20| البحر.

1.6K 134 73
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

" أنا سأجلس بالأمام ! " هوسوك صرخ يقف أمام الباب من أجل منع يونغي من الصعود.

" بل أنا من سيجلس بالأمام! " يونغي هتف في نفس الوقت بصوت عال بينما يحاول دفع شقيقه حتى يبتعد من أمام الباب و يصعد هو، يونغي لم يكن غبيا أيضا فقد كان يحسب قوة دفعه حتى لا يسقطه و يستغل الآخر ذلك ليستعطف والده و يجعله هو من يجلس بالأمام.

" يمكن لكلاكما الصعود بالأمام." جونغكوك اقترح عليهما بينما يضع المؤونة التي حضرتها جايد فقط من أجل أن لا يؤثر الأطفال على والدهم و يشتري لهم أكلا من الشارع.

" أنا لن أصعد معه! " يونغي قال و هو ينظر لأخيه بتقزز.

" و أنا لن أصعد مع هذا التافه! "

" تافه من يا حيوان؟!!"

هوسوك فتح عينيه على مصراعيها محاولا كبت ابتسامته الشامتة حين جعل يونغي يزل لسانه أخيرا و يقول شيئا سيئا، و هو ما فشل به فشلا ذريعا. " يا بابا يونغي قال لي يا حيوان." و مجددا، بابا.

" يونغي و هوسوك كلاكما اصعدا السيارة لا أحد سيجلس بالأمام." نطق بصرامة جعلت الصغيرين ينظران لبعض بحنق قبل أن يصعدا مع بقية أشقائهم.

جونغكوك بالأصل كان يحتاج أن يضع بقية الأغراض بإحدى الكراسي حيث أن صندوق السيارة لم يستوعب كمية الحقائب التي حضرتها زوجته ثم لم يرغب بتكوين الحقد بين أولاده حين يختار واحد عن الآخر لذلك هو و ببساطة منعهما الإثنان من الجلوس في الأمام و لم يتحجج بكون ذاك أكبر أو ذاك رجل، هو منع كل أطفاله من الصعود و بذلك حدّ من التمييز و الكره بينهم.

" جونغكوك." جايد نادت عليه بعد أن اطمأنت على التوأم و تمكنت من الخروج و هو في المقابل ترك ما بيده ملبيا نداءها.

" انتبه على نفسك حبيبي." نبست و يديها راحت تمسح على صدره برقة أما هو فابتسم بوسع يحمد الاله أنها و أخيرا تفكرته.

" لا تقلقي يا حياتي." قال و شفتيه ذهبت لتوقع حبه على فم زوجته و الأخيرة لم تفوت الفرصة بل أحاطت رقبته بيديها تبادله القبلة.

آلُ جِـيُـون ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن