.
لقاء الأم و إبنتها كان بالفعل محتدما بالمشاعر و ذلك يشمل أيضا لقاء الجدة بأحفادها، كل تلك المشاعر و الأحداث الجديدة جعلت من البيت أكثر دفئا بل حتى غيرت من موجاته بطريقة كانت محببة جدا لقلوبهم مما جعل البيت يبدو مختلفا.. حتى الأطفال يبدون أكثر هدوءا، أكثر هدوءا للإستمتاع بهذه اللحظات الثمينة التي لا تعوض أبدا بثمن.. أو ربما بعض الأطفال لا يتفقون هذا..
" تايهيونغ كتفاي سينكسران! أسرع قليلا!" صرخت كايتلين بتايهيونغ الذي كان على كتفيها بينما يديه كانتا غارقتين بخزانة أمه.
" إنها بعيدة كايت! لا يمكنني الوصول بعد! ألا يمكنك الوقوف على أطراف أصابعك؟" سألها وهي تنهدت قبل أن ترفع نفسها بصعوبة و هناك فقط تمكن تايهيونغ من الإمساك بحافة كيس الحلوى في اللحظة ذاتها التي فقدت فيها كايتلين السيطرة على توازنها و عندما كانت على وشك البكاء لثقل تايهيونغ الذي كان مباشرة فوقها تايهيونغ هتف بأن الحلوى معه مما جعل شقيقته الكبرى تطلق صرخة صغيرة تعبر عن سعادتها ناسية كل شيء.
تايهيونغ إبتعد من فوق شقيقته حين استعاد تركيزه التام الذي تقريبا فقده حين سقط و خرجا من غرفة نوم والديهما تماما بنفس الطريقة التي دخلا إليها، متسللين.
" قلبي كان سيخرج من صدري ! " كايتلين عبرت عن ما تشعر به تصف قلبها الذي لم يكف عن ضخ الدم بطريقة كانت مفاجئة لها و لكنها بالفعل كانت خائفة من دخول والدتها عليهم فجأة و حينها لن ينفع لا جونغكوك و لا جدتيهم، لا مفر أبدا من العقاب الذي بالطبع يتضمن حرمانهم للحلوى.
" أوه كايتي يا مسكينة.. ليتأذى العام كله إلا أنت، تعلمين كم تعنين لي." نامجون الذي كان ينتظرهما هو و أنجل قال بخبث بينما يعدل من نظارته التي انزلقت من على جسر أنفه. " أجل ! " أنجل حاولت تقليد نبرته و نظرته مما جعلتها تبدو في غاية اللطافة بتلك الوقفة التي حاولت جاهدة جعلها مستقيمة و تربيع يديها القصيرتين.
" لا تناديني كايتي!" كايتلين نطقت بينما الغضب يعم صوتها و نظرتها له، هي بالفعل عالمة بما هو قادم و ليس هذا فقط بل هي تمقت لقب كايتي هذا بشدة ، لديها معه ذكريات سيئة..
أنت تقرأ
آلُ جِـيُـون ✔
Historia Corta[مكتملة] ترى كم أراد جيون و زوجته الإنجاب من طفل؟ واحد؟ لا يبدو أنهما يحبان الأطفال.. اثنان؟ هذا مخطط له للغاية.. ثلاثة؟ هذه عائلة متكاملة و جيدة و هم يحبون الأطفال. ستة؟ شاعري و رومنسي. الأطفال الستة يدلون لمدى حبهم لبعض. احدى عشر! جونغكوك و ج...