شَقرائِي | 𝐉𝐊 ✓

- pt 7 -

إضغطوا على النجمه لُطفاً
و عَلقوا بين الفقرات🍁

・゜゜・.♡.・゜゜・

إنها الثامِنَة صَباحاً حيث أجهِز جولين للروضَه، أصبَحت المَسؤولة عَنهِ بالآونَه الأخيرة بمَا أن خالتى مَشغوله للغايَه بالعَمل و تاي بالجامِعَة.

و جونغكوك لَم يَذهب لعَملهِ مُنذ ذلك اليَوم حِينَما جَرحتهِ، يَتناول القَليل من الطَعام الذي يُقدمهُ لهُ جولين فَقط ولم يُحادِثنِي أبَداً مُنذ..

أنّ قَبّل جَبينِي..

أذكُر شعوري جَيداً، شعور لم أعهدهُ ولا حتّى مَع خَطيبي السابِق، يُمكِن لأن جونغكوك أوَل رَجُل يُلامِسنِي بذلك القُرب.

"ڤيكي هَل هَذا جَيد؟"

ڤيكي تَخرج من فمهِ اللّطيف كالحَلوى، بتّ أعشَق إسمِي بنَبرتهِ، جونغكوك لم يَلفِظ إسمِي ولا مَره للآن، تُرى كَيف سَيكون..

"ڤيكي"

وَجدتهِ يُناظِرنِي بعَينيهِ الكَبيره كخاصَة جونغكوك، أدركت أنَني أفكِر بهِ كَثيراً تِلك الفَتره هو لا يُبارح ذِهنِي.

"آسِفَة شَردتّ"

"كُنت اسألكِ عَن الرسمَة"

إنخفضتّ بقربهِ لأراها، تَبدو لطيفَه.

"إنها جَميلة"

"مِثل رسومات تايتاي؟"

لكِنَني لم أرى رسومات تاي بَعد، أخبرني قَبلاً أنهُ رسّام بارع.

"هَل تُحِب رسومات تاي؟"

"أجل سَأكون فَنان مِثلهُ حينَما أكبُر"

حُلمهِ لطيف مثلهِ لكِن الطِفل عادَتاً يَطمَح أنّ يَكون كَوالدهِ، جونغكوك مِسكين لم يَسمَع طِفلهُ يَقول أبي ولو لمَره..

"عِندما أعود من الروضَه سَأرسُم لوحَة جَميلة"
قال بينَما أربِط لهُ الحِذاء.

" عَن ماذا "

" إنهُ سِر "

أتمنَى أن تَكون الرسمَة مُتعلقَه بجونغكوك، أريد رؤيَة إبتسامتهِ، رغم كَونِها باهتَه لكِن أوَد رؤيتِها.

أخذتّ جولي و خَرجت لإيصالهِ فكُنت قد تَجهزت قَبلاً للذَهاب للجَريدة، سَوف أسلِم مَقالي.

لم أتوَقع هَذا، وَجدتّ جونغكوك بالصالون عِند الباب يَربِط حذائهِ هَل قَرر الخروج من البَيت أخيراً؟