هذا الفصل الأخير فاستمتعوا❤
.
"دادادا.. دادا.. دا!" على صوت غمغمات مون العالية جونغكوك استيقظ و على نداءها لم يستطع تجاهلها و العودة للنوم لذلك وقف من على السرير و اتجه نحو خاصتها.
"روح دادا استيقظت؟" سألها و هي لم تبخل عليه بابتسامتها الواسعة و الغمغمات اللطيفة التي ملأت قلب والدها حبا.
"ما أحلاك يا قلبي." قال مقبلا خدّيها قبلات عديدة و متفرقة، جمالها حقا يستهويه و يحشر نفسه عنوة داخلها، كل أبنائه بديعوا الملامح، لكن هي؟ هي شيء آخر. قد تكون ليا توأمها و تماثلها في كل شيء، لكن مون كانت شيئا آخر بالنسبة له. شيء يحشر نفسه داخل قلبه دون سؤاله.
شعرها الأشقر الخفيف و الذي مع الوقت واضح أنه سيكون مجعد لأنه من الآن ملتوي، وجهها ناصع البياض و عينيها، عينيها الواسعة ذات اللونين المختلفين. كل عين مختلفة على الأخرى رغم أن كلتاهما تحملان اللون البني و الأزرق، الأزرق كان غامقا للغاية و البني كان فاتح، عسلي. عين كان المحيط بالبؤبؤ اللون العسلي ثم يندمج مع بقية اللون الأزرق على القزحية بابداع لا يمكن خلقه سوى الله، و الأخرى بالعكس.
جمال مون و ليا كان مختلف عن البقية فأولاده إما كانت ملامحهم آسيوية كوالدهم أو بعينين و شعر فاتح كوالدتهم أو حتى بملامح ايرلندية كجدة جايد أو خليط من الاثنين. لكن التوأم الصغير؟ ملامحهما كوالد جايد. فشعرهم الأشقر لم يكن فاتح كلون شعر جايد بل كان أغمق و يميل قليلا للبني، كما اللون الأزرق في قزحيتهما، كان غامقا على عكس أخواتها الذي كان فاتحا و اللون البني كان فاتحا عكس الآخرين. كانا مخالفين للجميع و هذا ما يزيد من تميزهم.
لم يظن جونغكوك في حياته أنه قد يستحسن من والد زوجته شيء، لكن رؤية كنزيه الثمينين جعله يفكر في ذلك قليلا.
"كيف لي ترككِ و الذهاب للعمل أنا؟ أقدم شهادة طبية و أبقى معك؟" سألها بنبرة رفيعة و حنونة و ابنته الصغيرة لم تبخل عليه بالضحك و غمغماتها الطفولية الغير مفهومة.
"الأستاذ جيون يتغيب؟ هل نمت حتى انتهى العالم؟" جايد تساءلت و كلها حيرة، هي حقا بدأت تفكر أن العالم قارب على الانتهاء.
أنت تقرأ
آلُ جِـيُـون ✔
Short Story[مكتملة] ترى كم أراد جيون و زوجته الإنجاب من طفل؟ واحد؟ لا يبدو أنهما يحبان الأطفال.. اثنان؟ هذا مخطط له للغاية.. ثلاثة؟ هذه عائلة متكاملة و جيدة و هم يحبون الأطفال. ستة؟ شاعري و رومنسي. الأطفال الستة يدلون لمدى حبهم لبعض. احدى عشر! جونغكوك و ج...