إضغطوا على النجمه لُطفاً
و عَلقوا بين الفقرات 🍁・゜゜・.♡.・゜゜・
في عتمَة اللّيل، بين ضَواحِي مَدينة سيول، كانت تقِف فتاة أمام باب إحدى البيوت تطرقهُ بيَد ترجُف مع صَوت شهقاتِها.
ڤيكتوريا كانت تَبكي بشِدة بينما تطرُق باب مَنزل أماندا فى الرّابعَة فجراً وحَدِها فى اللّيل ببيچامتِها المَنزليَة!
دموعِها تنهمِر على خَديها دون توقُف و صَوت شهقاتِها عالِي بينما تطرُق بشكل مُبعثر على البَاب.
كَلمات جونغكوك تَتردد بذِهنها، كُل كَلمَة دافِئة خرجت منهُ قبلاً الآن أصبَحت تَحرقها.
ذكرياتُها وكُل لحظَة قضتها معهُ تُمزقها إرباً بسَبب كَلمِاتهِ قبل رُبع ساعَة.
لقد غَطت أذنيها فقط و خَرجت من المَنزل ركضاً لتَستقِر أمام مَنزل أماندا، لأنهُ مَهما بَحثت هى ليس لديها أحَد، لا بكوريا ولا بلُندن، إنها وَحيدة تماماً.
عيُون أحدهِم كانت تُراقِبها بَعيداً، أو بمَعنى أدَق يُراقِب الشارع من حَولها كَيلا يَقربها أحَد، فمُنذ البداية جونغكوك كان يَلحَق بها.
كان خَلف جدار حتى لا تَراه، و يدهِ عليهِ يَضغط بقوَة تكاد تكسِر أصابعهُ لدرجَة أن أظافرهُ خُدِشت، كَالعادَة غضبهُ يمنعهُ عن الشعُور بالألم.
فى كُل مَرة يَجرح ڤيكتوريا يَتألم قبلها مائة مَرة، دموعِها تحرقهِ و صَوت بُكائِها يُمزق روحهِ.
ڤيكتوريا تَكون مَلاكاً نسبَةً إليهِ وأن يَبكي مَلاكهُ أمام ناظريهِ يُدمِره.
لكن كَما قال قبلاً أن الشياطين لا تَطول النّعيم، هو لن يَلمس ذلك المَلاك حتى لا يُدنسهِ بأخطائهِ.
يَلوم نفسهِ لحَد قاتِل أنهُ أخطأ و أظهر لها طِباعهِ الحَقيقيَة حيثُ غازلها.
أماندا أخيراً فتَحت لڤيكتوريا و سَحبتها داخِل مَنزلها بهلع ما أن رأتِها.
بينما جونغكوك و الذي يَسُب نفسهُ داخِلياً و دمائهِ تَغلى من أفعالهِ مَعها، ضرب الجدار بعُنف ممِا سَبب بخَلع إظفرهِ!
"سُحقاً لي!!"
صَرخ بصَوت حاد غاضِب مَليئ بالحِقد على نفسهِ، و حينما وَجد الدماء تتقطِر على الأرض من أصبعهُ ضغط على قبضتهُ بقوة ليُصفي دمائهِ!
يَرى أن تلك الدماء مِثل دموع ڤيكتوريا لذا على المَزيد أن يَسقُط كما نزفت عَينيها.
أنت تقرأ
شَقرائِي | 𝐉𝐊 ✓
Fanfiction〖 شَقرائِي 〗JEON JUNGKOOK : إبقِي بَعيدَه أنا لَسّتُ لَكِ لا تُقحمِيني بِخَطِيئَتِكِ! : كُل مَا حَدَث أنَنِي اُغرِمِتُ بِكّ مَا الخَطَأ الّذِي إرِتَكَبهُ قَلبِي : أنَكِ اُغرِمتِ بِقَلَب لَن يَخفِق لَكِ مَهمَا حَيِتي! ┈┈┈┈┈┈ [ مُكتمَلة ] - بَدأت بمَ...