- pt 12 -

1.5K 137 137
                                    

إضغطوا على النجمه لُطفاً
و عَلقوا بين الفقرات🍁

・゜゜・.♡.・゜゜・








بالصَباح الباكِر حَيث لم يَستيقِظ أحَد بَعد كانت ڤيكتوريا بالمَطبَخ تُعِد قهوَة، تَقِف بخمول بتِلك البيچامَة الواسِعَة وشَعرها مُبعثّر.

"شَقراء"

التَفت بمَلامِح مُعكَره من اللّقب وكانت مُستَعِدَة للشِجار مَعهُ لكِن هَدأت لمَلامِح وَجههِ المُحبطَة.

"أنتَ بخَير؟"

سَألت بريبَة ثُم القَت نَظرة على يَدهِ المُصابَة لرُبما عادَت تؤلمهُ، كان جُرحَاً كَبيراً باليَوم الذي كَسر فيهِ المَزهريَة وآذى أبيهِ.

"يَدك تؤلمَك تُريد مُسكِن"

قالت بينَما تَبحث عن مُسكِن بين الأدراج فهو لم يَذهب للمَشفى وعالجت الجُرح بنَفسِها رغم حاجتهِ للغُرز.

"ڤيكتوريا"

هَمسهِ لإسمَها جَعلها تَترُك ما بيَدها وناظرتهِ، مَعنى أنهُ لفظهِ أي هو جدِي ولا يَمزح.

"ماذا هُناك"

سَألت ولم يُبدي رد فِعل سِوى أنهُ رَفع بصرهِ لها وحَقاً مَلامحهِ جديَة.

"من الآن وصَاعِداً كُوني علّى تَباعُد مَع جولين"

تِلك الكَلمات جَمدتها تَقريباً، لِما يُريد تَفريقَها عَن الطِفل الوَحيد الذي يَجعلها تَبتسِم بصِدق وتَشعُر بالسَعادَة بقُربهِ.

"لِماذا؟"

هَمست بخُفوت من قَلبها الذي بَدأ يؤلِمها وهو بكُل برود أشاح بَصرهِ، يَبدو أن رسمَة چولين أثارت غَضبهِ حَقاً.

"لستّ مُضطراً علّى الرّد!"

كاد يَرحَل لولا أنّها جَذبتهِ بقوَة وصَاحَت غَير مُباليَة أن الوَقت باكِر و مَازالوا نائمِين.

"لِماذا أخبرنِي لِما عَلّى فِعل هَذا!"

ضَغط على أسنانهِ ثُم دَفعها عنهِ برفق كَيلا يؤذِيها وحَادثها بحِده.

"أفعَلي ما أمرتِك بهِ فقط"

"أريد سَبب!"

إبتَسم بسُخريَة! وتَقدم بخَطوات حادَه لتتَراجَع حتّى التَصقت بالجِدار.

"لستُ بحاجَة لإيجاد سَبب لمَنعِك عن إبني أنا أفعَل ما أشَاء!"

عَينَي ڤيكتوريا دَمعت أمام عَينيهِ ليُدرك حَجم الخَطأ الذي إرتكبهُ لتَوهِ.

شَقرائِي | 𝐉𝐊 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن