جريمة عشق 5 (مملكة ميراث العشق)بقلم/مريم نصار

الفصل ٢٣

فصل ٢٣

رواية جريمة عشق 5

(مملكة ميراث العشق)

✍هوّن عليك

هون عليك فإن الله فارجها...
فوحده ربي يدري مخارجها

وافرح لها إن اشتدّت فشدتها...
علامة من الله إيذانا بفُرجتها

ما دام ما يجري بعلم الله فارضَ به...
ولا تَمُت حُزنا على الدنيا وبهجتها

كم أزعجتك أمور كنت تحسبها شرّاً...
حتى رأيتَ من الرحمن حكمتها

فوّض له الأمر في كل الشؤون تجد...
للصدر شرحا وللنفس سكينتها .
================================

بسم الله نبدأ.

فيلا تيم عزيز..

ميرو قاعده على السفره مع تيم وبيتغدوا..

تيم : بابا آدم وماما مريم.. راحوا زياره لعمو بيتر.. لأنه تعبان شويه..

ميرو : بتاكل..اممم.. مامي قالتلي..وزعلت جدآ..ربنا يشفيه يارب..
. وكمان هيروحوا ل ناناه ملك..
تعرف ياتيمو. لما بابا آدم وماما مريم بيخرجوا من البيت..بحس أنه ناقصه حاجه كبيره جدآ..

تيم : بتأكيد.. طبعاً. دول هما جدر العيلة.. واللي تعبوا علشان نوصل للنتيجة دي وبفضل ربنا أولا..ثم ماما مريم ثانياً. وبعدها الإمبراطور..!!!

ميرو : بتعجب.. أنا لما بشوف هدوء بابا آدم.. بقول أنه اكيد ده طبعه من الصغر..
ولما بابا طارق يقولي إنه كان عصبي جداً.. انا مصدقتش..
لكن بابا آدم أكد على كلام بابا طارق.. وقال إنه فعلاً كان بيغضب بسرعه.. و السبب في تغيرو للأفضل..ربنا ثم ماما مريم..
وأنا سألت بابا آدم إيه سبب التغيير ده؟
قالي..انه لما بدأ يقرأ القرآن. ويصلي في المسجد. ويقرب من ربنا..حس بسكينة وراحه. وهدوء.وانشراح في صدرو.
وشاف إن الدنيا صغيره اوي.. وإن مفيش حاجه تستاهل أنه يعلمها لأولاده وأحفاده؟ غير الحب والود والخير..
لأن الحب بيفوق أي حقد ،،والود بيفوق الجفا،، والخير بيفوق الشر..
بابا آدم وماما مريم مثال مشرف لأي حد.. ومن رضا ربنا علينا إحنا كـ أحفاد. أننا اتوجدنا في قلب الإمبراطورية العظيمه دي..!!

تيم : بإبتسامة حب ..ومن رضا ربنا عليا أنه رزقني بنسخه مصغره من أميرة آدم..
نقول عليها ملاك تيم..!! أو ملاك الروح.. حاجه كدا وهم..
خفيفة على الروح وعندها لين القلب.. وجودك في حياتي نعمة كبيرة جداً..بجد يا مريم أنا مبسوط جدا لوجودك جمبي..

ميرو : أبتسمت بفرحه..وقالت..
يااااه من زمان جدا..مسمعتش كلامك الحلو ده..
لأ وكمان مشوفتش ضحكتك الجميله دي..