.
" أنا لا أفهم حقا! لما أنا من عليها الطبخ و التنظيف و الدراسة و الإعتناء بآشلين أيضا!" جايد تذمرت فجأة عندما وقفت أعلى رأس جونغكوك تمرر المكنسة الكهربائية على الأرضية.
جونغكوك نظر نحوها باستغراب، حرفيا آشلين معه منذ الصباح إضافة إلى أنه يدرس و لم يتذمر و لم يقل أي شيء فما خطبها الآن؟
حقيقة هو فقط تجاهلها و عاد يضغط على أزرار حاسوبه يحاول التركيز على البرنامج الذي يصنعه.
" و علاوة على ذلك لا يسمعني أحد في هذا المنزل، أظل أنبح كالكلب و لا أحد يعطيني وجه! " نبرتها أصبحت أعلى قليلا و ظلت واقفة أمامه منتظرة منه أن يرفع رأسه حتى يرى كمية الغضب في عينيها. لكنه و مجددا وجد أمر تجاهلها و تفادي شجار آخر أفضل شيء خصوصا و أن خصاماتهم كثرت هذه الأيام.
" آه يا أبتي لو استمعت إليك و لم أتزوج في هذا السن الصغير، أنا الآن زوجة و أم و ربة بيت و طالبة، هذا كثير علي حقا و لا أحد حتى يقدر ذلك! " عادت للتشكّي بنبرة متحسرة و هي تمسح الطاولة من الغبار هذه المرة.
جونغكوك هنا نفث الهواء بغضب شديد يبعد حاسوبه عن فخذيه بعنف و يرمي كل أوراقه بإهمال فوقه مع الحرص أن لا تتأذى آشلين و التي كان همهما الأقصى هو إبتلاع لعبتها ذات شكل السمكة. " في ما يمكنني مساعدتك؟ " سأل يرص على أسنانه من الشزر.
هي مررت عينيها عليه من الأسفل للأعلى بإستحقار قبل أن تردف. " أنت؟ و تساعدني في أعمال المنزل؟ عد لإلصاق مؤخرتك بالكنبة جيون، هي مفيدة هناك أكثر."
" بحقك جايد! ماذا يحصل معك! المنزل ليس متسخا و أنت تنظفينه غصبا، آشلين من الصباح معي و أنت تتذمرين بشأنها، دراستك أبدا لم أمسك يديك و أمنعك من تحضيرها. أنت فقط من تبحثين عن المشاكل! " نبرته كانت تعلى من جملة لآخرى و هي من دون تحكم منها شرعت في البكاء.
جونغكوك كان سيقترب منها و يحاول حل المشكلة بطريقة متحضرة أكثر لولا أنها دفعت يده بعنف قبل أن تذهب لحمل إبنتها صاحبة التسعة أشهر و أخذ مفاتيح سيارتها و الخروج من المنزل بأسره.
لقد كانت أسرع منه بالصعود للسيارة و الفرار، هو تقريبا كان سيجن لفعلتها هذه، لقد تخطت كل الحدود بهذا! هو كان يفكر، خصوصا بعدم أخذ هاتفها معها!
أنت تقرأ
آلُ جِـيُـون ✔
Nouvelles[مكتملة] ترى كم أراد جيون و زوجته الإنجاب من طفل؟ واحد؟ لا يبدو أنهما يحبان الأطفال.. اثنان؟ هذا مخطط له للغاية.. ثلاثة؟ هذه عائلة متكاملة و جيدة و هم يحبون الأطفال. ستة؟ شاعري و رومنسي. الأطفال الستة يدلون لمدى حبهم لبعض. احدى عشر! جونغكوك و ج...