وسعت عيوني من الكلام وندرت بنظري لادهم ونهله وساره الوضع طبيعي حتى ملامحهم طبيعيه كن شي عادي

طولت واني صافنه وحچيت بتأتأه،،اش يعني؟

دحكَني ادهم يحرك براسه بأي

ع أسأل اش يعني؟ ترا طلقني وحتى لو اله نيه نرجع وحتى لو اني ردت ما يصير الا اتزوج غيرا

بتسم ادهم وجاوبني بهدوء
هالشي بعدين نحچي بيه...هساع ما تريدين ترجعين لبيتچ وبنتچ بحضنچ احسن وحياتچ ترجع؟

بلعت ريق ادحكَهم...حتى اخويا ساكت
همست...اني ما تطلقت حتى ارجع ادهم انتَ چنت موجود ودحكَت بعينك اش عمل بيا

زفر نفس وتغير لونه
اني كلامي مع امچ وابراهيم انتِ ما ينوخذ منچ حق

توسعت عيوني من كلامه

امي جاوبته بضوجه مثل عادتها بس كلامها صدمني

ادهم جيتكم ع عيني وراسي بس حلاوه قرينا فاتحتها ابن خالها من كملت العده وشي انتهى

كلهم اتوجه نظرهم ناحيتي واني من الصدمه وكَفت
ابراهيم ساكت وعيونه عليه
وادهم عيونه تريد تطلع من محاجرها ع كَد الصدمه

كَام كمش ابراهيم من ياخته بدون تفاهم صرخ

يا عار ولك هذي زوجة اخوك وابن عمك
ولك تغدر بيه هششكل ولك شنو من حيوان انتَ

حچا هيچ وضربا بوجها...اني صافنه ايمتى صار هيچ
ادحكَ لامي وهيَ تحاول تبعد بينهم
ادهم نجن حرفياََ نجن وصار يفشر ويشتم ع ابراهيم ما ترك كلمه تعتب علينو
ونهله جت عندي تهز بيا وتعاتب واني دموعي ما عاد سيطرت عليها وهيَ تكَولي
حلا ولچ اشون طاوعتيهم ولچ ع يموت يعقوب اذا سمع ينجلط
واني كَعدت بلا طاقه ما ع استوعب اش كَالو والهوسه ودخلت مسلم وعقيل وحمزه وصهيب
وبالزور بعدوهم وادهم يزير يعونا عليا
وساره سحبت نهله تكَول الها
تركيها هاي مثل امها....كل حُب يعقوب وزينه معاهم جازو بأبشع طريقه
هدى وبچيها ماسكه وجهي....
الوح الوح معاهم الوح بابا،،فهاوه الوح اني
صرخت اي صرخت روحي بلشت تطلع وتنازع وكَلبي يأذيني اعتب ع منو اشكي لمنو اذا اهلي هيچ عملو بيا
صارخت بأعلى صوت ممكن البشر يصرخه