.
لما عينيها دائما مغلقة؟ " أنجل سألت جين الذي كان يحمل ليا بينما أصابعها راحت تحاول فتح عينيها مما جعل ليا تجعد ملامحها بخفة منزعجة من حركة أنجل التي بدت قوية عليها.
" انها نائمة نونو عزيزتي، هي صغيرة لذلك عليها النوم كثيرا." أجابها محاولا افهامها لكنها فقط عبست تشير نحو مون التي كانت وسط حضن آشلين." لكن مون مستيقظة دائما.. ليا فقط كسولة. "
قهقه جين قليلا قبل أن يردف. " تتحدثين و كأنك لم تكوني التوأم الكسول و تايهيونغ النشيط. " تايهيونغ فور أن سمع إسمه رفع رأسه من كيس البطاطس المقرمشة. " سمعت إسمي! من نطق بإسمي! " صرخ يناظرهم بشك ليرفع جيمين يده سريعا نحو سوكجين. " لقد كان جين! أنا متأكد سمعته بأذني هاتين! "
تايهيونغ شهق بصدمة بينما عينيه بالفعل اغرورقت بالدموع " مامي! جين قال اسمي! " صرخ باكيا مما جعل جين يرتبك و هو يناظر ليا التي بالفعل أخذت تتمايل بإنزعاج من تحرك جين.
" من أزعج صغيري! " آشلين ناظرتهم بشك بينما تعانق تايهيونغ الذي أشار بعبس لجين. "لقد نطق إسمي.. " قال و انفجر ببكاء مجددا مما جعل آشلين تنظر له بحدة و تضرب رأسه بعنف. " أخبرتك ألف مرة أن لا تنطق إسم تايهيونغي!"
" آش! لم يكن عليك ضربي هكذا! تعلمين أنه يختلق مشكلة!" جين تقريبا صرخ بحنق بينما هي فتحت عينيها على مصرعيها تهدده بالنظرة التي على وجهها ليزفر هو غاضبا متوعدا بالإنتقام تحت أنفاسه.
"أوف يا الهي! يا لها من متسلطة. " زفر متمتما تحت أنفاسه بصوت منخفض للغاية متجنبا سماع آشلين له التي لن تمررها له إلا بحصوله على بعض الكدمات.
" يا جماعة! " هوسوك هتف فور دخوله لغرفة الجلوس حاملا بيده برطمان بينما الإبتسامة الواسعة متربعة على وجهه. " احزروا ماذا فعلت! " قال عندما ارتفعت أغلبية الرؤوس توجه أنظارها نحوه.
" التقطت فراشة من الخارج! " هتف يفصح عن فعلته بحماس تام يدفع العلبة للأمام قليلا حتى يريهم و كايتلين وقفت سريعا تقترب منه حتى تراها مبادلة إياه حماسه عندما وقعت أنظارها عليها. " إنها فراشة حقا! " قالت كايتلين ليهم أنجل و تايهيونغ أيضا نحوهما حتى يروا الفراشة.
أنت تقرأ
آلُ جِـيُـون ✔
Short Story[مكتملة] ترى كم أراد جيون و زوجته الإنجاب من طفل؟ واحد؟ لا يبدو أنهما يحبان الأطفال.. اثنان؟ هذا مخطط له للغاية.. ثلاثة؟ هذه عائلة متكاملة و جيدة و هم يحبون الأطفال. ستة؟ شاعري و رومنسي. الأطفال الستة يدلون لمدى حبهم لبعض. احدى عشر! جونغكوك و ج...