16|غروثيا.

1.7K 170 38
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

" يا ماما! يا ماما! ماما!!! " كان هذا جين الذي يركض بأنحاء المنزل يبحث عن والدته و بيده حاسوبه.

" ما خطبك جين؟! " صرخت به جايد عندما خرجت من غرفة الجلوس بعجلة حين ظنت أن خطبا ما أصاب صغيرها.

" يا ماما حصلت على أول تعليق! إنه يقول أن الفيديو خاصتي مدهش! " هتف يدفع الحاسوب أمام وجهها حتى تتمكن من رؤية تعليقه، هو كان حقا سعيد و متحمس للغاية حيال ذلك!

" يا خائن يا جين يا سيء! أنا كنت أول تعليق تحصل عليه! لن أعلق عليك مجددا أبدا! " آشلين عاتبته تكتف يديها لصدرها بعبس و هو قهقه بخفة قبل أن يجيبها. " أنت أختي آش، لكن هذا شخص لا أعرفه، شخص لا أعرفه مدح طبخي!" عاد مجددا الصراخ بشأن التعليق و ابتسامة دافئة تسللت على وجه جايد، فخورة للغاية بطفلها و سعيدة أيضا لسماح جونغكوك بعيش حلمه.

" أنا حقا فخورة بك! " جايد أعلنت بما يخالجها بشفافية له مقبلة جبينه و ابتسامته توسعت أكثر ليقربها منه معانقا إياها بقوة.

" ماما تعلمين أنني سأفتح معرضي بعد مدة! عليك أن تكوني فخورة بي أيضا! " آشلين قاطعتهم مغتاضة من مدح أمها لجين فقط مما جعل الأخرى تقهقه من غيرة الصغيرة التي وجدتها لطيفة للغاية.

" أنا فخورة بك أيضا آش! " قالت لتبتسم الأخرى برضا قبل أن تعود لهاتفها. " مامي! أنا أيضا جميلة! " كانت هذه كايتلين التي بدورها تنتظر من والدتها مدحا و واقع أنها لا تسبب سوى المشاكل بالبيت جعلها تستنتج أن الجيد بها وجهها.

" فخورة بأنك جميلة كايت. " قالت من بين قهقهاتها لترجع الأخرى شعرها القصير للخلف بغرور قبل أن تعود للتلوين مع أنجل و جيمين.

" و أنا؟ " و هذا كان جونغكوك الذي رفع نظره من على حاسوبه و بسبب أنها كانت خلفه فشعره كان يتدلى للأسفل بحكم أنه يسند رأسه على ظهر الأريكة.

" أنت زوجي. " اختصرت كل كلامها فقط بتلك الكلمة التي تعبر عن الكثير و الكثير مضيفة قبلة على جبينه و بدون أي تعب منها هي حصلت على أوسع ابتسامة قد تتكون على يوما وجهه. يحبها هو. جدا.

" مامي! مامي! مامي!!! " صراخ نامجون جعلها تقطب حاجبيها بملل، نامجون أيضا؟

" يا مامي!! " صرخ مجددا عندما وجدتها يسرع بالإختباء خلف رجليها يتنفس بصعوبة لجريه الطويل.

آلُ جِـيُـون ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن