26| يوم الأحد.

1.4K 129 65
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

تحت اللحاف في غرفة نوم الوالدين جايد كانت تتوسط أحضان جونغكوك و الآخر كان يغلق عليها جيدا داخله، كل منهما اشتاق للآخر كثيرا و مع ذلك لا يمكنهما فعل الكثير حيال ذلك فالتوأم صغيران لتركهما مع شخص بالغ خصوصا و أنهما يرضعان طبيعيا.

"أحبك للغاية يا روحي." جونغكوك نبس و شفتيه أخذت تقبل رقبتها قبلا متفرقة، قبلا رقيقة جعلت من معدة جايد تتقلص من هول المشاعر التي يجعلها زوجها تستشعرها.

جايد لم تستطع الإجابة لأنها تعلم تماما أن أيا ما كانت ستنطق به الآن سيكون مبتذلا للغاية أمام قوله الذي نبع من قلبه و من دون انتظار منها لذلك هي تشبثت برقبته و طبعت قبلة لطيفة على فمه.

" حبيبتي تعلمين أنني لست أنجل؟" علق على قبلتها التي من نظره لا تليق أبدا برجل مثله و هي أطلقت قهقهة قصيرة عندما وعت على ما فعلته.

"همممم؟" الأمر اقتصر فقط على تلك الهمهمة المتسائلة و تقريب وجهها من خاصته و هاهي تحصل على قبلة منه تليق برجل مثله و امرأة مثلها.

أصواتهم رغم القبلة الجامحة كانت خافتة للغاية لذا فأيديهم من اتخذت دور الحديث حيث كل واحد منهم كان يمرر يده بمشاعر بالغة حول جسد الآخر و حين كانوا على مشارف شعرة واحدة من أخذ الأمور إلى مجرى آخر هو على حين غرة أخذها مجددا بين ذراعيه و هذه المرة هو كان عنيفا من ناحية شدها نحوه.

جونغكوك أغلق عينيه براحة واضعا رأسه فوق خاصته ثم أحاط جسدها برجليه، هي حرفيا كانت داخله و إن كانت أصغر حجما بقليل لما تمكن أي أحد من رؤيتها.

"يا إلهي كم أحبك، أقسم أن الرب وحده يعلم كم أحبك يا حياتي كلها، يا روحي أنت، يا حبيبتي، يا حبيبتي، يا حبيبتي!!" مجددا عاد يقبلها بينما يعبر عن حبها له، جايد لوهلة احمرت وجنتيها إثر حديثه.

هي تقسم أنها معتادة على هذا كثيرا، معتادة جدا على تعبيره الصريح عن حبه و رغم ذلك لم يتحول الأمر إلى عادة و يفقد الأمر حماسته لأن جونغكوك كان فنانا في التعبير عن حبه، لم يكن لديه تعبير محدد يقف عليه و لا وقتا محددا بل يقولها متى ما جاء بأكثر طريقة صادقة يمكن للإنسان أن يراها و ربما لذلك شرارة الحب بينهم لم تنطفئ البتة بل هي أكثر اشتعالا في كل مرة.

آلُ جِـيُـون ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن