19| نذهب للبحر؟

1.6K 131 17
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

" مامي.. مامي هيا استيقظي! " جيمين الذي اقتحم غرفة والديه نطق بينما يتسلق السرير.

جايد في المقابل كانت غارقة في النوم بسبب سهرها على ليا و مون اللتان و على ما يبدو لديهما غازات.

" مامي هيا! " قال مجددا بينما يدخل تحت الغطاء، هو أحاط وجهها بين كفيه يتحسس انتفاخهما اللطيف. بنظره.

جايد أحاطت ذراعيها حول ابنها و راحت تربت على شعره بخفة عله يعود للنوم. "حبيبي عد للنوم رجاء، مامي متعبة." قالت دون أن تكلف نفسها عناء فتح عينيها و ذلك يعود لكونها بالفعل مرهقة.

" لكنني جائع.. " تمتم متمرغا داخل حضنها و هي تنفست بعمق محاولة أن تحافظ على أعصابها. " جونغكوك.. " تمتمت تحرك ذراعه دون الاستدارة نحوه و هو و بطبيعته ذات النوم الثقيل عذبها حتى يستيقظ.

" جونغكوك رجاء هلا ذهبت لتحضير الطعام لجيمين؟ " سألته و هو قطب حاجبيه محاولا ترجمة ما قالته و استيعابه فهو حقا لا يفهم كيف انتقل بسرعة لهنا و هو كان مع رئيس سويسرا!

"جيمين؟" سأل بجهل يزيد من تقطيب حاجبيه. " أجل عزيزي، جيمين. " أجابته مراعية كونه استيقظ للتو تحاول صرفه بأسرع طريقة فهي تريد العودة للنوم بشدة خصوصا و أن الطفلتين لم تستيقظا للتو.

" هيا صغيري. " جونغكوك و بعد أن استيقظ تماما حمل جيمين الذي لم يخرج إلا بعد أن طبع قبلة على جبين والدته يتمنى لها الشفاء حيث بتفكيره الطفولي ظن أنها مريضة لذلك و على غير العادة لم تلبي طلبه.

" ماذا يريد جيميني؟ " سأله طابعا قبلات عديدة على أماكن متفرقة من وجهه و الصغير إنفجر ضاحكا يستمتع بالحب الذي يقدمه له والده.

" أريد أومليت دادي." قال بعد تفكير قصير و الأخير هز رأسه قبل أن يردف. " واحد أومليت لذيذة لجيمين اللذيذ."

" لكنني لست طعاما." قال معارضا على ما نعته والده و الأخير انفجر ضاحكا قبل أن يهجم على بطنه زاعما أنه يأكلها. "أنظر لي و أنا آكلك جيمين. أنت طعام! "

الصغير واصل الضحك بصوت عال مستمع للغاية و والده ابتسم بحب ذلك، هو فعلا فعلا ممتن لأنه أخذ قرار تكوين عائلة موسعة.

آلُ جِـيُـون ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن