.
" مامي! " صوت صراخ جيمين الباكي جعلها تستيقظ فزعة من نومها، نظرت للساعة التي حذوها لتجدها فاتت الساعة الثانية بعد منتصف الليل مما دفعها لتقطب حاجبيها بقلق، ما خطب جيمين ليستيقظ الآن؟ كابوس؟ سقط من على السرير؟
نفت أفكارها و وقفت سريعا تتجه نحو غرفته حين سمعت صوته الذي كرر ندائه لها، ضغطت على زر الإنارة حين دلفت لغرفته هو و هوسوك.
" يا حبيبي!" نطقت بهلع فور أن أبصرت القيء الذي قربه و وجهه الذي احمر من كثرة بكائه.
" ما الذي حدث؟ " جايد وجهت سؤالها لهوسوك الذي و على ما يبدو استيقظ حين سمع صوته هو أيضا في حين أن رجليها جعلتها تصعد على سرير طفلها جاذبة إياه نحو صدرها في محاولة لجعله يهدأ قليلا.
" لا أعلم مامي، استيقظت و وجدته هكذا. " أجابها و نظارته المرتبكة التي كانت تنتقل بينها و بين شقيقه جعلتها تتيقن أنه لم يكن حاضر عليه منذ البداية.
" يؤلمك شيء يا قلب مامي؟" جايد رفعت كفها نحو جبينه لتتفحص حرارته التي وجدتها بالفعل مرتفعة، هي شعرت و كأن أحدا يعتصر قلبها لمرض ابنها الصغير خاصة و أن وجهه كان يكتسب اللون الأصفر.
" رأسي مامي، رأسي.. " نطق من بين شهقاته لتقربه لصدرها من جديد تغمض عينيها للألم الذي ساور قلبها بشكل أكبر، تشعر و كأنها أم سيئة لعدم رعايتها لإبنها بشكل كاف خاصة حين تفحصت القيء و وجدت أن اللون الشفاف قد تغلب عليه مما يثبت أنه لم يتناول عشاءه جيدا و هذا وحده مشكلة بحد ذاتها.
هي و بعد لوم نفسها لمدة ارتأت أن أفضل حل أخذه معها لغرفتها حيث يوجد هناك الدواء و أين يمكنها الإعتناء به جيدا.
" حبيبي اذهب لتنام مع سوكجين لا تنم مع رائحة القيء." قالت لهوسوك تقبل خده ليومئ هو بطاعة قبل أن يحمل وسادته و يتجه نحو غرفة شقيقه.
جايد خرجت من الغرفة تغلقها ثم رفعت يدها تداعب شعر ابنها الذي كان يسند رأسه على كتفها يخرج من ثغره أنّات خفيفة كانت كالأسهم بقلب والدته.
" جونغكوك! " نادت بإسمه فور أن فتحت باب غرفتهم و رؤية مون المستيقظة جعلتها تزفر بتعب و تفتح الإنارة لعلمها أنها ستكون ليلة طويلة.
أنت تقرأ
آلُ جِـيُـون ✔
Historia Corta[مكتملة] ترى كم أراد جيون و زوجته الإنجاب من طفل؟ واحد؟ لا يبدو أنهما يحبان الأطفال.. اثنان؟ هذا مخطط له للغاية.. ثلاثة؟ هذه عائلة متكاملة و جيدة و هم يحبون الأطفال. ستة؟ شاعري و رومنسي. الأطفال الستة يدلون لمدى حبهم لبعض. احدى عشر! جونغكوك و ج...