الحلقه الثانيه

21.2K 975 128
                                    


تحت ظل الإمبراطور.

مَن اعتزَّ بالمخلوق أذلَّه الله ..
ومن اعتزَّ بالخالق أعزَّه الله ..
فاطلب عزَّتك من ربِّك تعِش عزيزًا

~ سبحان الله وبحمده .. عدد خلقه ..
~ ورضا نفسه .. وزنة عرشه .ومداد كلماته ..
___________________________________________

بسم الله نبدأ

في الحاره.

#ملحوظه للناس اللي بتسأل عن جهاد وسلمى هما مين ؟(الشخصيات دي أبطال قصة جديدة نزلتها من فترة إسمها ( جهاد وسلامة)

فردوس بتساعد شفاعه في تجهيز الفطار، وعبقرينو في اوضته، فردوس بتدور في المطبخ ، شفاعه سألتها:- بتدوري ع حاجه يافردوس؟
فردوس:- آه ياخالتي، بدور ع ملح علشان السلطة ومش لاقيه.
شفاعه شهقت وقالت:- آه وانبي راح عن بالي خالص ونسيت اقول لحليم يجيبلي وهو طالع.
فردوس بإبتسامة:- ولا يهمك ياخالتي، انا هنزل بسرعه اجيب من عمي مرعي.
شفاعه برفض:- يووه! تنزلي فين دلوقتي ده المغرب قرب خلاص.
فردوس:- لسه ساعه ياخالتي شفاعه، أنا هروح بسرعه وجايه.
شفاعه:- استني بس خدي هنا، انتي هتروحي فين بالعيلين اللي بيزنوا بره دول! والواد عبقرينو ماهو هنا قاعد في اوضته ينزل هو وراه إيه؟
فردوس بضحكه:- يمكن بيحب في التليفون ياخالتي.
ردت بغيظ:- أنتي بتقولي فيها ده عيل صا.يع قال كلية  قال اصبر عليا يابن حليم، شوفي أنتي اللحمه لو استوت اطفي عليها وأنا هروح للواد ده.

عبقرينو قاعد على كرسي مكتبه اللي بيذاكر عليه، وفاتح واتس وبيكتب ومبتسم ومش واخد باله من شفاعه اللي واقفه ع الباب حاطه أيدها ف جمبها وقالت بتريقه:- إيه بتذاكر ع النت يا حسين!!
حسين اتخض وقال:- ماما!!!!؟
ردت بتريقه:- شوف إزاي! ماما؟! آه ماما يا آخرة صبري، أنت بتعمل إيه عندك ياواد؟
حسين قفل الفون وقال:- أبدا ياست الكل أنا فعلاً بذاكر أون لاين.
ردت بسخرية أكبر:- هيهي، بتذاكر؟ يوم الوقفه بتذاكر.
حسين:- آه ياماما بذاكر.
:- وحياة أمك؟ هو في مذاكره مع الدكاترة دلوقتي ويوم وقفة العيد؟ انتي بتضحك عليا يا واد؟
حسين:- ياماما هكدب ليه بس؟
شفاعه:- علشان معندكش بربع جنيه تربيه ياعبقرينو الزفت أنت.
وخبطت أيد ع أيد وكملت بسخرية:- ياخويا بدل ما أنت بتكلمها وبتضيع وقت كده؟ امسكلك مصحف ولا اقرا كلمتين ينفعوك!
حسين بضجر:- يوووه يا ماما كل يوم نفس الموال.
شفاعه:- وكل ثانيه لحد ما تتعدل يابن حليم،والا يمين بالله هوقفلك أبوك يفوقك، يبتاع البنات أنت.
نفخ بخنقه:- يا ماما أنا مش بتاع بنات، أنا أصلا مبكلمش حد.
قربت منه بغيظ وشدت منه الفون وحطته ع ودنها و اتكلمت بنرفزه:- أنتي يابت يا بايرة انتي، بطلي يختي تكلمي ابني كل شوية وتوقفي حاله أكتر ما هو واقف.
حسين بتعجب:- بتعملي ايه يا ماما؟
شفاعه:- أسكت أنت مش فاهم حاجه.
وكملت:- اسمعي يابت لو سمعتك بتتكلمي مع إبني تاني، أنا هاجي لحد بيتك واربيكي بدال أمك اللي مش عارفه تربيكي دي.
حسين بتعجب اكبر:- لا إله إلا الله ،انتي بتكلمي مين ياشفاعه؟
شفاعه:- بكلم البت اللي جوه النت دي.
:- اسمعي يا بت الكلمتين دول، انتي تروحي يختي دلوقتي تتنيلي ع عينك وتمسحي لأمك الشقه، ولاتنضفي اوضتك المعفنه يامقشفه، أنتي تبعدي عن ابني الصايع ده، مش عارفه بتكلمي مد.من مخــ.درات ليه؟ ما هو أكيد ابوكي حبسجي وقلبك ميـ.ت علشان تكلمي واد رد سجـ.ون.
حسين فتح عينيه بصدمه:- ينهار اسو... أنا بقيت مد.من ورد سجـ.ون! آه ماتبقيش شفاعه بنت محاسن لو معملتيش كده.
اخد منها الفون وقال:- ياست الكل الله مافيش بنات بكلمها، انا كنت بتفق مع صحابي هنخرج فين في العيد.
شفاعه بغيظ:- آه اخرج ياخويا أخرج وقال ع رأي المثل:- إيش تاخد الريح م البلاط، غور ياواد هاتلي كيسين ملح من عمك مرعي.
:- ملح إيه دلوقتي ياماما؟
:- ملح ياروح أمك اللي أنت بترشه ع وش اللحمه وتاكلها وتقول الله تسلم ايدك يما،يلا ياواد بطل لكاعه.
حسين بغيظ:- عليا النعمه مرات آب وتاخدي الأوسكار كمان.
رفعت حاجبها وقالت:- تحب تجرب ظلم مرات الأب ولا كفايه عليك كده؟
حسين بإستسلام:- لأ ع إيه الطيب أحسن، بس ليه مبعتيش البت غزل تنزل تشتري، ماهي قرده يعني وعارفه الحاره بالي فيها.
شفاعه بغيظ:- وأنت هتعرف إزاي ايه اللي حصل طول ما أنت حابس نفسك في المخروبه دي!
كشر عينيه وسألها:- إيه يعني اللي حصل ؟ انتوا عاملين عزومه كبيره وجهاد وعيلته وسلمى قاعدين برة مع ستي محاسن ونبويه.
ردت بتريقه:- قاعدين برة؟ لأ ياخويا مفيش حد برة، ستك محاسن طفشت.
:- إزاي مش فاهم؟
شفاعه:- أنا هقولك مع إنك واطي.
حسين ضحك وباس راسها وقال:- أنا حبيبك والله، بس قولي إيه اللي حصل علشان انزل اجبلك اللي أنتي عايزاه.
شفاعه :- أنت عارف إن اختك وحماتها مابيتفقوش مع بعض أبدا.
حسين:- عارف ومش جديد.
شفاعه:- الجديد بقى إن حماتها لما جت من شوية سألت أختك هتسمي الواد إيه؟ أختك قالتلها ياسين، الوليه رفعت مناخيرها لفوق وقالت لأ حفيدي هسميه جودت على إسم معرفش مين من الاسره التالته باين.
حسين ضحك من قلبه وسألها:- جودت!!! ها وبعدين.
شفاعه:- قوم إيه بقى كلمه من أختك على كلمة منها شبطوا في بعض، راحت محاسن حبت تكيد رجاء وحطت شرط وراسها وألف سيف ما تفطر في البيت.
حسين بصدمه:- ينهار ابيض وبعدين.
شفاعه:- ولا قابلين ستك زعقت وقالت عايزه تفطر برة في الجونينه وقالت كمان أنها عايزه جهاد وسلمى والبت غزل بس اللي معاها، نجيبها كلمة يمين كلمة شمال وأبدا ونشفت راسها، ياتفطر برة يا ترجع على شقتنا القديمه، أبوك اتدخل وقال خلاص أعمل ياجهاد اللي حماتي عايزاه، وخدوها ونزلوا من يجي نص ساعه كده.
حسين بزهول:- يابنت الايه ياستي محاسن، خلعتي بشياكه.
شفاعه بضحكه:- آه وجابت جلطه لرجاء.
حسين ضحك:- وطنط رجاء فين هى كمان؟
:- من ساعة ماشافت جهاد بيسمع كلام ستك وهى لا ع حامي ولا بارد وعايزه تمشي وحاسه أنها كده عايزه تنفجر فينا كلنا، واهي قاعده بره بعد ما هاديناها بالعافيه، وستك نبويه عماله تطيب خاطرها.
حسين:- كل ده حصل وانا معرفش!
خبطته في كتفه وقالت:- ماهو كله من التليفون وأنت هتسمع حد.
وشدت التليفون تاني وقالت:- أنتي سامعه يابت انا قولت إيه؟ ابعدي عن الواد  خاله حرامي.

جريمة عشق 5 (مملكة ميراث العشق)بقلم/مريم نصارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن