شَقرائِي | 𝐉𝐊 ✓

- pt 4 -

إضغطوا على النجمه لُطفاً
و عَلقوا بين الفقرات🍁

・゜゜・.♡.・゜゜・

"صَباح الخَير مَلِكَتِي"
القيت الصَباح على صورة أمي ما أنّ فتحت عَيناي، دائِمَاً أبقيها بجانِبي.

إستَيقَظتّ باكِراً للغايَه اليَوم دون سَبب مَع أنهُ يَوم عُطلَتي.

مَر إسبوع طَويل و مُمِل دون تايهيونغ، لحُسن حَظي لم أتصادَم مَع جونغكوك كان مَشغول و يَأتي لَيلاً فَقط.

مُؤخَراً بَدأت أعتَاد على وجود أشخاص يَتجولون حَولي بالمَنزل لذلك خائِفَه بَعض الشَئ من العَودة.

رُبمَا لم أشعُر بالوحدَه قَبلاً لأنَني بالأصل وَحيده لكِن الوَضع إختَلف الآن.

لا بَأس ڤيكتوريا سَتكونين بخَير..

أخذتّ مِنشَفتي و تَوجهت للحمام، قَبل أنّ أفتَح الباب وَجدت المِقبَض يَلتَف أي أنّ أحدهُم بالداخِل، سُحقاً لِما أقابل ذلك الجونغكوك دَائِمَاً و عارياً.

ناظرنِي ببرود و تَخطانِي، لقد تَجاهل وجودي تَماماً وهذا ما أخبرتهُ بهِ لنَتَخطى المَشاكِل بَيننا بما أنّنا لا نَتوافق، جَيد لم يَعُد يُزعِجَني.

"شَقراء"
مَهلاً ماذا؟؟ ما هَذا اللّقب؟

التَفتّ و ليتَني لم أفعل، لازال نِصف عاريَاً، أنا لستّ خَجوله لكِن.. بالحَق جسدهِ مُثير، مُتناسِق ذو بَشره بيضاء و الوشوم بذراعهِ ساحِره.

"لَقد إستَخدمت غَسول الجَسَد خاصتَك و نَفِذ بَأكملهُ"

"نَفِذ؟ إنهُ جَديد!"
بحَق هل قام بشرابهِ أم سكبهِ بالحَوض، تَنهدتّ و اومَأت لهُ أياً كان سَأشتَري غَيرهِ.

"لا بَأس"

"الن تَتشاجري مَعي؟"
يَتحدث بنَبره مُستَفزه!!
هَل قُلت لم يَعُد يُزعِجني؟؟

"هَل تُريد شِجاراً؟"

إستَند على الجِدار بكَتفهِ و ناظرنِي من الأعلى للأسفَل ثُم نَفى بسُخريَه و رَحل.

بحَق ماذا يُريد مني و ماذا فَعلت لهُ لأتلقى تِلك المُعامَله، ما شَأنِي إن كان يَكره الأجنَبيات و حَقاً هَل دعانِي بالشَقراء؟ مُزعِج.

"نونا سَتدخُلين أم ماذا، أريد التَبول"
ذلك صَوت تايهيونغ الناعِس، نظرت جانِبي لأجدهِ يَستنِد على الجِدار بجَبينهِ، لطيف للغايه كي أمنَع نَفسي عَنهِ.