34| تصبحون على خير.

712 85 120
                                    

هذا الفصل الأخير فاستمتعوا❤

هذا الفصل الأخير فاستمتعوا❤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

"دادادا.. دادا.. دا!" على صوت غمغمات مون العالية جونغكوك استيقظ و على نداءها لم يستطع تجاهلها و العودة للنوم لذلك وقف من على السرير و اتجه نحو خاصتها. 

"روح دادا استيقظت؟" سألها و هي لم تبخل عليه بابتسامتها الواسعة و الغمغمات اللطيفة التي ملأت قلب والدها حبا.

"ما أحلاك يا قلبي." قال مقبلا خدّيها قبلات عديدة و متفرقة، جمالها حقا يستهويه و يحشر نفسه عنوة داخلها، كل أبنائه بديعوا الملامح، لكن هي؟ هي شيء آخر. قد تكون ليا توأمها و تماثلها في كل شيء، لكن مون كانت شيئا آخر بالنسبة له. شيء يحشر نفسه داخل قلبه دون سؤاله. 

شعرها الأشقر الخفيف و الذي مع الوقت واضح أنه سيكون مجعد لأنه من الآن ملتوي، وجهها ناصع البياض و عينيها، عينيها الواسعة ذات اللونين المختلفين. كل عين مختلفة على الأخرى رغم أن كلتاهما تحملان اللون البني و الأزرق، الأزرق كان غامقا للغاية و البني كان فاتح، عسلي. عين كان المحيط بالبؤبؤ اللون العسلي ثم يندمج مع بقية اللون الأزرق على القزحية بابداع لا يمكن خلقه سوى الله، و الأخرى بالعكس. 

جمال مون و ليا كان مختلف عن البقية فأولاده إما كانت ملامحهم آسيوية كوالدهم أو بعينين و شعر فاتح كوالدتهم أو حتى بملامح ايرلندية كجدة جايد أو خليط من الاثنين. لكن التوأم الصغير؟ ملامحهما كوالد جايد. فشعرهم الأشقر لم يكن فاتح كلون شعر جايد بل كان أغمق و يميل قليلا للبني، كما اللون الأزرق في قزحيتهما، كان غامقا على عكس أخواتها الذي كان فاتحا و اللون البني كان فاتحا عكس الآخرين. كانا مخالفين للجميع و هذا ما يزيد من تميزهم. 

لم يظن جونغكوك في حياته أنه قد يستحسن من والد زوجته شيء، لكن رؤية كنزيه الثمينين جعله يفكر في ذلك قليلا.

"كيف لي ترككِ و الذهاب للعمل أنا؟ أقدم شهادة طبية و أبقى معك؟" سألها بنبرة رفيعة و حنونة و ابنته الصغيرة لم تبخل عليه بالضحك و غمغماتها الطفولية الغير مفهومة. 

"الأستاذ جيون يتغيب؟ هل نمت حتى انتهى العالم؟" جايد تساءلت و كلها حيرة، هي حقا بدأت تفكر أن العالم قارب على الانتهاء.

آلُ جِـيُـون ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن