17| زوجة و أم و ربة بيت و طالبة

1.8K 159 42
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

" أنا لا أفهم حقا! لما أنا من عليها الطبخ و التنظيف و الدراسة و الإعتناء بآشلين أيضا!" جايد تذمرت فجأة عندما وقفت أعلى رأس جونغكوك تمرر المكنسة الكهربائية على الأرضية.

جونغكوك نظر نحوها باستغراب، حرفيا آشلين معه منذ الصباح إضافة إلى أنه يدرس و لم يتذمر و لم يقل أي شيء فما خطبها الآن؟

حقيقة هو فقط تجاهلها و عاد يضغط على أزرار حاسوبه يحاول التركيز على البرنامج الذي يصنعه.

" و علاوة على ذلك لا يسمعني أحد في هذا المنزل، أظل أنبح كالكلب و لا أحد يعطيني وجه! " نبرتها أصبحت أعلى قليلا و ظلت واقفة أمامه منتظرة منه أن يرفع رأسه حتى يرى كمية الغضب في عينيها. لكنه و مجددا وجد أمر تجاهلها و تفادي شجار آخر أفضل شيء خصوصا و أن خصاماتهم كثرت هذه الأيام.

" آه يا أبتي لو استمعت إليك و لم أتزوج في هذا السن الصغير، أنا الآن زوجة و أم و ربة بيت و طالبة، هذا كثير علي حقا و لا أحد حتى يقدر ذلك! " عادت للتشكّي بنبرة متحسرة و هي تمسح الطاولة من الغبار هذه المرة.

جونغكوك هنا نفث الهواء بغضب شديد يبعد حاسوبه عن فخذيه بعنف و يرمي كل أوراقه بإهمال فوقه مع الحرص أن لا تتأذى آشلين و التي كان همهما الأقصى هو إبتلاع لعبتها ذات شكل السمكة. " في ما يمكنني مساعدتك؟ " سأل يرص على أسنانه من الشزر.

هي مررت عينيها عليه من الأسفل للأعلى بإستحقار قبل أن تردف. " أنت؟ و تساعدني في أعمال المنزل؟ عد لإلصاق مؤخرتك بالكنبة جيون، هي مفيدة هناك أكثر."

" بحقك جايد! ماذا يحصل معك! المنزل ليس متسخا و أنت تنظفينه غصبا، آشلين من الصباح معي و أنت تتذمرين بشأنها، دراستك أبدا لم أمسك يديك و أمنعك من تحضيرها. أنت فقط من تبحثين عن المشاكل! " نبرته كانت تعلى من جملة لآخرى و هي من دون تحكم منها شرعت في البكاء.

جونغكوك كان سيقترب منها و يحاول حل المشكلة بطريقة متحضرة أكثر لولا أنها دفعت يده بعنف قبل أن تذهب لحمل إبنتها صاحبة التسعة أشهر و أخذ مفاتيح سيارتها و الخروج من المنزل بأسره.

لقد كانت أسرع منه بالصعود للسيارة و الفرار، هو تقريبا كان سيجن لفعلتها هذه، لقد تخطت كل الحدود بهذا! هو كان يفكر، خصوصا بعدم أخذ هاتفها معها!

آلُ جِـيُـون ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن