شَقرائِي | 𝐉𝐊 ✓

- pt 15 -

إضغطوا على النجمه لُطفاً
و عَلقوا بين الفقرات

・゜゜・.♡.・゜゜・

"لِما كُل هذا الغَضب بعَينيكَ نَحوي، ما المُخطِئ بكَونِي أرغَب بالبَقاء مَعك"

سَألتهُ بينَما تُبادلهِ نظراتهِ الحَادة بعيونِها الحَزينة لِذا هو تَنهد و أشاح بَصرهِ.

يُدرك أنّها قالت أرغَب أن أكون بمُستقبَلك لأنها تُحِب طفلهُ لكِن ليس هذا ما أزعجهُ!

"ليس هُناك خَطأ ولا هذا سَبب غضبي"

همَس بهدُوء ثم نَهض ليَجلِس بشكل جَيد، مَسح على شعرها برفق وهمَس.

"شقراء، لا تَقولي جون مُجددآ"

لقَد جَفلت من لمستهِ، بات يُعامِلها بشكل مُختَلف مُنذ أن رٱها تَبكي بسَبب خَطيبها السابق.

"لِماذا لا يُمكننِي"
همَست بينَما تتَمعن النّظر بعَينيهِ، مُنطفِئتان و كَأنها تَعود لجَسد خَاوي، لمَعتيهِ باهتتَين.

"لن أراكِ"
همَس بهدُوء وأخَذ كُوب قهوتهِ ليَخرُج تاركَاً إياها تُفكِر بكَلماتهِ المُبهمَة.

زَفرت و نَهضت خارج غُرفتهِ، جونغكوك غامِض أكثّر من القَضايا التى توكَل لهُ حتّى.

نظَرت من نافِذة الغُرفة لتَجدهُ مُتجه للقَبو حَيث مَرسم تايهيونغ، لم تَراه يدخلهُ أبداً من قبل فلِما الٱن؟

حَقاً ڤيكتوريا أرادت التّجاهُل لكِن فضولِها قتّلها، بالنهايَة هي صَحفيَة وهذا يَسير بدمائِها.

قبل أن تَذهب خَلفهُ خطوَة أحدهُم وَضع يَدهِ على كَتفِها وكان جيون زَوج خالتِها.

"ڤيكي"

"ماذا"
تَسائلت لِما أوقَفها.

"لا تَذهبي خَلفهِ أبداً حينما يَكون فى القَبو"

الأمر غامِض لكِنها اومَئت ببُطء، فكَرت أنهُ ربما وَقتهِ الخاص لذا لن تَذهب خلفهِ بَعد الٱن و سَتحترم ذلك الوَقت الذي يُقدرهِ لنفسهِ.

"العَبي مَعي"

قال بينما يَجرها خلفهِ نحو العاب الڤيديو لتُقهقهِ، هو نُسخَة كَبيرة عن تايهيونغ حَقاً.

مر الوَقت و في حين كانا يَلعبان جونغكوك دَخل المَنزل وناظرهُم بتقزُز بل ولم يَصمُت أيضَاً.