.
" ماذا تفعلين كايتلين؟"
نامجون سأل ينخز جانب يونغي بكتفه بطريقة لم تخول كايتلين ملاحظة ذلك بهدف أن يجعله مركزا في ما سيحدث." أرسم صورة لدادي و مامي!"
هتفت بسعادة تراقب الصورة التي بدت لها أجمل رسمة رسمتها سابقا." تقصدين دادي و مامي الخاصين بنا نحن؟"
سأل نامجون بتحاذق و يونغي سرعان ما فهم ما يقصده لتظهر تلك اللمعة شيطانية على عدستيه." أجل هذا ما قلته؟ مامي و دادي؟"
قالت بنبرة متسائلة حين لم تلمح ما كان شقيقها يرمي بعباراته." مامي و دادي الخاصين بكل شخص هنا غيرك."
أردف مستمتعا بالتعابير المشوشة التي ظهرت على ملامحها بل و حتى فمها كان يفتح و يغلق في محاولة لقول شيء لكن دون الخروج بنتيجة تذكر، الكلمات كانت تخونها بالفعل حيث أن عقلها كليا يعمل على تحليل ما قاله." ظننتهم أخبروكِ كايت.. أنت متبناة.."
يونغي نطق يرمي القنبلة عليها بشماتة و الأخرى عيناها إزدادت لماعانا لتنفجر أخيرا باكية بصوت عال جذب جين الذي كان بالجوار." ما الخطب؟!"
سأل بنبرة فزعة بينما قدميه و بحركة غريزية قادته نحو كايتلن يعانقها محاولا التخفيف عنها." مام و داد لم يخبرا كايت أنها متبناة بعد.."
نامجون نطق بمأساوية يطأطئ رأسه و سرعان ما قلده يونغي ليس لشيء سوى لكتم ضحكته التي ستفضحهم.جين أعطاهم نظرة مبهمة لثوان قبل أن يخفض بصره نحو كايتلن، أبعد شعرها القصير بيد و حاول بالأخرى مسح دموعها هذا قبل أن يرسم إبتسامة هادئة على شفتيه و يردف
" أحقا لم يفعلا؟ ظننتهم إتفقوا أن يقولوا لك البارحة.."كايتلين و بسماعها لكلماته إزدادت وتيرة بكائها لتجذب هذه المرة هيوجين التي كانت تتذمر حول إستهتار جايد الذي جعلها حتى تتجاهل نواح إبنتها.
" ما الخطب؟" سألت أول ما دخلت غرفة الجلوس الأخرى التي بالكاد يدخلها غير الأطفال.
" هذه ليست جدتي إذن؟" بنبرة مستفهمة تكلمت كايتلين تراقب جدتها التي بدورها كانت تنقل بصرها من صغير لآخر.
أنت تقرأ
آلُ جِـيُـون ✔
Storie brevi[مكتملة] ترى كم أراد جيون و زوجته الإنجاب من طفل؟ واحد؟ لا يبدو أنهما يحبان الأطفال.. اثنان؟ هذا مخطط له للغاية.. ثلاثة؟ هذه عائلة متكاملة و جيدة و هم يحبون الأطفال. ستة؟ شاعري و رومنسي. الأطفال الستة يدلون لمدى حبهم لبعض. احدى عشر! جونغكوك و ج...