29| على طاولة الدراسة.

1.3K 142 141
                                    

احتاج دعواتكم للتوفيق في امتحاناتي النهائية فرجاء لا تبخلو علي❤❤

 احتاج دعواتكم للتوفيق في امتحاناتي النهائية فرجاء لا تبخلو علي❤❤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.



"رأسي! رأسي يا الهي! مامي أنا لا أستطيع فعل هذا بعد الآن." لا أحد يمكن أن يتذمر بهذا القدر المبالغ به غير هوسوك، عندما يتعلق الأمر بالدراسة هو فجأة يصاب بكل أمراض العالم من أجل التوقف عن ممارستها.

جايد لم ترفع بصرها نحوه و لم تعطه أي اهتمام لأنها باتت تحفظه الآن و تعرف جيدا أنها لو جادلته أو أعطته جزءا صغيرا للغاية من اهتمامها فسيبالغ هو أكثر و يصدق الكذبة التي كذبها على نفسه و ينتهي بهم الأمر في المستشفى كالمرة الماضية.

هم عموما على اتفاق، من ينهي كل واجباته المنزلية في الصباح سيتمكن من الذهاب لممارسة هوايته في المساء و من لا يفعل ذلك فهو محبوس بالمنزل إلى أن يفرغ منها. و هذا صالح لكل أطفال المنزل، من صغيرهم لكبيرهم و لذلك هم كانوا جميعا يجلسون على الطاولة الطويلة التي بغرفة الطعام مع كل واجباتهم أمامهم.

جايد حاليا تقف عند يونغي تفسر له المسألة التي وجد صعوبة في حلها و هو كان يصغي إليها جيدا متابعا شرحها.

هم في الواقع يتبعون نظاما صارما في الدراسة، و ذلك النظام بدأ عندما كان جونغكوك من يدرسهم فبحكم كون عددهم كثير فالفوضى تكون أضعاف المعتاد و بذلك لا يتمكن أحد من التركيز أو الفهم.

النظام كان كالآتي، الكل يلتزم الصمت عند الدراسة و من يحتاج شيئا يرفع يده من أجل السؤال و حينها سيحصل على الإجابة، عندما يكون هو يفسر لأحد الأطفال و لا واحد منهم يطلبه حتى ينتهي من شقيقه و يتفرغ له.

جونغكوك و لحبه الكبير للتدريس و تقديره له هو كان يتعامل مع أطفاله بعصبية و لذلك السبب بالذات جايد حرمته من هذه المهمة و حلت هي مكانه فقد كانت خائفة للغاية من أن يفقد الأولاد علاقتهم مع والده بسبب معاملته القاسية لهم عند تدريسهم.

النظام عندما كانت جايد تدرسهم اختل و عادت الفوضى من جديد و لولا تدخل جونغكوك و حرصه عليهم عندما كانت هي تدرسهم لما كان رأس كل واحد منهم في كراسه الآن يسعى لإنهاء واجبه حتى يتمكن من الذهاب لممارسة هوايته في أسرع وقت.

آلُ جِـيُـون ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن