1|تلوين

9.6K 445 246
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

"مامي.. مامي.."
هزها علها تستيقظ لكنها فقط استدارت للجهة الأخرى.

تسلق السرير ليعانقها من الخلف مردفا بطفوليته المعتادة.

" مامي! آشلين خربت المنزل و هي تبحث عن قلادتها، جين سرق مثبت شعر دادي، يونغي لا يزال نائما، نامجون يلعب بالهاتف، كايتلين  تزعج هوسوك و تايهيونغ و أنجل في الحديقة يلعبان مع أوريا.."

استدارت له تحشر رأسه بصدرها
"أنت حقا طفل جيد جيمين، هيا عزيزي لنكمل نومنا "
هل أعاد لها ما المصائب التي تحدث بالبيت الآن؟ كلا هو في الواقع لم يكن من المعاكسين بل وجدها فرصة ليمتثل لأمرها و يغلق عيناه مستنشقا عبيرها الذي يعشقه أطفالها التسع.

" جايد؟ لازلت نائمة؟ "
سأل جونغكوك ممررا المنشفة على خصلات شعره الطويلة بعد أن كان تستحم.

" لما؟ كم الساعة؟"
"السابعة و النصف"
"بطاطس! "

صرخت تبعد ابنها عنها تهرول للخارج ماسكة بطنها نحو يونغي كي توقظه بحكم أن غرفته الأقرب إليها.

هي و بعد سنوات تعلمت قول عوض الكلمات البذيئة أسماء الخضروات أو أطعمة أو هكذا أشياء..

"يونغي فلتستيقظ حالا!"فتحت الستائر لينتشر نور الشمس بالغرفة المظلمة و هو في المقابل اكتفى بتغطية رأسه و الاستدارة للجهة الأخرى.

"يونغي قلت حالا!" صرخت بحدة تبعد الوسادة و اللحاف عنه ليقف هو متأففا ثم اتجه نحو الحمام يغتسل.

فور أن وضعت رجليها في الخارج قابلتها آشلين المذعورة
"مام! أين عقدي؟ لقد تركته في غرفتي أين ذهب؟"

"عقدك الذي ترتدينه دائما؟" سألتها مواصلة التقدم متجهة نحو غرفة جيمين و هوسوك.

" أجل، هل رأيته؟"

"إنه بعنقك آش.. بعنقك.."
ضحكت الصغرى بسخرية على نفسها و هي تتفقد العقد الذي كان حقا بعنقها لتذهب أخيرا حتى تكمل تجهيزها لنفسها.

دخلت جايد الغرفة لتجد صغيرها على حافة البكاء بينما الكبرى تتنمر عليه.
" مامي!"
ارتمى عليها حاشرا رأسه برجليها.

آلُ جِـيُـون ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن