10|أنتِ متبناة..

2.2K 204 22
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

" ماذا تفعلين كايتلين؟"
نامجون سأل ينخز جانب يونغي بكتفه بطريقة لم تخول كايتلين ملاحظة ذلك بهدف أن يجعله مركزا في ما سيحدث.

" أرسم صورة لدادي و مامي!"
هتفت بسعادة تراقب الصورة التي بدت لها أجمل رسمة رسمتها سابقا.

" تقصدين دادي و مامي الخاصين بنا نحن؟"
سأل نامجون بتحاذق و يونغي سرعان ما فهم ما يقصده لتظهر تلك اللمعة شيطانية على عدستيه.

" أجل هذا ما قلته؟ مامي و دادي؟"
قالت بنبرة متسائلة حين لم تلمح ما كان شقيقها يرمي بعباراته.

" مامي و دادي الخاصين بكل شخص هنا غيرك."
أردف مستمتعا بالتعابير المشوشة التي ظهرت على ملامحها بل و حتى فمها كان يفتح و يغلق في محاولة لقول شيء لكن دون الخروج بنتيجة تذكر، الكلمات كانت تخونها بالفعل حيث أن عقلها كليا يعمل على تحليل ما قاله.

" ظننتهم أخبروكِ كايت.. أنت متبناة.."
يونغي نطق يرمي القنبلة عليها بشماتة و الأخرى عيناها إزدادت لماعانا لتنفجر أخيرا باكية بصوت عال جذب جين الذي كان بالجوار.

" ما الخطب؟!"
سأل بنبرة فزعة بينما قدميه و بحركة غريزية قادته نحو كايتلن يعانقها محاولا التخفيف عنها.

" مام و داد لم يخبرا كايت أنها متبناة بعد.."
نامجون نطق بمأساوية يطأطئ رأسه و سرعان ما قلده يونغي ليس لشيء سوى لكتم ضحكته التي ستفضحهم.

جين أعطاهم نظرة مبهمة لثوان قبل أن يخفض بصره نحو كايتلن، أبعد شعرها القصير بيد و حاول بالأخرى مسح دموعها هذا قبل أن يرسم إبتسامة هادئة على شفتيه و يردف
" أحقا لم يفعلا؟ ظننتهم إتفقوا أن يقولوا لك البارحة.."

كايتلين و بسماعها لكلماته إزدادت وتيرة بكائها لتجذب هذه المرة هيوجين التي كانت تتذمر حول إستهتار جايد الذي جعلها حتى تتجاهل نواح إبنتها.

" ما الخطب؟" سألت أول ما دخلت غرفة الجلوس الأخرى التي بالكاد يدخلها غير الأطفال.

" هذه ليست جدتي إذن؟" بنبرة مستفهمة تكلمت كايتلين تراقب جدتها التي بدورها كانت تنقل بصرها من صغير لآخر.

آلُ جِـيُـون ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن