28| امتحان.

1.7K 153 35
                                    

وضعت جين الصغير على الطاولة لتضع بعدها حاسوبها و الحقيبة التي بها بقية أغراضها المدرسية و أيضا حقيبة ابنها التي بها أغراضه.

" أين جونغكوك جايد؟ " آدم سألها و تأففت هي بانزعاج حينما تذكرت الشجار الذي خاضته معه قبل قدومها بقليل.

" ذاك الساقط قال أنه يريد المراجعة وحده و نحن نعطله عن ذلك!" أجابته مقدمة لجين قطعة بسكويت حتى ينشغل بها و لا يزعجهم.

" و آشلين لا تعطله؟ " ساشا تساءلت باستهزاء ترفع رأسها من على حاسوبها.

" و هل يستطيع التذمر من حبيبته آشلين؟ تركتها دون رضاعة، سأريه من التي تعطله عن الدراسة." بشماتة تامة تفوهت جايد رغم أن قلبها لم يعطها أن تترك فتاتها دون رضاعة لكن في ذات الوقت كانت جد مستاءة منه لتخليه عنها في أشد فترة هي تحتاجه متحججا بكون أصدقائها غير جادين ناحية الدراسة.

هم فعلا غير جادين و تعلم ذلك أيضا لكن في ذات الوقت لم تستطع التخلي عنهم، إما ينجحوا جميعا أو يرسبوا جميعا. لم تكن أنانية كزوجها..

" كان عليك أن تتركي جيني معه." بلير، شريكتها في الجريمة، أعربت عن فكرتها في تعذيب جونغكوك الذي كانت كل المجموعة معتمدة عليه في المراجعة خاصة في هذه الفترة.

" أوه لا يمكنني ترك حبيبي معه، هو يحتاج للرضاعة أكثر من آش." قالت تسحب جين نحوها أكثر حين لاحظ حاسوب آدم و الذي لم يكن يستعمله في الدراسة بل لمشاهدة المسلسل الخاص به.

" على كم تراهنون على اتصاله بعد نصف ساعة؟" ساشا سألت تضع عشرة دولارات على الطاولة.

" أراهن على ساعة." آدم قال يضع خمس دولارات فقط.

" كم أنت شحيح يا فتى." جايد تضاحكت ترى أغنى فتى بينهم يضع مبلغا قليلا للغاية.

" أنا لن أراهن، ذاك الرجل غير متوقع بتاتا." بلير تمتمت تعيد نظرها نحو حاسوبها.

" سيتصل بعد ساعتين." جايد قالت تسحب المال الذي على الطاولة لتضعه بجيبها، زوجها و تعرفه. آشلين سترغب بالرضاعة بعد ساعة تقريبا و هو بين المكابرة و محاولة تهدئتها سيصمد فقط لساعة أو ربما أقل و هناك هي ستربح فوزا ساحقا و سيضطر لمرافقتها هي و مجموعتها و التفسير لهم واحدا واحدا. كما ستربح خمسة عشر دولارا.

" لماذا لم تتركوهم عند جاين؟" ساشا تساءلت عن عدم ترك الأطفال عند شقيقة جايد الكبرى خاصة في فترة الإختبرات الحساسة هذه.

" أنا أرضعهم ساشا، لن يقبلوا البقاء عند أي أحد." أجابتها تبعد جين مجددا الذي كان سيسكب قهوة بلير للتو.

" ألا يفترض بنا الدراسة؟" آدم، آخر من يفترض به الكلام، سأل حينما ارتأى له أنهم يتحدثون فقط، دونات الشوكولا التي كانت في الصحن أصبحت تلعب داخل فمه.

آلُ جِـيُـون ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن