- pt 33 -

1.4K 131 179
                                    

إضغطوا على النجمه لُطفاً

و عَلقوا بين الفقرات 🍁

・゜゜・.♡.・゜゜・





"لن أكون مَسؤل عمَا سَتسمَعين إليهِ مِني!!"

جونغكوك أخَذ يُناظِرها لثوانٍ، عيونِها لا توحِي بالتراجُع لِذا هَمَس.

"ڤيكتوريا من فضلِك إرحلي"

نبرتهِ مُترجيَة.. لكِنها وَقفت في وَجههِ رفضاً لذلك مَرة أخرى همَس.

"رجاءً أخرجي من المَكتَب"

بحَياتهِ لم يَترجى أحَد هكَذا لكِنهُ خائِف عَليهَا منهِ، هو لا يَتحكَم في أعصابهِ أبَداً و إذا فقَدها لن يُسيطِر مُجدداً.

"إريني ما بإمكانكَ فعلهِ لأنني لن أتراجع"

تِلك الكَلمات المُتحديَة من فم ڤيكتوريا جَعلتهُ يَعصِر قبضتيهِ حتّى تحول لون باطِن يديهِ للأبيَض، هو يَكبَح غضبهِ و يُحارب حتى يُسيطِر.

"حسناً تذكِري أنَني حذرتِك لأنهُ إن فقدتّ أعصابي سَوف أُهينِك بقسوَه غير مَسؤل عَنها!!"

كَلماتهِ خَرجت حادَة بين أسنانهِ، إن دماءهِ تَغلى لأنها تُريد مُناقشتهِ بأمِر يُعيد إحياء جُروح مَازال لم يَتخطاها بَعد.

"إذاً أنا سَأنظِم حَفل صَغير هُنا لجولين وأصدقائهِ"

ذلك اليَوم الذي تتَحدث عنهِ، لا أحد يَعلم مِقدَار مُعاناتهِ فيهِ..

"وأنا أرفُض، يُمكنُكِ الذهاب"

قال ببرود ليَجلس و أعاد فتح الحاسوب لكِنها أعادت إغلاقهِ ليَتراجع بالكُرسي و زفر أنفاسهِ بضجر.

"يُمكِنك أنتَ عَدم الإحتفال بهِ لكِن لا تمنع طِفلك هذا قاسي مِنك"

ولا أحَد يَعلم ما مَر بهِ ليَكون بهذة القسوَة.

"وما شأنكِ، لا تَتدخلي بشؤن عائليَه"

نبرتهُ إحتَدت.

"على الأقل هاديهِ بلعُبَه"

تقريباً ترجتهِ بصوتِها، نظرة جولين الصَغير تُمزق قلبُها، لكِن جون لا يَرى شئ بهذا اليوم سِوى جُثة كارولين التى كَان يَحضِنها في المَشفى.

"قُلت لا تَتدخلي"

كان صُراخاً منهِ مع ضَرب المَكتب بعُنف، ذِكرياتهِ تُمزقهِ، كَيف يَستَطيع الإحتِفال بيَوم فِقدان روحهِ.

شَقرائِي | 𝐉𝐊 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن