" عاشق لميمات "

عاشق الميمات - الجزء 46
----------------عاشق الميمات - الجزء 46------------------ خليناها فالجزء السابق ملي مشيت زرت المرحومة فقبرها وترحمت عليها من بعد دزت لواحد البوتيك ديال اللباس التقليدي شريت شي فوقيات وشي جلالب وشي جبادورات ورجعت لدار لبست عليا ومشيت لصلاة الجمعة وواعت نفسي مانقرب لشي مرا ولا بنت حتى نتزوج ان شاء الله وتا الهضرة اتكون فحدود وبديت فالسجود ديالي كانطلب الله اغفر ليا على كاع اللي فات وتفكرت الاية القرآنية اللي قاليا منير "قل يا عبادي الذين اسرفو على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم" هاد الاية كاتفرحني وبزاف حيت كاتخليني نحس باللي الذنوب ديالي غايتغفرو ليا كاملين بشرط نكون صادق فالثوبة ديالي لرب العالمين دازت الايام وكانطل على المشاريع ديالي وديال ريم والفلوس داخلة الحمد لله وكانطل تا على الفيلا ديالي الحمد لله داكشي غادي مزيان وهي قريبة تكمل فالبناء اما التجهيز والديكور راه قالت لي سلوى باللي كاتعرف واحد المهندسة ديال الديكور وراه غادية تقاد ليا كولشي على حساب الموضة اللي ضايرة دابا ولكن بعد ماتكمل الفيلا فالبناء والتجهيز (الصباغة والجبص) وتا الفيلاج والدوار ولاو منورين بالضو تبارك الله واللي دزت من حداه كايدعي معايا وتا ريم كاتاخد خقها من الدعواة حيت هي فالخفاء انا اللي تكلفت بكولشي والمدرسة ترممات اما المساجد سوى فالدوار ولا فالفيلاح راه تقادو وتشهزو بالصونو جديد وزوين باش اوصلو الصوت ما امكن لناس وتا الزرابي ديال المسجد تكلفنا بيهم بعد شهرين... ردينا الواليد لكلينيك ولا كايتمشى الحمد لله وتا ريم وقفات على رجليها وولات كاتفكر تمشي لعمرة من بعد مشيت لدوار ودويت مع ميمتي باش نمشيو نخطبو هونيدة حيت هي اللي كبر من هند وهي اللي وصلات على الزواج وكي توصل هند غاناخدها تا هي وطول هاد المدة كانت علاقتي بيهم غي هضرة فالتيليفون لا لقاءات لا كلام معسول تبدلات عقلييتي 180 درجة والكلاب كبرو تبارك الله لا لي عندنا فالدار لا اللي فالعمارة فالمدينة المهم تافقنا على النهار ديال الخطوبة مشينا انا ومالين دارنا وخالي بنعيسى وخالتي وراجلها ومشات معانا تا مرات خالي لكن مامشاتش هند حاجة طبيعية ماتمشيش كيفاش تحضر لخطوبة ديال الشخص اللي كاتبغيه مشينا دازت الامور بيخير وعلى خير ولاغدليه درنا عقد الزواج حيت سلوى سربات لينا الاجرائات واخيييييرا تزوجه الحمد لله وتا الفيلا ديالي كملات فالبناء وراه بداو فالتجهيز جبت هونيدة عندي لداري ومرا مرا كانمشيو لعروبية عند مالين الدار وباقا العلاقة ديال هونيدة وهند متوتضة وقررت انا وهونيدة مانديروش العرس غانتسناو حتى تجي ختها ونديرو شي حفلة صغيرة بيناتنا جا علي ولد عايدة ودار الخطوبة مع ختي ووبغاو ايديرو العرس وانا تكلفت ليهم بكولشي من النكافات تال التريتور والقاعة مابغيتش نحضر لعرس ولكن هاداك كايبقى العرس ديال ختي حضرت انا وهونيدة وكانت تا بنت عايدة هي وراجلها ووليداتها و تا هند جالسة معانا فالطابلة المهم دازت ليلة زوينة فرحات ختي براسها ومشات لدارها (الطبقة الثانية فالعمارة اللي ساكن فيها انا وسلوى...) والمجمع تفرق فالصباح وتا انا مشيت لداري واحد الليلة من الليالي كنت انا ومراتي هونيدة فبيتنا وبدينا كانسمعو الانين هونيدة مخلوعة : اش هادا ؟ انا : ماتكون غي حليمة تفكرات واليديها تاني سيري لعندها واسيها وقولي ليها تجمع حوايجها راه غدا غادي نمشيو عند واليديها نديوها تشوفهم هونيدة : احسن خير والله غادي تلم شملهم انا : الله اقدرنا على فعل الهير فالصباح بكري نضنا فطرنا وجدنا راسنا وهزيت معايا شي فلوس كانو فالدار (3 ديال المليون) ركبنا فطوموبيل انا وهونيدة وحليمة وبنتها نور ودزنا عند اول بومبا كوفلت الروايض وقلبت الزيت وعمرت الرادياتور ودرت البلان ودزنا لبيم خدينا شي تقضية حيت عيب نمشيو بيدينا خاويين ودزنا لواحد البوتيك خدينا شي حاجة لخوتها الكبار والصغار خدينا ت طا شي حاجة لواليديها وشدينا الطريق لخنيفرة وقفنا فالخميسات مع ديك 12 ديال النهار تغدينا فالمحطة ديال الساتيام وحنا نشدو الطريق السريع بعد 4 ساعات ... وصلنا خنيفرة ونعتات لينا الطريق حيت العروبية ديالهم فجبال الاطلس المتوسط حليمة : خايفة والله انا : الخوف من الله حنا ناويين نديرو الخير ونجمعو الشمل وربي مستحيل مايعاوناش وحنا نييتنا حسنة حليمة : اجرك عند الله اخويا احمد انا : هانية راه واعتك شحال هادي باللي غادي نفك لك هاد المشكل ودابا جات وقتو بعد 30 دقيقة من خنيفرة وصلنا لعروبية ديال حليمة ملي دخلنا لدوار مع جوايه العصر تبعونا الدراري الصغار من ورا الطوموبيل حليمة : وقف اخويا هادي هي الدار وقفت الطوموبيل وشفت شي عيالات مجموعين حدا واحد الدار وكايشوفو فالطوموبيل موحال واش دخلات شي كاط كاط هيونداي لدوار عندهم درت لعند حليمة لقيتها كاتبكي بهيستيرية وبنتها نور شافتها كاتبكي وبقات تا عي كاتبكي انا : خاسك تفرحي ماشي تبكي حليمة 😭 : مولات البيجامة الحمرة هاديك هي مي الحبيبة 😭😭😭 انا : صافي ماتبكيش الله اخليك يالله نزلو عندها حليمة : ماقديتش والله انا : شنو سميتها ؟ حليمة : إجاا نزلت انا دارو بيا البراهش دورت معاهم ومشاو وعييط جهة العيالات "خالتي إجاا" إستغربات هي والعيالات اللي معاها كيفاش راجل زوينة مفركس لابس مزيان انيق بطوموبيل زوينة جاي لهاد الدوار خافت مسكينة وهي دخل عييطات على ولدها تكون فعمرو شي 28 سنة جا لعندي هو ومو خرجات نور وقفات حدايا وكاتشوف فخالها وجداتها وماعرفاتهومش اخ حليمة : السلام عليكم خويا اش حب الخاطر ؟ انا : وعليكم السلام ، غير الخير اخويا ، ماشفتيش هاد البنت الصغيرة لمن كاتشبه ؟ بقا كايشوف فيها هو شحاااال ماعرف والو شويا هي تخرج مراتي هونيدة وخرجات معاها حليمة انا : هادي سميتها نور بنت ختك حليمة ضرباتهم الصاعقة راه 6 سنوات ماشافو حليمة ولا سمعو شي خبر عليها ، كيشافت خالي إجاا بنتها حليمة مشات كاتجري عندها وتعانقو وبقاو كايبكيو اما خو حليمة عنق بنت ختو وبقا كايبكي تا هو اما عيالات الدوار مافهمو تا حاجة وتا حليمة ماعرفوهاش حيت مقادا ولابسة احسن لباس بقات معانقا هي وماماها وكايبكيو بحال الا كاينين فجنازة وبقات ام حليمة كاتبكي وتقول بالشلحة "أيلي أيلي = بنتي بنتي" عاد فهموها عيالات الجيران وجاو دارو بحليمة وشدات ام حليمة تا حفيدتها وعنقاتها وبقات معنقا بنتها وبنت بنتها وكاتبكي مسكينة من بعد هاد الاجواء اللي نزلو فيها دموعي دخلونا لدار اللي كانت دار متواضعة لاقصى درجة جلست انا و هونيدة وبداو هما كايهضرو بالشلحة مافهمنا والو (ملحوظة : راه احمد اللي فالقصة اللي مافهمش اما انا الكاتب ديال القصة راني امازيغي من الاطلس المتوسط نيت) المهم انا وهونيدة مافهمنى والو وبكن غي من الاسلوب ديال الام حسيت بلي سديت ليها واحد الجرحة كانت كبيرة بزاف وعمرت عليها واحد الفراغ كان مرون ليها حياتها من بعد ناضت ان حليمة دارت لينا براد ديال اتاي حليمة : فين خويا الغازي وفين با ؟ اخ حليمة : الغازي راه تزوج وراه ساكنة فالدوار اللي حدانا والواليد الله ارحمو مسكين عاماين هادي باش مات هنايا حليمة سدوها العظام وبقات كاتبكي وتفركل وتغوت دارت ليها هونيدة شويا ديال الريحة فنيفها وغسلو ليها وجها بعد 15 دقيقة فاقت اخ حليمة : كان ميكين مايموت وكايقول "الا جات بنتي حليمة قولو ليها راني راضي عليها دنيا واخرة اني راضي عليها راني راضي عليها" بقى مسكين كايقول هكا تا مات واحد الشويا هما يدخلو (دري وبنت تكون فعمرهم 13 سنة توام) شافتهم حليمة ناضت عندهم كاتبوس فيهم ماعرفوهاش تا قالت ليهم باللي راها ختهم حليمة عاد عنقوها وبقاو كايبكيو تا هما خليت هاد الاجواء وخرجت برا انا وخو حليمة وجلسنا فالنادر اخ حليمة : خويا درتي فيها خير كبير الله اجازيك باحسن منو انا : هاظا واجب ختك بنت الناس شي 4 شهور وهي خدامة معايا الله اعمرها دار غي داك الكلب هو اللي خرب ليها حياتها اخ حليمة : هاداك حلف عليه خويا الكبير (الغازي) حلفة وحدة راه 6 سنين ماجا لدوار الا حا غايدبحو انا : تاصل بيه ايجي هو ومراتو ووليداتو اشوف ختو وبنتها اخ حليمة : تاندير التعبئة اخويا حسيت بيه تحرج انا : هاك هاك عندي انا التعبئة صوني ليه شد تيليفوني صونا ليه مادازت تا ساعة حتى جا بالبيكالة كايلهت دخل شافها طاح عليها عنقها وبداو كايبكيو ب 2 و طاح عليا عنقني وكايشكر فيا حيت عاود ليه خوه كولشي فالتيليفون نضت انا و اخ حليمة نزلنا ديك السلعة من الطوموبيل وبقات حليمة كاتعطي لكل واحد حاجتو ناضو شدو خروفة دبحوها فرحو ببنتهم واخا مساكن غي دراوش المهم شواو وبرعونا وطهلاو فينا مزيان واحد الشويا كانشوف الوجه ديال هونيدة تبدل وناضت كاتجري خلعاتنا ونضت تبعتها انا وحليمة وام حليمة يتبع...