.
"لما ليا و مون فقط يرتديان مثل بعض؟ أنا أيضا أريد أن أرتدي أنا و نونو نفس الملابس!" تايهيونغ طلب بعد أن رأى ملابس ليا و مون، هو من فترة بدأ بالشعور بالغيرة من ملابس شقيقتيه فقد تكرر على سمعه المديح المتواصل على كم تبدو التوأم في غاية اللطف و هما ترتديان نفس الملابس، هو و أنجل توأم أيضا و بنظره ألطف بكثير من ليا و مون فلما لا يتلقيان المديح أيضا؟
"ظننتكما من لا تريدان أن ترتديان نفس الملابس، أنت من تختار ثيابك حبيبي، أنا لم أرغمك على شيء." فسرت له و لبضعة ثواني هو سكت يحلل ما قالته أمه، صحيح أنه هو من يختار ملابسه لكن فكرة أن يرتدي هو و شقيقته نفس الشيء لم تراوده يوما.
"حسنا يمكنك تنقية ملابسنا اليوم، أريد أن أرتدي مثلها." طلب منها بأدب و هي همهمت له تمسد خصيلات شعره الطويلة بأصابعها.
"تعلم أنك و أنجل بجنسين مختلفين، سأحاول أن أنسق ملابسكم إذ أنكما لن تستطيعا إرتداء ذات الملابس." فسرت له و هو أومأ متحمسا الفكرة، قد تكون تلك الحقيقة سببت له صدمة ثورية عندما فسرت له أنه فتى و أنجل فتاة و أن كل منهما بجنس مختلف إلا أنه الآن يتعامل مع الأمر بتفهم أكبر. جايد اضطرت لتفسير ذلك له عندما بدآ بالوعي و اضطرت لفصلهم عندما تحمّمهما و تغير ملابسهما.
"متى سنذهب دادي؟" جيمين سأل و جون أبعد نظره عن حاسوبه للحظة حتى يعطي كل تركيزه لابنه.
"ربما السابعة؟ الثامنة؟ متى سنذهب جايد؟" سألها لأن الكلمة الأولى و الأخيرة هي لها، سيذهبون متى ما تقول هي.
"سأستقيم لتجهيزهم مع الخامسة، أول ما نجهز سنذهب." أخبرته و هو همهم قبل أن يلقي على جيمين حتى يتأكد أنه أخذ إجابته ثم عاد لعمله.
هم حاليا يجلسون بالصالون، جون و جايد على الأرائك و الأطفال فضلوا الجلوس على الأرض المفروشة حتى يأخذون راحتهم باللعب، مون كانت معهم تلعب و تصرخ و تقهقه كلما قدم أحدهم الاهتمام لها و ليا كانت متعلقة بأمها ترضعها.
جين استحوذ على المطبخ يصوّر فيديو رفقة كايتلين و آشلين خرجت مع أصدقائها، نامجون يستغل الوقت المسموح له باستعمال الهاتف في غرفته و يونغي في الخارج يلعب كرة القدم مع أولاد الحي.
أنت تقرأ
آلُ جِـيُـون ✔
Short Story[مكتملة] ترى كم أراد جيون و زوجته الإنجاب من طفل؟ واحد؟ لا يبدو أنهما يحبان الأطفال.. اثنان؟ هذا مخطط له للغاية.. ثلاثة؟ هذه عائلة متكاملة و جيدة و هم يحبون الأطفال. ستة؟ شاعري و رومنسي. الأطفال الستة يدلون لمدى حبهم لبعض. احدى عشر! جونغكوك و ج...