.
" مامي.. مامي هيا استيقظي! " جيمين الذي اقتحم غرفة والديه نطق بينما يتسلق السرير.
جايد في المقابل كانت غارقة في النوم بسبب سهرها على ليا و مون اللتان و على ما يبدو لديهما غازات.
" مامي هيا! " قال مجددا بينما يدخل تحت الغطاء، هو أحاط وجهها بين كفيه يتحسس انتفاخهما اللطيف. بنظره.
جايد أحاطت ذراعيها حول ابنها و راحت تربت على شعره بخفة عله يعود للنوم. "حبيبي عد للنوم رجاء، مامي متعبة." قالت دون أن تكلف نفسها عناء فتح عينيها و ذلك يعود لكونها بالفعل مرهقة.
" لكنني جائع.. " تمتم متمرغا داخل حضنها و هي تنفست بعمق محاولة أن تحافظ على أعصابها. " جونغكوك.. " تمتمت تحرك ذراعه دون الاستدارة نحوه و هو و بطبيعته ذات النوم الثقيل عذبها حتى يستيقظ.
" جونغكوك رجاء هلا ذهبت لتحضير الطعام لجيمين؟ " سألته و هو قطب حاجبيه محاولا ترجمة ما قالته و استيعابه فهو حقا لا يفهم كيف انتقل بسرعة لهنا و هو كان مع رئيس سويسرا!
"جيمين؟" سأل بجهل يزيد من تقطيب حاجبيه. " أجل عزيزي، جيمين. " أجابته مراعية كونه استيقظ للتو تحاول صرفه بأسرع طريقة فهي تريد العودة للنوم بشدة خصوصا و أن الطفلتين لم تستيقظا للتو.
" هيا صغيري. " جونغكوك و بعد أن استيقظ تماما حمل جيمين الذي لم يخرج إلا بعد أن طبع قبلة على جبين والدته يتمنى لها الشفاء حيث بتفكيره الطفولي ظن أنها مريضة لذلك و على غير العادة لم تلبي طلبه.
" ماذا يريد جيميني؟ " سأله طابعا قبلات عديدة على أماكن متفرقة من وجهه و الصغير إنفجر ضاحكا يستمتع بالحب الذي يقدمه له والده.
" أريد أومليت دادي." قال بعد تفكير قصير و الأخير هز رأسه قبل أن يردف. " واحد أومليت لذيذة لجيمين اللذيذ."
" لكنني لست طعاما." قال معارضا على ما نعته والده و الأخير انفجر ضاحكا قبل أن يهجم على بطنه زاعما أنه يأكلها. "أنظر لي و أنا آكلك جيمين. أنت طعام! "
الصغير واصل الضحك بصوت عال مستمع للغاية و والده ابتسم بحب ذلك، هو فعلا فعلا ممتن لأنه أخذ قرار تكوين عائلة موسعة.
أنت تقرأ
آلُ جِـيُـون ✔
Nouvelles[مكتملة] ترى كم أراد جيون و زوجته الإنجاب من طفل؟ واحد؟ لا يبدو أنهما يحبان الأطفال.. اثنان؟ هذا مخطط له للغاية.. ثلاثة؟ هذه عائلة متكاملة و جيدة و هم يحبون الأطفال. ستة؟ شاعري و رومنسي. الأطفال الستة يدلون لمدى حبهم لبعض. احدى عشر! جونغكوك و ج...