شَقرائِي | 𝐉𝐊 ✓

- pt 19 -

إضغطوا على النجمه لُطفاً
و عَلقوا بين الفقرات 🍁

・゜゜・.♡.・゜゜・

• victoria •

بعد ما حَصل ليلة البارحَة أدركتُ حَقيقة كُنت أرغِم ذاتِي على تجاهُلها مُنذ وَقت طَويل.

حَقيقة أنني أحِب جونغكوك.

الٱن أعترف بمَشاعري التى تجاهلتُها طَويلاً حين كُنت أظُن أن هذا هو الصواب و التجاهُل سيجعلنِي أنسى.

كُنت مُخطِئه !

تجاهُل المَشاعِر لا يأتي بالنسيان طالما الشخص الذي تعشقهُ بقُربَك.

بل كُلما كذبت مَشاعِري تنمو أكثر حتى لا يُمكِن مَحوها بعد الٱن، مشاعِري باتت من الصعب التخلي عَنها.

أصبَحت أرغب بجَعل جونغكوك مِلكاً لي !

ما أفكُر بهِ هو ضربٌ من الجنون أعرف لكِن المشاعِر شئ أصعب من التعامُل مَعها و عليهِ أن يَعرف بها.

إعتدتُ أن أكتُم كل شئ بداخِلي لكن جون هو الوَحيد الذي أرغب بإخبارهُ كل شئ و أكون أقرب لهُ.

سأخبرهِ لكن فى الوَقت المُناسِب لذلك، الٱن ما يَجمعنا هى علاقة صَداقة و عن طَريقها يُمكنني الإقتِراب أكثر.

إنتبهت لصَوت إشعار هاتِفي لٱخذهُ فوراً، لا تصِلني إشعارات سوى عندما ينشُر مُلحنى شيئاً.

بالفِعل نشر مَقطع موسيقي وقد تَحمست لسَماع بُكاء كمانهِ لكن ذلك العِنوان غريب.

﴿ التّكفير عن الخَطيئة ﴾

لم أتردد بفتحهِ لتصدُر أصوات الحانهِ من هاتِفي، شردتّ و كأننى تائهه بأعماق فضاء مُظلِم حيث لا أرى شئ و إن مددت يدي لا المَس شئ.

تلك المَرة جَعل الحان الكمَان و كَأنها تصرُخ من الألم بعكس جَميع الحانه الباكيَة.

إستَطاع جَعل دموعي تسقُط فقد شعرت و كأن الف خِنجر يَنغرز بقلبي و يقطعهِ دون رحمَة.

و اللعنة ما الذي يشعُر بهِ ذلك الشّخص الخَفي ليَعزف بتلك الطَريقة، الازال يملُك روحاً حيه بداخلهِ.

: هل أنتَ بخير ؟

لم أتردد بكتابة هذا لهُ، للمرة الثانية أترُك تعليقاً لكِن هو حقاً يؤلمنِي.

تركت الهاتِف و ذهبت أبدِل ثيابي للعَمل، قميص سُكري و بنطال كلاسيكي واسِع بُني ثم رَفعت شعري كعكة مُرتبة.