السابع والعشرون

156 8 4
                                    

على شوگي
ونفس جفني اليتانيك
أحن وللزعل مامنطي لزمة
موعد جيتك كون اندل الميل
اوسطة ع دقايق حتى أقدمة
انة مناطرك نظره غصن چان
اخضر بس قبلت تعوفه يضمه
بررلي سبب عطر الـ بلا روح
ليش الشمس تطلع بيها عتمه
حرت وجهك اليتراوالي مرات
واقع لو لان مشتاگ ارسمه ...

......................................................................
حسيت بلمسه ايد ناعمه ع خدي..لامست دموعي
بتسمت من كل كَلبي عبن ايد هدى ع وجهي
فتحت عيوني ادحكَها
بأيد رؤى وثنينهم ع يضحكون... مسحت وجهي
وكَعدت اخفي دموعي وخيبتي للمره الالف
ما اريد احد يشوف ضعفي

-شنو حجه وياج؟؟؟ شكلج ميطمن شبيج حلا

هزيت راسي..ما بيه والله مجرد شوي دخت وتمددت ع التربه ريحتها طيبه
ربتت بأيدها ع رجلي مبستمه وهدى تزت بحالها ع حضني

-ح تبقين هيج...ارحمي نفسج وعيشي لبنتج ما دامج دتشوفي ميناسبج لتجبرين نفسج تتقبليه اكثر

تجاهلت كلامها بأبتسامه باهتا... وخليت جهاز مسلم  ع حضنها
خذيت هدى ودخلت لجوا..مخنوكَه صدري ضاق عليا بشكل ما طبيعي،،،امي بس دخلت ولمحت شكلي
لاحظت بيا شي...بس ما حجت
نطفيت بلحظه بكلمه منه اني انور وانطفي...
شلون لو صدوكَ ع يحجي تمددت ع الفراش وهدى
تكركر وتسحب شعري اتذكر تركت كل شي ونمت
احاول انسى....

ثاني يوم الصبح...بعدني ع اصحصح.. سمعت صوت ابراهيم عصبي بس ما ع افهم شي من كلامه

ركزت وحتى كَمت من سمعت اسمه من بين الكلام

واللي فهمته ابراهيم يريد يطلكَني منه وع يحجي معاه من صباحيات الله
زفرت نفس وسحبت بنتي لحضني ارضعها
دخل الغرفه..وتفاجأ بيا كَاعده بس كمل كلامه وهو مصممم ع كل كلمه يحجيها

صحى امي...وهو يكَول الها

-اني طالع بس ما ع الشغل...صارتلي شغله ثانيه
اكملها وارجع اخذج للطبيب تمام

امي فزت وكمشت ايده تتوسله

-عليك نور محمد تكَولي شكوو ما بعادتك تخبي شغله عني احجي يمه فدوا ما تخوفني

هي تحجي وهو يبوس بيها يريد تسكت

-ماكو شي بس... رفع نظره الي.. اني تجاهلت نظراته

يعقوب يمه...بعدا ما كمل لطمت صدرها

-ما تروح هذا ملعون واي شي براسه يعمله امانه يمه اسمع كلامي وبتعد عنه فدوا اروحلك

بلشت تبچي وهو ما ترك شغله...يحلف ويتوسل وهي ما ع تقتنع..
رجع دكَ جهازا.. نهض متجاهل امي وبجيها
وطلع يحجي بالجهاز
كَعدت مقابيلي تدعي ع يعقوب... لدرجه تبچي وتدعي كَلبي تكَطع ما اتحمل
همست بخنكَه

-فدوا يمه كافي لا تدعين عليه...ع الاقل لخاطري

-هنيالي والله هنيالي،،، شكو مكَابلتني عجل؟؟
ما تروحين اله اذا هالكثر داكَه حالج

من النور الى الضلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن