شَقرائِي | 𝐉𝐊 ✓

- pt 2 -

إضغطوا على النجمه لُطفاً
و عَلقوا بين الفقرات🍁

・゜゜・.♡.・゜゜・

"أمُتأكِد مِن هَذا"
سألتهِ بنوع مِن الريبَه ليُقهقهِ، لِما يُريد إزعاج شقيقهِ الأكبَر بي، لم أحبَذ الفِكره.

"لِما تَبدين متوترهَ؟"

"خالتِي قالت تَجنبيهِ، أعني أخبَرتنِي أنه مَزاجِي ولا يَتَقبّل المُزاح"

ذَلِك الفَتى يَبدو مُشاغِب للغايه فَقَد ضَحِك و تَحدَث بِشَر.
"لَيس مَعي و أجعلهُ يَتقبَلنِي رُغمَاً عن أنفهِ، لا يَظُن أنَني سَأحترمهُ لفارق الإحدَى عَشر عَام بينَنا"

مَهلاً إحدَى عَشر! يَعني أنهُ بالثانِي و الثَلاثون، ما بِي تَعجبتُ؟ سَمعتُ أن لديهِ طِفل بالخَامِسَه كَذلِك.

"نونا رجاءً لا تَنزعِجي، إن أمي طُلبَت بعَمَل مُفاجِئ و ذَهبت، ليس قِلة تَقدير لكِ أقسِم"
كان مُتوتِر و يَعبث بإصابعهِ، هل أبدو شَخصاً مُخيفَاً لهُ.

"لا بَأس"

ذات البسمَه المُربعيه الجَميله تَكونَت على شِفتيهِ و أومَأ لتتَحرك خصلاتهَ، لم يَلفت نظري و يُثير إعجَابي شَخصاً بحَياتي بقدرهِ، يَبدو فاتِناً.

"أتُحِب السَيدات الكِبار، أعني تملُك مُشكله مع الوقوع في حُب فتاه أكبَر سِناُ"
مازحتهُ و أظنهُ فهم دُعابتي.

"إن كَانت الفَتاه أنتِ فـ سَأكون الرجُل الأكثَر حَظاً في العَالم"

قهقهتُ و تَمردتُ قارصَه وجنتهِ، إنهُ الشخص الأول الذي أرى بهِ كثيراً من الصِفات المُقاربَه لي لذا أظُن سَأعتادهِ بوقت قليل.

فُتح المِصعد وأمسَك يَدي بعفويَه يَسحبني خلفهُ بمَرح ثم طَرق الباب بشَكل مُتكرر لأقهقهِ بخفوت، إنهُ لطيف جدآ.

"يَكفي أيُها الفَضائِي الغَبي"
ذلك الصَوت صَدر من الداخِل تاليها فَتح الباب مِن قِبل شاب ذو ملامِح صارمَه.

"كَم مَره علي قَولها كي تَفهم؟؟ لا تطرُق الباب كالمَعتوهين"

يَبدو غاضِباً، أعلم أنه لا دَخل لي لكن مُعاملتهِ سَيئه مع شَخص لطيف و مرِح كَـ تايهيونغ، أو لرُبما أدافِع عن تاي داخِلي لأنني أرى ذاتي بهِ.

"و أخبرتَك مِراراً كَم اُحِب ذاتي المَعتوهَه"
تحدث بغرور بينما ينفِش شعرهُ ثم دَفع صدرهِ ليَتنحى جانِباً و دخَل يَجُرَنِي خلفهُ.