- pt 25 -

1.3K 123 147
                                    

إضغطوا على النجمه لُطفاً
و عَلقوا بين الفقرات 🍁




・゜゜・.♡.・゜゜・

ڤيكتوريا كَانت تَنام بهدوء فى غرفتِها الدافِئة دون أدنى فِكرة أن جونغكوك مُتواجد بداخِل غرفتِها مُنذ ساعَة يُراقِبها.

يُفكِر بعُمق بشأنِها وبما قالهُ البارحِة أثناء غَضبهِ، شأنكِ هو شأني؟ أجل هو يَهتم لكِن لا يُريد إظهار ذلك لهَا.

و أيضاً لقَد تَأذت فى الأمس فمَاذا يُمكِن أن يحدُث لهَا عِندما تَعود لندُن و تُقيم وَحدِها مُجدداً، مَن يَحميها.

أمال برأسهِ قليلاً و قَضم خدهِ بينما ينظُر لوَجهها بعيُون باردَه، لأن فِكرة رَحيلها ضايقتهُ و بشِدة.

"لِما عَليها الرّحيل فالتَبقى هُنا"

تمتَم بمَلل و زفر ثم أشاح وَجههِ.

"وما السَبب الذي يَجعلنِي أبقى؟"

قالت ببرود و نهضَت لتجلِس ليُحدِق فيها بمَلل.

"كُنتِ مُستيقظَة إذن"

"مَن يُمكنهُ النّوم أسفل أنفاسَك الغاضِبَة"

القت بسُخرية بينما تَنثُر شعرها الى الخَلف على ظَهرها و نَظرت نحوهِ بعيُون ثاقِبَة، هى تُضايقهُ لكِنهُ شرد فيها!

عيونِها ذات اللّون الأخضر الداكِن و شِفتَيها الورديَة، شعرها الأشقَر الطُويل أسفل ضَوء الصّباح، تَبدو فاتِنة.

لقد لاحظت نظراتهِ الثّاقبة لكِن أبداً لم تظُنِها غزليَة فهو يُحدِق فيها بعيُون حادَة و حاجبَين مَعقودَين.

"ما تِلك النّظرات.. تُفكِر في قَتلي صَحيح؟"

أدار عَينيهِ و تمَلمَل لذا هى إقتَربت من وَجهه و القَت بشَك.

"مَهلاً هل أنتَ قاتِل مُتسلسِل ليلاً و تَعمل فى التَحقيق لتُخفِي جرائِمَك؟ أنتَ كذلك صَحيح فهذة مَلامِح قاتِل"

إبتَسم بجانبيَه و القى ساخِراً.

"كَثرة المَقالات التّى تَكتبينها أثرت على عَقلِك"

حَدقت فيهِ بمَلل و تَراجعت.

"جون أخرُج من غُرفتِي"

"لا تُناديني جون"

أشاح وَجههِ و مازال فى مَكانهِ يَضع ساق على الأخرى، ما تلك الحَقيبة البلاستيكية الذي يَتركها جانبهِ ولما هو فى غُرفتِها حتى.

شَقرائِي | 𝐉𝐊 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن