.
يونغي بالفعل كان معاقبا على الفوضى التي أحدثها بالأطفال أما جونغكوك فكان وسط محاولة لجعلهم ينسون ما سمعوا و جايد كانت مع آشلين تجهزها من أجل حفلتها.
" إذن عزيزتي.. من سيكون مرافقك؟"
جايد سألت و آشلين إستطاعت رؤية إبتسامتها المرعبة من إنعكاسها على المرآة مما جعلها تبلع ريقها بصعوبة تحدق نحوها بإستنكار." أ-أي مرافق أمي؟"
سألت لاعقة شفتيها في محاولة لترطيبهما فهدفها حاليا الإنكار المستميت حتى تستسلم والدتها و تجعلها تفكر أن لا أحد معها." همم.. دعيني أفكر.. ليام مثلا؟"
سألت بتحاذق مقربة وجهها من الصغرى التي حرفيا وجهها إصفر و أطرافها شرعت بالإرتجاف بخفة، الخطة ب، الخطة ب! هي بالفعل تعرف بأمره لذا لتحاول كسب عاطفتها لمسامحتها!" أمي دعيني أوضح لك، أقسم أنـ-."
كلامها قمع بسبب سبابة والدتها التي وضعت على شفتيها.
" دعيني أقابله قبل ذهابكم، أحتاج لمكالمته."
قالت تكمل تمويج شعر إبنتها الطويل الذي بالفعل استغرقت به وقتا طويلا." مهلا لحظة! لست معارضة؟!"
سألتها صارخة بينما جسدها إستدار لها مما جعل جايد تصيح هي بدورها صافعة كتفها.
" إنتبهي آش! سيحترق شعرك هكذا!"" مام أنت لن تسببي لي الأذية أليس كذلك؟!"
سألتها مكتفية بالنظر لها من المرآة. أغنية يونغي التي يرددها دائما كانت من إحدى الأسباب التي حالت حول اخبار والدتها بشأن ليام، قد يبدو ذلك غبيا لحد ما لكن هي أيضا كانت على علم بمدى صعوبة والدتها و خاصة عقابها.." أوه صغيرتي! أية أذية؟! بالطبع لن أفعل.. كان عليك إخباري و لا إخبار والدك.."
قالت تزم شفتيها بعبس فهي بالفعل كانت تعلم بعلاقة إبنتها قبل حتى إخبارها لجونغكوك و ذاك كان بسبب المكالمات العديدة الغير معتادة و التي تنتهي دائما بالإختلاء بنفسها كذا و تخلفها عن أمسيات عائلية عدة، إحتيارها الدائم لملابسها و أخيرا القلادة الجديدة التي أصبحت تلازم عنقها.و سبب عبوس جايد هنا هو مراهنتها و جونغكوك على من ستخبر أولا و خسارتها أمامه..
" ظننت أنك لن تسعدي بذلك.."
أشلين تمتمت و إنزعاج والدتها إزداد.
أنت تقرأ
آلُ جِـيُـون ✔
Conto[مكتملة] ترى كم أراد جيون و زوجته الإنجاب من طفل؟ واحد؟ لا يبدو أنهما يحبان الأطفال.. اثنان؟ هذا مخطط له للغاية.. ثلاثة؟ هذه عائلة متكاملة و جيدة و هم يحبون الأطفال. ستة؟ شاعري و رومنسي. الأطفال الستة يدلون لمدى حبهم لبعض. احدى عشر! جونغكوك و ج...