[مكتملة]
ترى كم أراد جيون و زوجته الإنجاب من طفل؟
واحد؟ لا يبدو أنهما يحبان الأطفال..
اثنان؟ هذا مخطط له للغاية..
ثلاثة؟ هذه عائلة متكاملة و جيدة و هم يحبون الأطفال.
ستة؟ شاعري و رومنسي. الأطفال الستة يدلون لمدى حبهم لبعض.
احدى عشر! جونغكوك و ج...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
" ماذا تفعلين كايتلين؟" نامجون سأل ينخز جانب يونغي بكتفه بطريقة لم تخول كايتلين ملاحظة ذلك بهدف أن يجعله مركزا في ما سيحدث.
" أرسم صورة لدادي و مامي!" هتفت بسعادة تراقب الصورة التي بدت لها أجمل رسمة رسمتها سابقا.
" تقصدين دادي و مامي الخاصين بنا نحن؟" سأل نامجون بتحاذق و يونغي سرعان ما فهم ما يقصده لتظهر تلك اللمعة شيطانية على عدستيه.
" أجل هذا ما قلته؟ مامي و دادي؟" قالت بنبرة متسائلة حين لم تلمح ما كان شقيقها يرمي بعباراته.
" مامي و دادي الخاصين بكل شخص هنا غيرك." أردف مستمتعا بالتعابير المشوشة التي ظهرت على ملامحها بل و حتى فمها كان يفتح و يغلق في محاولة لقول شيء لكن دون الخروج بنتيجة تذكر، الكلمات كانت تخونها بالفعل حيث أن عقلها كليا يعمل على تحليل ما قاله.
" ظننتهم أخبروكِ كايت.. أنت متبناة.." يونغي نطق يرمي القنبلة عليها بشماتة و الأخرى عيناها إزدادت لماعانا لتنفجر أخيرا باكية بصوت عال جذب جين الذي كان بالجوار.
" ما الخطب؟!" سأل بنبرة فزعة بينما قدميه و بحركة غريزية قادته نحو كايتلن يعانقها محاولا التخفيف عنها.
" مام و داد لم يخبرا كايت أنها متبناة بعد.." نامجون نطق بمأساوية يطأطئ رأسه و سرعان ما قلده يونغي ليس لشيء سوى لكتم ضحكته التي ستفضحهم.
جين أعطاهم نظرة مبهمة لثوان قبل أن يخفض بصره نحو كايتلن، أبعد شعرها القصير بيد و حاول بالأخرى مسح دموعها هذا قبل أن يرسم إبتسامة هادئة على شفتيه و يردف " أحقا لم يفعلا؟ ظننتهم إتفقوا أن يقولوا لك البارحة.."
كايتلين و بسماعها لكلماته إزدادت وتيرة بكائها لتجذب هذه المرة هيوجين التي كانت تتذمر حول إستهتار جايد الذي جعلها حتى تتجاهل نواح إبنتها.
" ما الخطب؟" سألت أول ما دخلت غرفة الجلوس الأخرى التي بالكاد يدخلها غير الأطفال.
" هذه ليست جدتي إذن؟" بنبرة مستفهمة تكلمت كايتلين تراقب جدتها التي بدورها كانت تنقل بصرها من صغير لآخر.