السادس والعشرون

188 8 14
                                    

وكَتلي مكانك بكَلبي
‏وحلة بعينك شخص ثاني
‏ونزف مشيول صب دمعي
‏على قمصاني
‏ولاتهتم ورد سِندان
‏اني تعودت يتغير مكاني
‏شريد اعتب ! على البايعني
‏اذا شَرايّي بچاني ...
.....................................................................

فتحت عيوني...بس السواد. يحيطني
وابراهيم مستمر يضرب ع خدودي..ويزت مي بوجهي
بعدتا عني واني اشهكَ النفس بالزور.. ورجعت اصرخ بكل قوتي

ليش ليش نطيته بنتي ليش تريد تموتوني انتو ييييييمه...
طلعت اركض اريد اوصل باب الحوش...قيدني براهيم وصرخ يسحبني اله

كافي اني اجيبه الج...ولج كافي نفضحنا سدي أثمج

هو يحجي واني ملخته واضرب بيه واصارخ
حملني بكل قوته يمشي بيا واني مستمره اغلط
واصارخ عليهم
دخلني المشتمل نزلني بالاستقبال وامي جت تركض
حضنتني بس اش يصبرني
ولج يييييمه اخذ هدى مني ولج يمه اخذ روحي رح اموت
اخخخخ يابه روحي جيبولي بنتي...

توسطت الارض اضرب ع رجليا...وامي دنكَت كامشه اديا..تسكتني

بالزور هديت احس فقدت،، حيلي باد وجسمي صار سعفه ويختض...

-يمه كَوميها الارض بارده خلي تدخل تنام واني ما رح اترك السالفه ولج بالقرأن اجيبها الج

رفعت راسي ودموعي تصب

وعليش نطيتها اله عليش فهمني هاااا...كَمت اضرب بصدرا

لا والله انتَ حاقد عليه ما ذنبي اني انحرم من بنتي بسببكم وبسبب حقدكم

بعدني بدفعه وهو يكَز ع اسنانه

هو اش بسببنا ما انتِ جيتي وما تريدينا لو اذكرج من طلعتي وكسرتي حجايتي وكن اني ما زلمه بعينج اذكرج لو لا ولج ليش تخليني انجن واضل اكل نعل

طلعتا امي وتدفع بيه وهو يصارخ ويلهث.... سكتت
حرت اش اسوي طلعت بوراهم مثل المجنونه...ي ناس اش يخليني انام اليوم
كل يوم بحضني اذا ما اشم عطرها اموت اش اسوي بالحياة هذي بعد
كمشت راسي احس كل دمار بي ع يدكَ صار طبل

دخلت امي والبنات ورؤى تشهكَ بقوه
عاطت بيها زوجة خالي نجم...

-يعني ع تشوفين البنت متدمره تزيديها عليها ليش
اسكتي يلا

كَعدن كلهن يواسني...اني خلصت طاقتي لا بيا احجي ولا بيا ابچي...عيوني نشفت
دحكَت امي متوسلتها بعيوني

-الله عليج خلي يروح اله ابراهيم يتوسله..اي شي يسوي بس ما يتركني هيج بدون بنتي

كَعدت ولمتني لحضنها..وضلت تصبر بيا بس اني فاصله ولا يأثر بيا كلام
تمددت وما اعرف بأي طريقه غفيت وهن اصواتهن يمي وهديوه تبوس براسي وتمسح ع شعري

يومين اني مريضه...وطريحه بالفراش..وابراهيم
حتى يمي ما يجي عبن امي تتوسل بيه وهو قافل
كَمت بالزور منتكيه ع الحايط
اريد اسبح احس حالي خست...صار بوجهي حمزه

من النور الى الضلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن